«القاهرة الإخبارية»: هاريس تعول على أصوات النساء للفوز في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن بنسلفانيا من أكثر الولايات التي تشهد منافسة قوية بين كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، واستنفار شديد على المستوى الشعبي، ومنذ الساعات الأولى لفتح مراكز الاقتراع في السابعة صباحا كان هناك أعداد كبيرة أمام لجان التصويت وطوابير طويلة تزداد بمرور الوقت.
وأضاف «جبر» خلال رسالة على الهواء، أن الأعداد بدأت تقل عند مراكز التصويت، وأن الناخبين لا يزالون في أعمالهم، فيما يتوقع الكثيرون أنه بعد الساعة الخامسة التي تنتهي فيها نوبات العمل بالنسبة للموظفين في ولاية بنسلفانيا، تبدأ الأعداد مرة أخرى في الزيادة، لا سيما وأنها ستكون الفرصة الأخيرة للتصويت في الولاية.
استقطاب الناخبين بوسائل الدعاية غير المباشرةوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن هناك وسائل دعاية غير مباشرة تعمل على استقطاب الناخبين؛ بما فيها حركة «نساء من أجل كامالا هاريس» التي تدعو النساء إلى التصويت للمرشحة الديمقراطية، وهو ما يدل على التعويل الكبير من جانب حملة هاريس على أصوات النساء لترجيح كفتها على دونالد ترامب المرشح الجمهوري.
وأوضح أن هناك ورقا يجرى توزيعه من قبل متطوعين من الحزب الديمقراطي على الناخبين يظهر به اسم هاريس ونائبها تيم والز ومرشحي الحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا للتصويت لهم، مشيرا إلى أن الديمقراطيين نشطين بشكل كبير في بنسلفانيا ولن يستبعد فوز هاريس بالولاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين من نتيجة الانتخابات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استغلّت قرية في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة لإقناع الأمريكيين غير الراضين ينتائج الإنتخابات الأمريكية بالانتقال إليها، وذلك بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا.
ومثل العديد من القرى والبلدات الأخرى في الريف الإيطالي، كانت بلدة أولولاي تحاول منذ فترة طويلة جذب الأجانب بالانتقال إليها لإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها. وكانت تبيع المنازل المتداعية بأقل من يورو واحد، أي أكثر بقليل من دولار واحد.
والآن، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، أطلقت القرية موقعا إلكترونياً يستهدف المغتربين الأمريكيين المحتملين، حيث تقدّم لهم المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى شراء أحد العقارات الشاغرة.
وينص الإعلان على الموقع الإلكتروني: "هل سئمت من السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبنّي أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت للبدء في بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة".
وشرح عمدة البلدة فرانشيسكو كولومبو لـCNN أن الموقع الإلكتروني أُنشئ خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية. لافتًا إلى أنه يحب الولايات المتحدة، وعلى قناعة بأن الأمريكيين هم أفضل فئة للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وقال: "نحن نريد الأمريكيين حقاً، وسنركّز على استقطابهم قبل أي أحد. لا يمكننا بالطبع منع الأشخاص من بلدان أخرى من التقدّم، ولكن الأمريكيين سيحظون بإجراءات سريعة. ونحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء البلدة، فهم بمثابة ورقتنا الرابحة".