البابا تواضروس يستقبل أسقفي الكنيسة القبطية بالسودان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، الأنبا صرابامون أسقف إيبارشية عطبرة وأمدرمان وبور سودان، والأنبا إيليا أسقف إيبارشية الخرطوم وجنوب السودان.
اطمئن قداسته على أحوال أبناء الإيبارشيتين في ظل الظروف الحالية في السودان، وأعرب الضيفان عن تقديرهما الكبير لاهتمام قداسة البابا بأبنائه في السودان ومتابعته الدائمة لأحوالهم طوال الفترة الماضية.
وأكد قداسته على ضرورة الصلاة لأجل استقرار الأوضاع في السودان.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السودان
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. رحلة روحية تمتد 55 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستقبال أقدس وأطول أصوامها، والذي يبدأ هذا العام يوم 24 فبراير 2025 ويستمر حتى 20 أبريل 2025، ليختتم بعيد القيامة.
والصوم الكبير هو أطول وأهم أصوام الكنيسة؛ إذ يمتد لمدة 55 يومًا، وينقسم إلى ثلاث مراحل:
1-الأسبوع التمهيدي: ويهدف إلى إعداد المؤمنين للصوم روحيًا وجسديًا.
2-الأربعين المقدسة: وهي الأربعون يومًا التي صامها المسيح على الجبل.
3-أسبوع الآلام: وهو أقدس أسابيع السنة، ينتهي بجمعة الصلبوت، ثم سبت النور وعيد القيامة.
وخلال الصوم الكبير، يمتنع الأقباط عن تناول أي أطعمة حيوانية ومنتجاتها، مع التركيز على الأكل النباتي، كما يمارس الانقطاع عن الطعام لساعات محددة يوميًا، تختلف حسب قدرة كل شخص.
كل أحد من آحاد الصوم يحمل رسالة روحية مختلفة، مثل:
-أحد الكنوز: يدعو إلى التخلي عن محبة المال والماديات.
- أحد التجربة: يذكر بانتصار المسيح على إبليس.
-أحد السامرية: يرمز إلى التوبة والتغيير.
-أحد المخلع: يدعو لطلب الشفاء الروحي والجسدي.
-أحد التناصير: يشير إلى المعمودية والتجديد الروحي.
-أحد المولود أعمى: يرمز إلى الاستنارة الروحية.
- أحد الشعانين: يحتفل بدخول المسيح إلى أورشليم.
وتكثف الكنيسة القداسات اليومية والاجتماعات الروحية، وعظات التأمل والتوبة، وتشجع الأقباط على الصلاة والصوم والصدقة، باعتبارها الأركان الثلاثة للصوم المسيحي ، بالإضافة إلى الامتناع عن الطعام، يعتبر الصوم فترة للتجديد الروحي، ومراجعة النفس، والابتعاد عن الخطايا والعادات السيئة.
ويختتم الصوم الكبير بأسبوع الآلام، ثم يأتي عيد القيامة في 20 أبريل 2025، ليُتوّج رحلة الصوم بالفرح الروحي والاحتفال بقيامة المسيح.
ويظل الصوم الكبير فرصة للسمو الروحي والتأمل في حياة المسيح، ويُعتبر من أهم المحطات الروحية في حياة كل مسيحي قبطي، حيث يُعيد ترتيب الأولويات، ويقود الإنسان إلى حياة أكثر نقاءً وسلامًا.