نواب وحزبيون: كلمة الرئيس السيسي في «المنتدى الحضري» أكدت مسارات مصر للتنمية رغم التحديات العالمية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد نواب وحزبيون أهمية انعقاد المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة فى مصر، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الحالى، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز دور مصر فى قضايا التنمية الحضرية المستدامة وعرض إنجازاتها فى هذا الشأن، فضلاً عن تأكيد دورها الريادى والمحورى فى المنطقة، وتبادل الخبرات مع الدول المختلفة المشاركة فى المنتدى.
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المنتدى الحضرى العالمى، برهن على حجم الصعوبات التى تواجه مصر خلال الفترة الماضية، للمُضى فى مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة، رغم ما يحيط بها من صراعات سياسية وأزمات اقتصادية عالمية.
وأضاف «عمار»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر نجحت فى التوسّع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، مما يُسهم فى خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة الجديدة، حيث استغلت الدولة الصحراء والمقومات الطبيعية التى تمتلكها هذه المناطق، وقد تحولت خلال سنوات من صحراء تطل على شريط مائى، إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتّخذت موقعاً متقدّماً على الخريطة السياحية العالمية، لتُنافس أهم المقاصد السياحية، مشيراً إلى أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية، التى نُفّذت فى مصر فى صورة مبادرات ومشروعات ضخمة.
وقال النائب الدكتور على مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس سلطت الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين التطور العمرانى والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يُعد أساساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف «مهران» أن هذه الاستضافة تعكس المكانة الإقليمية والدولية المتنامية لمصر وقدرتها على قيادة المناقشات العالمية حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى أن المنتدى سيكون منصة مهمة لعرض الإنجازات المصرية فى هذا المجال، خصوصاً مشروعات تطوير العشوائيات والمدن الجديدة. وقال النائب المهندس حازم الجندى، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة تكتسب أهمية استثنائية، خاصة فى ظل التحديات العالمية والمحلية التى تواجه المدن والمجتمعات الحضرية، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يُجسّد رؤية شاملة تستند إلى أهمية الدور المحلى والفردى فى تشكيل بيئة حضرية قابلة للاستدامة.
وأكد «الجندى» أن المنتدى الذى يشارك فى فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة تتجلى أهميته فى كونه منصة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات، حيث يوفّر مساحة حيوية لبحث الحلول المبتكرة والنماذج التنموية التى يمكن تبنيها عالمياً لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر للمنتدى تؤكد مكانتها كبوابة رئيسية للتنمية فى قارة أفريقيا، حيث إن المنتدى يُعد منصة دولية وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار وتطوير الحلول المبتكرة، وتعزيز الشراكات بين الدول للإسهام فى التحضّر السريع، وحصول كل فئات المجتمع على فرص متساوية فى جعل التحضّر السريع يعمل للجميع وفى كل مكان، مما يُسهم فى التوسّع الحضرى المستدام وصياغة التزامات حقيقية للمجتمعات والمجتمع المدنى.
وأوضح شريف النسيرى، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن انعقاد المؤتمر فى مصر ليس فقط تقديراً عالمياً لما حققته مصر فى بناء المدن والعمران، ولكنه اعتراف بتجربتها المميزة على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار إلى أن المنتدى يُمثل فرصة نادرة وعالمية لعرض التجربة المصرية الرائدة فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة بمختلف ربوع مصر منذ عام 2014، خاصة أن المنتدى يُعد منبراً دولياً لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالمياً.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن المنتدى الحضرى فرصة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية كدولة مُلتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وحريصة على توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم، وهو ما يضمن الخروج بنتائج مُبهرة تستطيع الحفاظ على المظهر الحضرى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد «عبدالمجيد» أن المشاركة الواسعة لدول من مختلف أنحاء العالم فى المنتدى تُمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، وتكوين شراكات جديدة تُسهم فى تعزيز قدراتها التنموية، مشيراً إلى أن الحضور الدولى الكثيف فى المنتدى يفتح الباب أمام مصر لتبنى تجارب رائدة فى قطاعات حيوية، مثل الإسكان والنقل والطاقة، مما يُعزّز قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية القائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية التنمیة الحضریة أن المنتدى المنتدى ی إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس باحتفالية يوم الشهيد تعكس رؤيته لمواجهة التحديات
قال المهندس محمد جبالي المراغي، أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة سوهاج، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد شاملة ومُحفزة، تناولت قضايا محورية تمس مستقبل مصر ودورها الإقليمي والدولي.
وأضاف “المراغي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن تضحيات الشهداء هي التي مكنت مصر من مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل يعكس وعي القيادة السياسية الحكيمة بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني الخالد، موضحًا أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على التذكير بقيمة تضحيات القوات المسلحة التي يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقبلة.
الجيش المصري حصن الأمةوأوضح أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة سوهاج، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن الجيش المصري هو حصن الأمة يكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن التقدير والحفاوة الكبيرة التي يوليها لدور المؤسسة العسكرية في حماية أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستظل دائمًا سندًا للشعب المصري وحامية لمكتسباته، منوهًا بأن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره يعكس التزامه الراسخ بمبادئ العدل والسلام.
وأشار إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية وقضية التهجير القسري يؤكد الدور القيادي والمحوري للدولة المصرية في المنطقة، موضحًا أن مصر كانت وما زالت وستظل حجر الزاوية في أي جهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منوهًا بأن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته في احتفالية يوم الشهيد على التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة التلاحم بين أطياف الشعب المصري، ودعوة الرئيس إلى التكاتف خلف القيادة السياسية والعسكرية تعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
وحدة الصف والإرادة للنصروأكد أن المصريين في تلك المرحلة العصيبة من عمر الوطن تحملوا أعباء كانت صعبة من أجل الوصول لما نحن عليه الآن، لافتًا إلى أن وحدة الهدف والتكاتف ووحدة الصف ووجود إرادة للنصر سبب رئيسي لمواجهة التحديات وهو ما تم في أكتوبر 1973، موضحًا أن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للتصدي لها، والمصريين باتوا على قلب رجل واحد بعدما أدركوا حجم المخاطر المحيطة بالوطن والتصدي للشائعات التي تستهدف النيل من أمن مصر ووحدتها واستقرارها في عهد الرئيس السيسي.
ودعا المصريين إلى التكاتف والتماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية للعبور بالبلاد من المرحلة الراهنة والتصدي لمحاولة زعزعة أمن مصر واستقرارها لصالح دول إقليمية تسعى لتغيير موازين القوى في المنطقة وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط لتحقيق مآربها الخاصة وبث روح الفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد على غرار ما حدث في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.