طارق فهمي: الميديا تحرك الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، آخر تطورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أن الولايات المتأرجحة أو ولايات الشمس لن تحسم النتائج.
العالم يترقب.. تعليق تامر أمين على الانتخابات الأمريكية قبيل ساعات من انطلاقهاوتابع طارق فهمي، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن كل السياريوهات المطورحة في الانتخابات الامريكية شيء غير دقيق، متابعا أن الميديا الامريكية تحرك الانتخابات الأمريكية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن استطلاعات الرأي الانتخابات الأمريكية في ملونة ولا تعتمد على أسس حقيقية، لافتا إلى أن هناك مشاركة عالية من الناخبين في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي الانتخابات الأمريكية أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ فقه بجامعة الأزهر: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار الناس
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن التدين في هذا العصر ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، موضحًا أن هناك أنماطًا من التدين تفتقر إلى جوهر الدين الحقيقي.
التدين السياسي النفعيوأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن القسم الأول هو التدين السياسي النفعي، حيث يستغل البعض التدين كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية وسياسية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص يظهرون بمظهر المتدينين، ولكنهم يوظفون الدين لخدمة مصالحهم، وعند مواجهتهم بالحقيقة، يلجؤون إلى الهجوم والاتهامات الباطلة.
التدين الظاهريأما القسم الثاني، فهو التدين الظاهري الشكلي، إذ يقتصر التدين على المظاهر فقط، مثل ارتداء زي معين أو أداء العبادات الشعائرية دون الالتفات إلى جوهر الدين وأثره في تهذيب النفس والروح.
التدين الصحيح المنضبطتحدث تمام عن القسم الثالث وهو التدين الصحيح المنضبط، مشددًا على أنه يقوم على الالتزام بأوامر الله ونواهيه ظاهرًا وباطنًا لأن الدين الحقيقي يرفض التكبر واحتقار الناس ويحث على التواضع والرحمة حتى مع أهل المعاصي.
وروى تمام قصة الإمام معروف الكرخي، الذي دعا للشباب العاصين بالهداية والفرح في الآخرة بدلًا من الدعاء عليهم، ليؤكد على أهمية الشفقة والرحمة في الدعوة إلى الله.
وشدد على أن التدين الصحيح يعني نقاء القلب من الحقد والكراهية، والتحلي بالمحبة والإخلاص والشفقة على الناس جميعًا، مشددًا على أن التكبر والاحتقار لا يعكسان الدين الصحيح ولا يرضيان الله ورسوله.