دبلوماسيون وخبراء يناقشون في جامعة كوريا الأزمة في الشرق الأوسط وآثارها المحتملة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظم مكتب تريندز في كوريا الجنوبية، بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام (CMEIS) بمعهد آسيا للأبحاث (ARI) في جامعة كوريا، ندوة علمية تحت عنوان “آفاق أزمة الشرق الأوسط”، “بهدف استكشاف الآثار المحتملة للأزمة الحالية في الشرق الأوسط على الاقتصاد والاستراتيجيات الدبلوماسية.
وتركزت أعمال الندوة على عدة محاور، الأول حول العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، حيث قدم سونغ إل-كوان من معهد اليورو-مينا ورقة عمل تناولت آفاق العلاقات المتوترة بين إيران وإسرائيل، محذراً من احتمال تصعيد التوترات والصراع.
من جانبه تطرق لي كوان-هيونغ من معهد كوريا للسياسة الاقتصادية الدولية (KIEP) في المحور الثاني إلى المخاطر الاقتصادية على كوريا الجنوبية، وقدم تحليلاً حول المخاطر التي تشكلها أزمة الشرق الأوسط على الاقتصاد الكوري، لا سيما فيما يتعلق بأمن الطاقة والتجارة.
وفي المحور الثالث استعرض كيم ثيرغ-إيل من مركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام (CMEIS) دور جماعة حزب الله ومحور المقاومة وتأثيره على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط والاستقرار الإقليمي.
عقب ذلك أدار بارك هيون-دو من معهد اليورو-مينا بجامعة سوجانغ مناقشة جماعية ضمت شخصيات بارزة، مثل ما يونغ-سام، السفير الكوري الجنوبي السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير الكوري الجنوبي السابق لدى المملكة العربية السعودية، وجانغ جي-هيانغ من معهد آسان للدراسات السياسية، وكيم جونغ-دو من CMEIS، حيث تبادل المشاركون آراءهم حول طبيعة الأزمة المعقدة في الشرق الأوسط، وقدموا رؤى قيمة حول الآثار الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية على كوريا الجنوبية.
وقد أتاحت هذه الندوة التي تعد باكورة فعاليات مكتب تريندز الواقع داخل حرم جامعة كوريا فرصة ثمينة لصناع السياسات والأكاديميين والجمهور لفهم أعمق للتحديات والفرص المعقدة التي تواجه المنطقة من خلال فحص الآثار المحتملة على الاقتصاد والسياسة الخارجية لكوريا الجنوبية. وأكدت الندوة أهمية المشاركة الاستباقية والتخطيط الاستراتيجي في التعامل مع المستقبل غير المؤكد للشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم رئيس الجارة الجنوبية بإثارة خطر اندلاع حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب، والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين، والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية، والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
ووفق وكالة "رويترز"، جاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة لكوريا الجنوبية لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة، تتمثل في دفع كوريا الشمالية إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد، وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفًا متشددًا تجاه كوريا الشمالية، التي مضت قدمًا في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته هل صاروخ كوريا الشمالية الأقوى في العالم فعّال في الحروب؟.. خبراء يجيبونوتتهم إدارة يون كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونج يانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
والشهر الماضي، أقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين، وتُظهر صور الأقمار الصناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية، بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة، وليس بإبرام معاهدة سلام.