التعافي من أضرار التدخين يستغرق 20 عاماً
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
البلاد- وكالات
حذّرت دراسة حديثة أُجريت بمؤسسة الأبحاث الوطنية في كوريا الجنوبية، من خطورة التدخين على صحة الجسم مؤكدةً أن التعافي من أضراره الجسيمة قد تستغرق مدة تصل إلى 20 عامًا بعد أن يتوقف الشخص عن التدخين.
وجاءت نتائج هذه الدراسة المنشورة بمجلة “JAMA Open” العلمية، بعد تتبع المؤشرات الصحية لأكثر من 5.
ولفتت إلى أنه بالنسبة للمدخنين، الذين يقلعون عن التدخين مبكرًا، فتنخفض لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسرعة نسبية؛ لتصبح مماثلة تقريبًا لشخص لم يدخن قط خلال 5- 10 أعوام من الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه ووسائله.
وتتبع الباحثون هؤلاء المدخنين لمدة 2-4 أعوام في المتوسط، ورصدوا تطور أمراض القلب والأوعية الدموية؛ مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور القلب، وسجلوا بدقة تاريخ التدخين لكل مشارك، ولم يتتبعوا فقط حالتهم الحالية؛ بل تتبعوا أيضًا عدد السجائر التي يدخنونها، ومتى أقلعوا عن التدخين.
يشار إلى أن تدخين التبغ يتسبب في أمراض القلب وتصلب الشرايين وضغط الدم، فضلًا عن التداعيات السلبية المرتبطة بالرئة إلى جانب تسببه في الأورام الخبيثة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عن التدخین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نركز على متطلبات التعافي المبكر في غزة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن جمعية الهلال الأحمر المصرية والفلسطينية خلال الجلسة الماضية قدمتا عرضا مفصلا بالاحتياجات الإنسانية داخل قطاع غزة، وجرى التركيز على الاحتياجات العاجلة لا سيما مع بدء فصل الشتاء وزيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل ملحوظ نتيجة الظروف الجوية القاسية مثل الملابس الشتوية والأغطية والوقود والتدفئة والأغذية والمياه والرعاية الصحية والاستجابة لأي طوارئ طبيعية كالعواصف والأمطار الغزيرة.
وأضاف «عبدالعاطي» خلال مؤمر صحفي عقده لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أذاعته قناة إكسترا نيوز، أنه جرى التركيز على متطلبات التعافي المبكر في غزة وإعادتها لتصبح مرة أخرى مكانا قابل للسكن والعيش فيها.
وثمن وزير الخارجية، الجهود المخلصة والمواقف الشجاعة التي تقوم بها قيادة الأمم المتحدة ممثلة في سكرتير عام الأمم المتحدة ونائبة السكرتير العام أمينة محمد، خاصة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك دعم المؤسسات والوكالات الأممية العاملة في هذا المجال وفي مقدمتها الأونروا التي نعبر عن تقديرها الكامل لما تقوم به من دور محوري، مقدما التعازي لشهدائها من الموظفين الذي قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي.