عواقب خطيرة للتدخين على الرؤية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت الدكتورة أربين أدميان، أخصائية طب العيون، أن التدخين المستمر لا يضر بالصحة العامة فحسب، بل يهدد أيضاً صحة العيون بزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما وأمراض أخرى قد تؤدي إلى فقدان البصر.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يدخن حوالي ١.٣ مليار شخص حول العالم، ويزداد هذا العدد يومياً، مما يؤدي إلى انتشار مضاعفات صحية عديدة ترتبط بالتدخين.
وأوضحت الدكتورة أدميان أن السجائر تحتوي على مواد ضارة، مثل النيكوتين والقطران، ومواد مسرطنة تؤدي إلى تسمم مزمن للجسم. وبينت أن التدخين يعطل تدفق الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ويؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على العينين. وأشارت إلى أن المدخنين غالباً ما يعانون من أعراض مثل احمرار العين، رهاب الضوء، وجفاف العين، بسبب التأثير المباشر للدخان وتهيج الأغشية المخاطية والغدد الدمعية.
وأوضحت الدكتورة أن التدخين قد يؤدي أيضاً إلى تغييرات تنكسية في القرنية، مما يسبب انخفاضاً تدريجياً في حدة البصر. ويعود ذلك إلى تأثير تشنج الأوعية الدموية في العين، الذي يعيق تدفق الدم ويسبب تغيرات ضمورية في شبكية العين والعصب البصري، مما يعرض المدخنين لخطر الإصابة بالغلوكوما.
وحذرت الدكتورة من أن الجذور الحرة الناتجة عن دخان التبغ قد تؤدي إلى إعتام عدسة العين في وقت مبكر، مما يستلزم التدخل الجراحي. كما شددت على أهمية إجراء الفحص الدوري للعين، حيث أن هذه الأمراض غالباً ما تتطور دون أعراض ملحوظة، ويمكن اكتشافها فقط من خلال الفحوص الطبية الدورية.
وفي ختام حديثها، أكدت الدكتورة أدميان أن الإقلاع عن التدخين قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ في صحة العينين، واختفاء الأعراض التي يعاني منها المدخنون.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.
وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.
مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال
و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.
وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.
الترفكما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.
وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.