يؤازرها مسلمو أميركا .. مرشحة ثالثة قد تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سرايا - تتوقع استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأميركية حصول مرشحة حزب الخضر جيل ستاين (75 عاما) على نحو 1 في المئة من الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن خبراء يتوقعون أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث إن معظم أصواتها وفق آراء المراقبين تخصم من رصيد مرشح الحزب الديمقراطي وتصب بالطبع لصالح مرشح الحزب الجمهوري.
ودفعت المخاوف العديد من الديمقراطيين اتهام مرشحة حزب الخصر جيل ستاين بالتأثير السلبي على الانتخابات والعمل ضد مصلحة هاريس، فيما تصف حملة ستاين هذه الاتهامات بأنها محاولة لقمع آراء الناخبين وإجبارهم على التصويت للمؤسسة الحاكمة.
أصوات المسلمين
في ولاية ميشيغان الحاسمة التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية، بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.
وكان استطلاع نشر الشهر الماضي، وجد أن 40 في المئة من المسلمين في الولاية سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.
ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذين سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.
الخيار الثالث
وتدخل ستاين السباق الرئاسي الذي أوشك قطارها على الوصول لمحطته الأخيرة للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا خارج نظام الحزبين الفاشل، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.
حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.
وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.
وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.
لكن خبراء يقولون إنه لا يمكن الجزم على وجه اليقين بأن الأصوات التي ذهبت لستاين كانت ستذهب إلى كلينتون.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 722
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-11-2024 11:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب على الصلب والألمنيوم قد تضر أميركا أكثر من أوروبا
أشارت تقديرات معهد كيل للاقتصاد العالمي (آي إف دبليو كيل) الألماني إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية المزمع فرضها على واردات الصلب والألمنيوم ستؤثر سلبا على الاقتصاد الأميركي أكثر من تأثيرها على اقتصاد بلدان الاتحاد الأوروبي.
كما أفاد المعهد، الكائن بمدينة كيل شمالي ألمانيا، أن هذه الرسوم ستؤدي على المدى القصير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للاتحاد الأوروبي بنسبة ضئيلة تبلغ 0.02% فقط، وعزا ذلك إلى أن منتجات الصلب والألمنيوم التي ستتأثر بهذه الجمارك لا تشكل سوى حوالي 5% من إجمالي الصادرات الأوروبية، منها جزء صغير فقط مخصص للولايات المتحدة.
أما بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، فإن الضرر الاقتصادي سيكون أكبر على نحو ملحوظ، وفقا للمعهد. فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار هناك بنسبة 0.41%، مما سيؤدي لزيادة معدل التضخم. كما يتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 1.37%.
وتابع المعهد أنه نظرا لارتفاع تكاليف استيراد الصلب والألمنيوم بشكل كبير، ستزداد تكاليف الإنتاج للعديد من الشركات الصناعية الأميركية. وقال المعهد إن العملاء سيواجهون ارتفاعا بالأسعار، مما سيؤثر سلبا على القدرة التنافسية لهذه الشركات في الأسواق الخارجية.
من جانبه، أوضح يوليان هينتس مدير الأبحاث في سياسات التجارة بالمعهد "قد تبدو هذه الرسوم الجمركية بمثابة إجراء حمائي رمزي في إطار سياسة (أميركا أولا) لكنها في النهاية ستضر بالمصالح الاقتصادية للولايات المتحدة".
إعلانورأى هينتس أنه حتى لو لم تكن التأثيرات المباشرة لهذه السياسة الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات وزن كبير، فإن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا لاحتمال تصعيد الموقف.
وكان ترامب أقر في فبراير/شباط الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، مشددا على أن هذه الرسوم ستطبق بدون استثناء على جميع الدول. ومن المتوقع أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ غدا الأربعاء.