خبير شئون إسرائيلية: المسجد الأقصي الشريف بات معبدًا يهوديًا لعدة ساعات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال أنس أبو عرقوب، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المسجد الأقصي الشريف المبارك الآن باءت معبدًا يهوديًا لعدة ساعات في اليوم على مدار الاسبوع، فهناك طقوس دينية يتم وقفها، مثل منع المصلين المسلمين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك، فالمسجد من الصباح وحتى قبل صلاة العصر يحول المسجد لـ"كنيس"، تقام به الشعائر والطقوس التي يصفها رجال الدين اليهود بالوثنية داخل المسجد، فيتم السب والقذف والترتيل بكلام بذيء بالإضافة للقيام ببعض الأعمال غير الأخلاقية.
وأضاف أبو عرقوب، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه يتم الانتهاز في حرب الإبادة في غزة لارتكاب هذه الجرائم، أما في باقي الضفة الغربية يتم الاعتداء على المقدسات بجانب السطو وغيرها من الأعمال المشينة، وكله بهدف تهجير الفلسطينيين، فخطة الإسرائيلين تهجير الفلسطينيين لشبه جزيرة سيناء بعد تحويل قطاع غزة لارض محروقة لا يمكن العيش فيها.
وأوضح أبو عرقوب، أن اعتقال جالانت لا يهم، فاسرائيل تسعى إلى مواصلة الحرب بعض النظر عن ما يقود الجهد العسكري وجهد الإبادة في غزة وفي الضفة الغربية ولبنان، فالدعم السياسي والعسكري لهذا الحرب هو نتنياهو، فهو من يحتفظ بتحالفه مع ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فهناك إرادة جماعية تقودها ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإبادة الشعب الفلسطيني بغض النظر عن العدوات داخل إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى معبد ا يهودي ا الأقصى الطقوس السب والقذف
إقرأ أيضاً:
روسيا: إحباط محاولة تنفيذ هجمات إرهابية في مترو العاصمة وكنيس يهودي
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ، عن إحباط مخطط لتنفيذ هجمات إرهابية كان يعتزم إرهابي مقيم في روسيا تنفيذها، في كل من مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو.
وجاء في بيان صادر عن الأمن الفيدرالي: "تم القضاء على شخص من إحدى دول آسيا الوسطى، يحمل الجنسية الروسية، وكان قد بايع أحد التنظيمات الإرهابية. هذا الشخص كان يخطط لتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع في محطة مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو."
وأوضح البيان، أن السلطات الأمنية عثرت في مكان إقامة الإرهابي على أسلحة نارية، إضافة إلى مكونات ومواد متفجرة كانت تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، مؤكدا أن التحريات أظهرت أن الإرهابي كان يخطط للانضمام إلى تنظيمات إرهابية في أفغانستان بعد تنفيذ الهجوم.
ونشر الأمن الفيدرالي ، مشاهد لجثة الإرهابي بعد القضاء عليه، حيث أشار إلى أن عمل الأجهزة الأمنية حالياً يركز على تأمين سلامة الأماكن الحيوية في العاصمة ومنع أي تهديدات إرهابية محتملة.