بعد إقالة غالانت..المظاهرات تعم إسرائيل ومحتجون يهددون منزل نتانياهو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء الثلاثاء، في إسرائيل احتجاجاً على إقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، لوزير الدفاع يوآف غالانت.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "المظاهرات اندلعت في حيفا، ونتاني،ا وبئر السبع، وتل أبيب، والقدس، كما تظاهر العشرات في نهاريا، وبلدات أخرى في شمال إسرائيل، رغم تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بالحد من التجمعات العامة بسبب إطلاق الصواريخ المستمر من لبنان".كما تجمع آلاف المتظاهرين قرب بيت لرئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الغاضبين، ما دعا قوات الأمن إلى تفريق المحتجين بعنف.
מפגין הוטח לרצפה ונגרר על ידי שוטרים בקרית ביאליק | תיעוד @CBeyar
(צילום: שימוש לפי סעיף 27 א' לזכויות היוצרים) pic.twitter.com/KWqBGf5FAM
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوآف غالانت نتانياهو
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات مسلحة.. نتانياهو يهدد بالتدخل لحماية دروز سوريا
تشهد مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام التابعة الحكومة السورية ومسلحين، في وقت هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتدخل لحماية الدروز.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الإسرائيلي قولهما: "لن نسمح للنظام بإيذاء الدروز في ريف دمشق".
وفي وقت سابق قال يسرائيل كاتس: "لدينا التزام كبير تجاه أصدقائنا الدروز في سوريا، ونسعى للحفاظ على تواصل معهم، نريد رؤية الدروز محميين، ونعمل على ذلك بشكل مدروس".
وقال المحامي طارق أحمد من سكان مدينة جرمانا لـ"د.ب.أ" "إن أصوات إطلاق رصاص كثيف واشتباكات عنيفة تجري في الحي الجنوبي الشرقي من مدينة جرمانا لجهة بلدة المليحة".
وأضاف أحمد: "تشهد المدينة حالة من التوتر والخوف لدى الأهالي وسماع أصوات إطلاق رشاشات وأسلحة متوسطة، مع وصول تعزيزات عسكرية تابعة للأمن العام وأخرى تابعة لوزارة الدفاع وسيارة مزودة برشاشات ومضادات أرضية".
من جانبه، أكد مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، في بيان عبر صفحات وزارة الداخلية،: "نواصل جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في المدينة لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار. كما نعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني، ونؤكد أننا لن نسمح لأي جهة كانت بالتعدي على وحدة سوريا، مشكلتنا الوحيدة تقتصر على من ارتكبوا الهجوم والاعتداء، فيما ندعو أصحاب العقول إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا".