المتحدث باسم قبيلة الحساونة: الدبيبة يهمه البقاء في السُلطة وجمع وبعثرة الأموال
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المتحدث باسم قبيلة الحساونة، سالم بوخزام، إن الأطراف الموجودة أصبحت تعرف كيف تتماهى مع أي وضع لتمييع القضية الليبية.
وأضاف بوخزام في تصريحات صحفية أن رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة يهمه البقاء في السُلطة وجمع وبعثرة الأموال.
وأشار إلى أن المنفي يتماهى مع الدبيبة من تحت الطاولة وينفذ ما يريده، وما يصدر له من تعليمات.
وتابع” الولايات المتحدة وبريطانيا الذين يُديران المشهد في ليبيا، لن يجدا أفضل من الدبيبة.”
ولفت أنه سيكون هناك الكثير من المطبات أمام الانتخابات الرئاسية، وستظهر الكثير من المشاكل لمنع إجرائها.
وتوقع أن تُجرى انتخابات بلدية، ولكن في المستوى الأعلى ستظهر الكثير من المشاكل، وستظهر تحركات جديدة لعرقلتها.
وختم” ما يشغل الولايات المتحدة وبريطانيا أن تبقى ليبيا دولة فاشلة وهشة وضعيفة. “
الوسوم#محمد المنفي المتحدث باسم قبيلة الحساونة حكومة عبد الحميد الدبيبة منهية الولاية سالم بوخزامالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
أعلن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس، الأربعاء، إغلاق مكاتب 10 منظمات إنسانية ووقف عملها، بما فيها «أطباء بلا حدود»، و«المجلس النرويجي للاجئين»، و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«منظمة أرض الإنسان». وألقى الجهاز باللوم أيضاً على «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» في محاولات توطين المهاجرين في ليبيا.
ويرى أنس القماطي، الخبير في معهد «صادق» للسياسات العامة، أن المنظمات غير الحكومية ليست هي الأهداف الحقيقية، بحيث تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إلى «خلق أعداء لتحويل الانتباه عن إخفاقاتها، وتقديم المنظمات غير الحكومية بوصفها متآمرة (…) وذلك لإخفاء عجزها عن توفير الخدمات الأساسية».
أما الهدف الآخر، حسب القماطي، فهو «دفع أوروبا، التي تخشى من موجة جديدة من الهجرة، إلى تمويل ودعم السلطة التنفيذية في طرابلس سياسياً». وإلى جانب تونس المجاورة، تُعد ليبيا التي تقع على مسافة 300 كيلومتر فقط من الساحل الإيطالي، نقطة المغادرة الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبابطريقة غير نظامية.
ويقول القماطي إن «إيطاليا تدعي تمويل العودة الطوعية، وليبيا تزعم تأكيد سيادتها، في حين يتعرض المهاجرون الضعفاء للابتزاز أثناء الاحتجاز»، واصفاً مخيمات المهاجرين بأنها «مراكز معالجة لبرنامج ترحيل جماعي في صورة مساعدات إنسانية».