مريم بن ثنية تلتقي نائب رئيس مجلس الدوما بروسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقت سعادة مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، اليوم، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، سعادة ألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره سعادة كل من حميد الطاير، وشيخة الكعبي، عضوا المجلس، وتيمور زابيروف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والمجلسين الصديقين، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون البرلماني حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكدت سعادة مريم بن ثنية، أهمية المشاركة والتواصل في مختلف الفعاليات والاجتماعات البرلمانية التي يستضيفها كلا البلدين، مشيدة بنجاح استضافة روسيا الاتحادية لاجتماعات بريكس، ومنتدى النساء الأورو آسيوي، موضحة أن المنتدى شكل منصة رائدة لتبادل الخبرات، وتعزيز الحوار حول قضايا المرأة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد سعادة ألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية، بعمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وروسيا الاتحادية على المستويات كافة، ما ساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين والشعبين الصديقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.