في الكونغرس.. القبض على "مسلح" بمسدس إشارات ضوئية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قبضت الشرطة الأمريكية على رجل في مركز الزوار بمبنى الكابيتول الأمريكي الكونغرس، في العاصمة واشنطن، يحمل مشعلاً ومسدس إشارات ضوئية، وكانت "تفوح منه رائحة تشبه الوقود" .
وأعلنت الشرطة في منشور عبر إكس" توقيف الرجل خلال عملية تفتيش في المركز". وأضافت شرطة الكابيتول"كان الرجل تفوح منه رائحة الوقود، وكان يحمل مشعلاً، ومسدس إشارات ضوئية "، دون تمزيد من التفاصيل.وبعد الحادث،أغلق المركز وألغيت جميع الجولات داخل الكونغرس .
وشُددت الإجراءات الأمنية بشكل كبير في واشنطن مع استعداد المدينة لاندلاع عنف محتمل عقب الانتخابات الرئاسية.
ترامب وهاريس.. معركة قد تطيل زمن انتظار نتائج #الانتخابات_الأمريكية
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/MoWdueT1j8
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.
حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.
وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.
لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.
وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.
وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.
وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.
وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”