وزير البترول يشارك في مائدة وزارية بعنوان "دور الاقتصادات الناشئة"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في مائدة مستديرة وزارية بعنوان "تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي ودور الاقتصادات الناشئة" والتي استضافها سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية – دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور عدد من وزارء الطاقة وأمناء عموم المنظمات الدولية المعنية بالطاقة ، وأدارها دانييل يرجين نائب رئيس مؤسسة إس أند بي جلوبال، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض ابو ظبي الدولي للبترول "اديبك 2024".
وتناولت الجلسة دور الاقتصادات الناشئة في عملية التحول الطاقى وفرص الاستفادة من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تشكل الاقتصادات الناشئة 85 ٪ من سكان العالم وتواجه نمو أسرع في الطلب على الطاقة وزيادة أسرع في انبعاثات الكربون، بينما تتلقى فقط 14 ٪ من التمويل العالمي الموجه لعملية التحول الطاقى.
ويعتبر الوصول إلى رأس المال والتكنولوجيا أمراً حاسماً لدعم النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص عمل، وتحقيق التطلعات الوطنية.
وألقت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مساعدة الاقتصادات الناشئة على الاستفادة من التحسينات والصيانة التنبؤية.
كما تطرقت الجلسة إلى أن العديد من الاقتصادات الناشئة هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ، مما يجعل التكيف والتعويض عن الخسائر والأضرار أمراً أساسياً لتحقيق نمو اقتصادي.
وأكدت المناقشات على أن الاختلافات في الموارد والدخل ستؤدي إلى مسارات تحول طاقي متعددة، وأوضحت أن الهيدروكربونات سوف تلعب أدواراً مختلفة في عملية التحول الطاقي. وأكد المشاركون بالجلسة على ضرورة مواجهة هذه التحديات والفرص على نطاق عالمي، بالشراكة مع الاقتصادات الناشئة، لتحقيق تحولات قابلة للتطبيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادات الناشئة البترول والثروة المعدنية الذكاء الاصطناعي تحول الطاقة الاقتصادات الناشئة
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز “ربع قرن” للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: “نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام