وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بتدمير حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين وتدمير حماس وحزب الله، في أولى تصريحاته بعد إعلان تعيينه خلفًا ليوآف غالانت.
وأضاف كاتس على منصة "إكس": "أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على الثقة التي أولاها لي بتعييني في منصب وزير الدفاع".
وتابع: "أنني أقبل هذه المسؤولية بإحساس بالرسالة والخوف المقدس على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأكد: "سنعمل معًا لدفع النظام الأمني نحو النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: عودة جميع المختطفين باعتبارها المهمة القيمة الأهم، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، كبح العدوان الإيراني والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد حزب الله بدفع ثمن باهظ في هذه الحالة
قال وزير حرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إسرائيل" لن تقبل بإطلاق طائرات مسيرة باتجاهها من جنوب لبنان، متوعدا الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم بـ "دفع ثمن باهظ للغاية".
وقال كاتس خلال كلمة خلال تفقده قوات الجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإطلاق طائرات مسيرة من لبنان تجاه إسرائيل".
وأضاف، "أود أن أوجه رسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية: لن تقبل إسرائيل إطلاق طائرات مسيرة من لبنان".
وتابع، "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) وسنعمل على إحباط التهديدات والرد عليها بكل قوة. إما أن لا تكون هناك طائرات مسيرة أو لن يكون هناك حزب الله".
وأردف وزير حرب الاحتلال، "أقترح على خليفة نصر الله (نعيم قاسم) أن لا يخطئ في تقدير عزم إسرائيل كما فعل أسلافه، وإلا فإنه سيدفع ثمنا باهظا للغاية".
والاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه أطلق صاروخا اعتراضيا باتجاه "هدف جوي مشبوه" أطلق من لبنان تجاه مستوطنة زرعيت شمالا، فيما لم يعلق "حزب الله" على ذلك.
اظهار ألبوم ليست
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأعلن البيت الأبيض، في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.
وينتهي هذا التمديد في 18 شباط/ فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.