الألولوز يثير ضجة في العالم.. إليك أهم المعلومات عنه |مزايا وأضرار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تسبب الألولوز في حالة كبيرة الجدل خارج مصر خلال الفترة الأخيرة .. فما السبب في ذلك وما أهم فوائده وأضراره؟
. أرخص حلوى للشتاء بدون بيكنج بودر| تفاصيل ماهو الألولوز
الألولوز هو سكر طبيعي يوجد بكميات قليلة موجود في التين والزبيب والقمح وشراب القيقب والدبس.
كما أنه متوفر كبديل للسكر ويمكن استخدامه في الوصفات للأشخاص الذين يرغبون في تقليل أو التخلص من السكر، بما في ذلك الأشخاص المصابون بداء السكري والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية متخصصة، مثل الكيتو .
ولكن عندما يتم استخدام الألوز كمحلي صناعي كما هو الحال في الكعك والآيس كريم "الخالي من السكر" فإنك تحصل على كمية أكبر بكثير مما هو طبيعي.
مثل غيرها من المحليات الصناعية والكحوليات السكرية، فإن الألوز يحظى بشعبية كبيرة لسبب واحد، ألا وهو أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل من السكر ولكن قد يكون له بعض العيوب المحتملة.
بالرغم من اختلاف العلماء عليه فى عدة دول إلا أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية سمحت به كمحلي صناعي منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن أثار الألولوز اهتمام الكثيرين مؤخرا لعدة أسباب .. إليكم أبرزها:
مذاق يشبه السكر الحقيقي
تشير الدراسات إلى أن مذاق الألوز يشبه إلى حد كبير مذاق السكر العادي فهو لا يحتوي على المذاق المر أو الكيميائي الموجود في بعض المحليات الصناعية الأخرى كما أظهرت الأبحاث أن الناس يجدون حلاوة الألوز مماثلة للسكر.
سعرات حرارية أقل
وعلى الرغم من حلاوته، يحتوي الألوز على أقل من 10% من السعرات الحرارية الموجودة في السكر.
لا يسبب تسوس الأسنان
على عكس السكر، لا يؤدي الألولوز أو كما يعرف بـ “الألوز” إلى تسوس الأسنان.
لا يرفع مستويات السكر
لا يؤثر الألولوز على نسبة الجلوكوز في الدم أو الأنسولين، مما يجعله بديلاً فعالاً للأشخاص المصابين بمرض السكري.
يشبه الألولوزمن الناحية الكيميائية سكر الفركتوز الذي يوجد بشكل طبيعي في الفاكهة فإنه حلو بنسبة 70% تقريبًا مثل السكر، لذا فإن مذاقه مشابه جدًا وبعد امتصاصه في الأمعاء الدقيقة، يتم إفرازه بسرعة، وبالتالي فإن مساهمته في السعرات الحرارية اليومية ضئيلة.
أضرار الألولوز
قد ربطت مجموعة متزايدة من الأبحاث بعض بدائل السكر ببعض المخاطر الخطيرة التي تهدد الحياة.
في حين أننا لا نعرف على وجه اليقين ما هي التأثيرات (إن وجدت) التي قد تحدثها مادة الألولوز على قلبك، فإننا نعلم أنها قد تكون صعبة على المعدة بالنسبة لبعض الأشخاص.
إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة، فقد يسبب الألوز بعض الانزعاج في المعدة، بما في ذلك الغازات والانتفاخ والغثيان وينطبق هذا أيضًا على معظم الكحوليات السكرية الأخرى والمحليات الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكر المحليات الصناعية داء السكري سعرات حرارية السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
صورة تعبيرية (مواقع)
في أحدث تصريحاته، كشف الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، عن الأطعمة التي تعتبر الأكثر فعالية في مكافحة وتقليل مخاطر سرطان القولون والمستقيم.
وأوضح الخضيري عبر حسابه على منصة "إكس" أن التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من العديد من الأمراض السرطانية، خاصة في المناطق التي تتعرض بشكل أكبر للتهديدات مثل القولون والمستقيم.
اقرأ أيضاً حسم الجدل نهائيًا.. عيد الفطر في هذا الموعد وفقا لأحدث الحسابات الفلكية 28 مارس، 2025 هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تبتعد عن اللحوم؟ 28 مارس، 2025وأشار الخضيري إلى أن من أبرز الأغذية التي يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر هذا النوع من السرطان هي الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
حيث أوضح أن الألياف، وخصوصًا السيليولوز، تعتبر من العناصر الحيوية في محاربة سرطان القولون والمستقيم، ويمكن الحصول عليها من مصادر متعددة. من أبرز هذه المصادر، سيقان وقشور الحبوب، مثل القمح والشوفان، بالإضافة إلى الورقيات الخضراء.
كما أضاف أن لب الفاكهة وقشورها، مثل التفاح والموز، من المصادر الغنية بالألياف التي لا ينبغي تجاهلها.
وتابع الخضيري مؤكدًا على أهمية تناول النباتات الكاملة، وليس عصائرها المائية. حيث أن العصائر تفقد جزءًا كبيرًا من الألياف المفيدة أثناء التحضير، مما يقلل من فاعليتها في الوقاية من السرطان. لذلك، من الأفضل دائمًا تناول الفاكهة والخضروات بشكلها الطبيعي.
يأتي هذا التصريح في وقت يتزايد فيه الوعي حول أهمية النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض المزمنة، وخاصة السرطان.
ويعد الاهتمام بالألياف الغذائية أحد التوجهات الحديثة في الأبحاث العلمية، حيث ثبت علميًا أن تناول كميات كافية من الألياف يمكن أن يقلل من التهابات القولون ويحسن حركة الأمعاء، ما يقلل من فرص تطور الأورام السرطانية.
بناءً على هذه الأبحاث، يوصي الدكتور فهد الخضيري بضرورة إدراج هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي كجزء من استراتيجية الوقاية والتقليل من مخاطر سرطان القولون والمستقيم.