العالم يترقب.. تعليق تامر أمين على الانتخابات الأمريكية قبيل ساعات من انطلاقها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الإعلامي تامر أمين إن العالم بأسره يترقب بفارغ الصبر لمعرفة من سيكون الرئيس الجديد للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة لا ينتظرها البيت الأبيض أو المواطن الأمريكي وحده، بل كافة الدول.
وتساءل أمين: "هل سيكون الرئيس القادم هو دونالد ترامب الذي يسعى للعودة، أم ستكون كامالا هاريس، التي إذا فازت ستصبح أول رئيسة امرأة ملونة في تاريخ الولايات المتحدة؟"
وفي حديثه ببرنامج "آخر النهار" عبر قناة "النهار"، أوضح أمين أن هذه الانتخابات تُعد لحظة مهمة وليست لحظة عادية، رغم عدم تفضيله استخدام مصطلحات مثل "تاريخية" أو "استثنائية".
وأضاف: "الاهتمام العالمي بهذه الانتخابات أمر مؤكد، لكنه ليس بدافع الحب لأمريكا، وإنما يأتي من واقع تأثيرها الكبير على الساحة الدولية."
انتخابات مصيرية وتداعيات عالميةوأشار أمين إلى أن نتائج هذه الانتخابات قد تحمل تأثيرات واسعة على الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية، حيث ستحدد توجهات الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا دولية مختلفة. وأكد أن متابعة العالم لهذه الانتخابات تعكس مكانة أمريكا كقوة دولية تؤثر في مسارات السياسة والاقتصاد العالميين.
واختتم أمين بأن الجميع، من مواطنين إلى قادة سياسيين، في حالة ترقب وانتظار لهذه الانتخابات التي ستنعكس نتائجها على قضايا مهمة وتحدد ملامح المستقبل السياسي للولايات المتحدة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر امين الانتخابات الأمريكية العالم الولايات المتحدة ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
العراق.. فيديو لحظة مقتل زعيم داعش للعمليات الدولية عبدالله مكي مصلح الرفاعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، السبت، مقطع فيديو من عملية استهداف مركبة قائلة إنها قتلت زعيم تنظيم داعش للعمليات الدولية، عبدالله مكي مصلح الرقاعي.
جاء ذلك في تدوينة للقيادة المركزية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة في بيان مرفق: "في 13 مارس/آذار، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في داعش، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ’أبو خديجة‘، وعنصر آخر في داعش".
وتابعت: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في داعش، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها داعش عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
وأضافت: "بعد الغارة، توجهت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية إلى موقع الغارة، وعثرت على جثتي إرهابيي داعش. كان الإرهابيان يرتديان سترات انتحارية غير منفجرة، وبحوزتهما أسلحة متعددة. تمكنت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية من تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها أبو خديجة بأعجوبة".
ونقل بيان القيادة المركزية على لسان قائدها، الجنرال مايكل إريك كوريلا قوله: "كان أبوخديجة أحد أهم عناصر داعش في تنظيم داعش العالمي. سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها".