بوابة الوفد:
2025-02-02@00:33:45 GMT

طبيبة تكشف أضرار التدخين على الرؤية

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

الجلوكوما هي أسماء لمرض ينشأ نتيجة ارتفاع الضغط في العين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، و أشارت الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الجلوكوما.

وتقول: "وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.

3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ".

وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.

ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء - ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي - التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.

وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.

وتقول: "المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما".4

ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.

وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طب العيون التدخين الغلوكوما منظمة الصحة العالمية السجائر النيكوتين إلى أن

إقرأ أيضاً:

"كابتن سولي" يحلل كارثة واشنطن الجوية: "الرؤية ليلاً أصعب بكثير"

في حديث خاص لصحيفة "نيويورك تايمز"، أعاد الكابتن تشيسلي "سولي" سولينبيرغر، الطيار الأمريكي الشهير الذي أنقذ 155 راكباً بعد هبوطه الإضطراري على نهر هدسون عام 2009، تحليل الحادث الجوي المروع الذي وقع في واشنطن يوم 29 يناير 2025.

 وأشار سولينبيرغر إلى أن الطيران أصبح "آمناً بشكل استثنائي"، لكنه أكد أن الظروف الليلية تزيد من صعوبة المهمة.

وزارة الانتاج الحربي تشارك في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية

وقال سولينبيرغر، البالغ من العمر 74 عاماً، إن الحادث الذي أدى إلى اصطدام طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية مع مروحية عسكرية من نوع "بلاك هوك" فوق نهر بوتوماك، يقدم دروساً مهمة حول أهمية اليقظة في الطيران. وأضاف: "تعلمنا دروساً قاسية من الحوادث السابقة، والآن نحن في مرحلة نستطيع فيها التعلم من الحوادث دون خسائر بشرية".

وأوضح سولينبيرغر أن الرؤية الليلية تشكل تحدياً كبيراً للطيارين، قائلاً: "في الليل، كل شيء يصبح أكثر صعوبة. 

كل ما يمكنك رؤيته هو الأضواء على الطائرات الأخرى، ويصعب تحديد موقعها أو اتجاهها بدقة". كما أشار إلى أن الأضواء الأرضية فوق الماء قد تعيق الرؤية بشكل أكبر، لكنه أكد أن هذه مجرد تكهنات في هذه المرحلة.

وتطرق سولينبيرغر أيضاً إلى التحديات التي يواجهها الطيارون في مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، والذي تم بناؤه في الثلاثينيات ولا يزال يعتمد على تقنيات قديمة. وأشار إلى أن المطار يتميز بمدارج قصيرة وحركة جوية مكثفة، مما يتطلب تدريباً إضافياً للطيارين.

الحادث الذي وقع مساء الأربعاء أسفر عن مقتل جميع الركاب والطاقم على متن الطائرة والمروحية، البالغ عددهم 67 شخصاً. وقد تحطمت الطائرة إلى نصفين وسقطت في النهر المتجمد، بينما استمرت فرق الإنقاذ في البحث عن الضحايا والحطام حتى صباح الجمعة.

وقد قام المحققون في مجلس السلامة الوطني للنقل باستعادة الصناديق السوداء من الطائرة، وسيتم تحليل بياناتها في المختبر لتحديد أسباب الحادث بالتفصيل.

وفي الختام 

يذكر أن سولينبيرغر، الذي يُعتبر أحد أكثر الطيارين احتراماً في أمريكا، شارك مؤخراً في افتتاح متحف الطيران الذي يحمل اسمه في شارلوت، حيث تم عرض الطائرة التي هبط بها على نهر هدسون قبل 15 عاماً. وتظل كلماته حول أهمية التعلم من الحوادث وضرورة الحفاظ على اليقظة في الطيران درساً مهماً للصناعة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر.. التساقط الكثيف للشعر قد ينذرك بأمراض مزمنة
  • مؤسسة "مترو مسقط" لـ"الرؤية": التجارة الإلكترونية محرك رئيسي لتوفير فرص العمل
  • أمطار خفيفة وحرارة منخفضة وغبار يعدم الرؤية.. طقس العراق
  • بركة يؤكد من العيون مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريع إستراتيجية لتعزيز الأمن المائي
  • أضرار كارثية .. الصحة تكشف خطورة التدخين
  • "كابتن سولي" يحلل كارثة واشنطن الجوية: "الرؤية ليلاً أصعب بكثير"
  • حملة رقابية مكثفة على محلات بيع التبغ في حفر الباطن
  • رئيس إستئنافية العيون: فعالية الأداء القضائي يعزز الثقة والمصداقية في القضاء
  • سلطات العيون ترحل أجانب بسبب أنشطة مشبوهة (فيديو)
  • طبيبة من إمبريال كوليج لندن: لم أسقط في أيٍّ من أنفاق لحماس أثناء وجودي في المستشفيات بغزة