تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشنت وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة العامة بالهيئة النسائية بأمانة العاصمة، اليوم بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٦ه.
وخلال التدشين أكدت مسؤولة الوحدة الثقافية بالهيئة النسائية حنان العزي أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يوميا من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطئ وصمت أممي.
واستعرضت العزي الموجهات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، مشيرةً إلى استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخللت التدشين بحضور شخصيات اجتماعية وكوادر ثقافية وإرشاردية، قراءة الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
احتفالا بيوم اليتيم.. تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية بمراكز شباب الشرقية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن رعاية وكفالة اليتيم مسئولية جميع أفراد المجتمع لما لها من منزلة عظيمة عند المولى عز وجل لافتاً إلى أن كل الأديان السماوية تدعو لرعاية الأيتام وحسن معاملتهم.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة تولي اهتماما بالأطفال الأيتام لحقهم في الرعاية والإهتمام حيث يعد مستقبل الأطفال مسئوليتنا جميعاً ويمثل يوم اليتيم رمزًا لإهتمام الدولة والقيادة السياسية بكل أبنائها، وفرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد ويذكرنا بمسؤوليتنا تجاه أبنائنا وبناتنا ممن فقدوا ذويهم.
وفي هذا السياق أشار الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة الي انه احتفالا بيوم اليتيم والذي يوافق الجمعة الأولي من شهر أبريل كل عام قام نادي القرين الرياضي ومراكز شباب (أبو كبير - المهدية والملكيين البحرية ) التابعين لإدارات شباب أبو كبير وههيا والحسينية بتنظيم ندوات دينية وبرامج رياضية وترفيهية متنوعة للاطفال الايتام بجانب توزيع هدايا عليهم وذلك لمشاركتهم الفرحة وقضاء أوقات سعيدة داخل مراكز الشباب.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن هذه الفعاليات تهدف الي بناء شخصية الأطفال، وإكسابهم المهارات الضرورية للحياة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بما يسهم في تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وكذلك استغلال أوقات الفراغ بشكل إيجابي إضافةً إلى غرس روح التعاون والانتماء بين الأطفال.