مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يعقد اجتماعه الثالث لسنة 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استعرض مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي خلال اجتماعه الثالث لسنة 2024 برئاسة معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس، وبحضور سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة نائب رئيس المجلس، وأصحاب السعادة والفضيلة أعضاء المجلس..عدداً من المشاريع والخطط الاستراتيجية للفترة المقبلة.
وتوجه معالي رئيس المجلس في بداية الاجتماع بالترحيب بالأعضاء الجدد المشاركين لأول مرة حضوريا، وقال ” لقد وسع صدور القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2024 الصادر بخصوص مجلس الامارات للإفتاء الشرعي اختصاصات المجلس وحدد مهامه بدقة وهو ما يجب أن ينعكس على أعماله وأولوياته”.
وأضاف معاليه ” أذكُر وأذكّر بهذه الاختصاصات حتى نتعاون جميعا في التأكد من قيام المجلس بها عن طريق تطوير السياسات والإجراءات الخاصة بكل منها وفقاً لأفضل المعايير، ليواكب مجلسنا النهضة التي تعيشها بحمدالله دولتنا الحبيبة تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ونائبيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات”.
كما ناقش المجلس عدة مواضيع أدرجت على جدول الاجتماع ومن أهمها مسودة هيكلة جديدة مقترحة من الأمانة العامة للمجلس بعد صدور القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2024 والخطط التنفيذية لتحري الاهلة واليات الترخيص والتصريح والمخالفات بالإضافة إلى مناقشة معايير وآليات تصنيف الفتاوى المؤسسية “العامة والخاصة” واستعراض أهم الفعاليات والأنشطة للفترة المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برؤى وتوجيهات رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات فبراير 2026
برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، أعلنت مؤسسة القمة العالمية للحكومات عن تنظيم الدورة المقبلة للقمة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026 وذلك بعد الختام الناجح للدورة الـ 12 بمشاركة دولية قياسية.
وتواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الدولية الداعمة لتطوير العمل الحكومي، وتعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات على مدار 12 دورة أسهمت في صياغة استراتيجيات شكلت دعماً للتنمية الشاملة والمستدامة.