“المعاشات” تشارك في اجتماع لجنة رؤساء أنظمة التقاعد الخليجية بالدوحة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تشارك الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الاجتماع الـ23 للجنة رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انطلقت أمس وتستمر 3 أيام في العاصمة القطرية الدوحة.
يترأس وفد الهيئة، سعادة فراس عبد الكريم الرمحي مدير عام الهيئة، ويضم في عضويته هند السويدي المدير التنفيذي لقطاع المعاشات، وسلطان المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، ومحمد الخياط المدير التنفيذي لقطاع التكنولوجيا الرقمية، ومحمد صقر الحمادي مدير إدارة عمليات المعاشات، وعارف عبد الله رئيس قسم شؤون جهات العمل.
يناقش الاجتماع تقرير متابعة خطة عمل اللجنة، والمؤشرات الإحصائية لتطبيق النظام الموحد لمد الحماية التأمينية، وحوكمة أعمال اللجنة الفنية، والندوات الدورية المقرر عقدها وموضوعاتها، واستعراض مستجدات جائزة صناديق التقاعد للبحوث العلمية، إضافة إلى مناقشة آليات استهداف العاملين غير المسجلين في النظام الموحد، وآليات تحصيل الاشتراكات عن المسجلين في النظام، وبحث المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء والأمانة العامة.
بدأت أعمال اللقاء باجتماعات تمهيدية يشارك فيها أعضاء اللجنة الفنية لأجهزة التقاعد يومي 4 و5 نوفمبر 2024، وتناقش عدة قضايا تتعلق بالسياسات التقاعدية ودور النظام الموحد لمد الحماية في تحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة لمواطني دول المجلس وضمان الاستدامة المالية لصناديقها، بينما ينعقد اجتماع لجنة الرؤساء اليوم.
وعلى هامش الاجتماع، سيتم تكريم الشخصيات الرائدة في مجال التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، تقديرا لجهودهم البارزة وإسهاماتهم المتميزة في دعم وتطوير قطاع التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضلّل أنظمة “جي بي إس” في دول عربية
3 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يسلط تقرير نشرته وكالات عالمية، الضوء على التلاعب الإسرائيلي بنظام “جي بي إس” في دول عربية كجزء من إستراتيجيتها الدفاعية خلال التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
واستخدام تقنية التشويش أو التلاعب يهدف إلى تشتيت الانتباه وحماية المنشآت الحيوية، وهو أسلوب معقد يتجاوز مجرد تعطيل الإشارات ليصل إلى تضليل الأجهزة وتوجيهها بمعلومات زائفة.
تعتبر تقنية التلاعب أخطر من التشويش، لأنها تُرسل إشارات مُحاكية للأصلية، لكنها تحمل معلومات مضللة تهدف إلى توجيه الطائرات المسيرة أو الصواريخ بعيداً عن أهدافها الأصلية.
و يعاني سكان لبنان والأردن من تحديات كبيرة في الاعتماد على “جي بي إس”، حيث يُظهر النظام مواقع مغلوطة تصل إلى حد إظهار الأردنيين وكأنهم في مطار بيروت، بينما اللبنانيون يجدون أنفسهم على الخرائط في رفح الفلسطينية.
يرى الخبراء أن هذه التقنيات تُستخدم لأسباب عسكرية واستخباراتية بهدف حماية الحدود، والتشويش على العمليات الهجومية، ومنع استخدام الأسلحة الدقيقة.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الممارسات تُفاقم من حدة الصراعات، وتؤدي إلى تبعات سلبية مثل سقوط الطائرات أو انحرافها عن مسارها، مما يهدد سلامة وأمن المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts