علي الراعي يستحضر جماليات الغواية اللونية في التشكيل السوري
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يسلط الأديب علي الراعي من خلال كتابه “جماليات الغواية اللونية، وجوه من المشهد التشكيلي السوري” الضوء على الفن التشكيلي في سوريا، من خلال سيرة وتجربة عدد من الفنانين واعتماده على الأصالة والتراث والحضارة.
وفي كتابه يبين الراعي تداعيات تجارب تشكيلية في الواقع المعاصر، تتميز بالنضوج وجمال المعايير والأسس، التي أثبتت وجودها من خلالها.
ويركز الأديب السوري في كتابه على الغواية اللونية والتكوين، والتي شمل من خلالها كل الأشكال الفنية كالحفر والنحت والتصوير الضوئي والكاريكاتير وغير ذلك.
ويرى الراعي أن التجربة الفنية الوطنية السورية رغم حضورها العالمي ومشاركاتها المختلفة ظلت وفية لملامحها السورية وهويتها المستمدة من إرث سوري قديم.
ويشير إلى التجارب الأكاديمية والاحترافية والعفوية، فقسّم القراءات إلى وجوه وأبواب مختلفة، ليظهر الأشكال الإبداعية لكل فنان.
ويوضح أن هناك تجارب سجلت لنفسها أساليب خاصة، وما أشار إليه بداية للاستمرار في قراءة المشهد الفني.
ويعتمد الراعي في بحثه على عدم القراءة الذاتية حول تجربة الفنان التشكيلي، فناقش وحاور كل من اتجه إليه في كتابه لمعرفة ذهنيته وفكره الفني.
قسم الكاتب مؤلفه إلى خمسة أبواب، في باب “وجوه أولى” قرأ الأديب والصحافي تجارب سورية تُعتبر من رواد الحركة التشكيلية المعاصرة، وقد أسّست للتشكيل السوري بقيم تشكيلية كان لها إيقاعها على الكثير من التجارب السورية اللاحقة، كما كان لها صداها في المشهد التشكيلي العالمي، ومن هؤلاء ليلى نصير ونذير نبعة وناجي عبيد ومعد أورفلي.
أما في الباب الثاني “وجوه تالية” فقد سلّط الكاتب الضوء على التجارب التشكيلية الأكاديمية التي أكملت التجارب السابقة باحترافية عالية مسنودة بالموهبة والدراسة الأكاديمية والبحث العلمي، ولدى بعض أصحابها الكثير من المؤلفات العلمية في مجالات الفنون الجميلة أمثال نشأت الزعبي وخليل عكاري وإدوار شهدا وأنور الرحبي ونبيل رزوق.
ويقدم في الباب الثالث “وجوه خارج السرب” تجارب استطاعت أن تُسجل لنفسها أسلوبها الخاص، ولاسيما أنها لم تُعدد في مجال شواغل اللوحة، واعتمد أصحابها على معطى واحد مع قدرتهم على التنويع ضمن هذا المعطى دون خشية التكرار أو التماثل، مثل بديع جحجاح وسبهان آدم ووضاح السيد وعبدالسلام عبدالله.
وفي باب “وجوه بعلامات فارقة” أكد الكاتب أن كلّ التجارب قيد الدراسة في هذا الكتاب هي تجارب بعلامات فارقة من حيث الخامات والمحامل والتقنيات، ومن هذه التجارب جميل قاشا ونزار علي بدر وحسن عزيز محمد وأسامة جحجاح.وكالات
العوامل الوراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ
يدرس العلماء، وبينهم عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف، عوامل وراثية يمكن أن تساعد في إبطاء عملية شيخوخة الدماغ.
وشرح عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف في كتابه “7 خطوات نحو الوضوح العقلي” ما يعتمد عليه طول عمر الدماغ، وكذلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على شيخوخة الدماغ وجينات محددة تجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض والعمليات التي تشكل خطورة على الوظائف المعرفية.
فما هي العوامل الوراثية التي تساعد في تقليل التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي وكيفية بناء روابط جديدة بين الخلايا العصبية.
وجد العلماء أن بعض المتغيرات الجينية قد تترافق مع تباطؤ التدهور المعرفي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، مثل مرض ألزهايمر.
وعلم الوراثة العصبية هو الذي يدرس كيفية تأثير الجينات على بنية ووظيفة الدماغ، بما في ذلك عملية الشيخوخة.وكالات
إطلاق أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
أطلق فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية (UCL) ومعهد فرانسيس كريك، أول صور ثلاثية الأبعاد كاملة للغدة الزعترية البشرية باستخدام تقنية الأشعة السينية المتخصصة.
تؤدي الغدة الزعترية، وهي غدة صماء تقع مباشرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) في مستوى القلب وتمتد قليلا في العنق، دورا حيويا في برمجة الجهاز المناعي للاستجابة للتهديدات الخارجية، مثل الفيروسات والبكتيريا، حيث تبدأ في إنتاج الخلايا التائية بعد 12-13 أسبوعا من الحمل، والتي تستمر في الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول بنية ووظيفة الغدة الزعترية، سواء في حالات الصحة أو المرض، وهو ما يمكن أن تساعد الصور التفصيلية في معالجته.
وبهذا الصدد، استخدم فريق البحث التصوير المقطعي المحوسب بتباين الطور (PC-CT)، لالتقاط صور مفصلة للغدة الزعترية من الأجنة النامية أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. وتم إنتاج الصور في منشأة الإشعاع Synchrotron الأوروبية (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وتكشف الصور المعقدة أن الهياكل المعروفة بـ”أجسام هاسال”، التي تتشكل بعد حوالي 15 أسبوعا من الحمل، تشغل جزءا كبيرا من نخاع الغدة الزعترية، ما يشير إلى دورها المحتمل في تنظيم البيئة الدقيقة للغدة ووظائف المناعة.
وتقول البروفيسورة باولا بونفانتي، الباحثة من معهد المناعة والزراعة بجامعة لندن ومعهد فرانسيس كريك: “غالبا ما يتم إهمال الغدة الزعترية في الأبحاث، لكنها تقدم رؤى مهمة حول كيفية عمل نظام المناعة. من المهم فهم كيف يتغير هذا العضو خلال السنوات الأولى من الحياة ومرحلة البلوغ”.
وأضافت: “يمكن أن تكشف الأساليب الجديدة، مثل PC-CT، عن وظائف الغدة الزعترية مع الحفاظ على بنية العضو، ما يساعدنا على فهم التغيرات التي تحدث أثناء الأمراض”.
وقال البروفيسور ساندرو أوليفو، أحد معدي الدراسة: “يوفر نظام الأشعة السينية المختبري وسيلة أكثر سهولة لدراسة التركيب ثلاثي الأبعاد للأعضاء، ما يعزز فرص البحث”.وكالات
نظارات تراقب تعابير الوجه وترصد المؤشرات الصحية
تسعى شركة «إمتيك لابس» لإنتاج نظارة تشكل الذروة الجديدة للتكنولوجيا الصحية القابلة للارتداء. وبالفعل، طرحت الشركة، ومقرها برايتون في إنجلترا، نظارة جديدة قادرة على استشعار المشاعر البشرية، وتحت اسم «سنس» Sense.
وتحوي النظارة تسعة مجسات بصرية، موزعة عبر الحواف لرصد التغييرات الدقيقة في تعبيرات الوجه، بمستوى دقة يتجاوز 93 في المائة، عند اقترانها ببرنامج «إمتيك» الحالي.
في هذا الصدد، شرح ستين ستراند، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة: «إذا تحرك وجهك، يمكننا التقاطه». وبالاعتماد على مثل هذه البيانات التفصيلية، «يمكنك الشروع حقاً في فك شفرة جميع البيانات التفصيلية».
ويمكن لهذه البيانات المستمرة معاونة الأفراد على اكتشاف أنماط محددة في سلوكهم وحالتهم المزاجية، على غرار تطبيقات تعقب النشاطات أو النوم.
وتسعى «إمتيك لابس» (Emteq Labs)، في الوقت الراهن، إلى دفع التكنولوجيا الخاصة بها إلى خارج حدود المختبرات وتحويلها إلى تطبيقات مستخدمة على أرض الواقع. وتنتج الشركة حالياً عدداً ضئيلاً من نظارات «سنس»، ومن المقرر إتاحتها لشركاء تجاريين في ديسمبر
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع فقط من كشف كل من «ميتا» و«سناب» عن نظارات واقع معزز لا تزال قيد التطوير.
إلا أن نظارات «سينس» لا تزال بعيدة عن طور الاستخدام كما يقول ستراند، الذي كان يشغل سابقاً القسم المعني بنظارات الواقع المعزز. ويضيف: «يمكننا لاحقاً طرح نظارات خفيفة الوزن نعتقد أن بإمكانها توفير بعض المزايا الصحية الرائعة حقاً».
وفي الوقت الذي تتطلب سماعات الواقع المعزز الحالية التي يجري ارتداؤها على الرأس، حزم بطاريات كبيرة لتشغيل الأجهزة، فإن النظارات بطبيعتها تستلزم تصميماً خفيف الوزن.
وعن ذلك، قال ستراند في حديث لمجلة «سبيكترم» الصادرة عن جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركية: «تكتسب كل ذرة من الطاقة، وكل ذرة من الوزن أهمية حيوية». جدير بالذكر أن النسخة الراهنة من نظارات «سنس» تبلغ زنتها 62 غراماً، مما يجعلها أثقل قليلاً عن نظارات «راي بان ميتا» الذكية، التي يقدر وزنها بنحو 50 غراماً.
وبسبب القيود التي تفرضها مسألة الوزن، لم تتمكن «إمتيك» من استخدام الكاميرات التي تستهلك الكثير من الطاقة، والتي تستخدم عادة في خوذ الرأس. وفي العادة ومن خلال الكاميرات في تلك الخوذ يجري اكتشاف الحركة عبر النظر في كيفية تغير البكسل بين الصور المتتالية. وتعتبر هذه الطريقة فاعلة، لكنها تلتقط الكثير من المعلومات المكررة، وتستهلك المزيد من الطاقة.
وبدلاً من ذلك، اختار مهندسو النظارات الاعتماد على أجهزة استشعار بصرية، تلتقط بكفاءة «المتجهات» عندما تتحرك النقاط على الوجه بسبب حركة العضلات الأساسية. واستوحى مبتكرو النظارة هذه الفكرة من كفاءة رؤية الذبابة.
في هذا الصدد، قال تشارلز ندوكا، مؤسس شركة «إمتيك»: «يتميز الذباب بفعالية يتعذر تصديقها فيما يخص قياس الحركة. ولهذا السبب تحديداً يعجز المرء عن ضرب هذه الأشياء اللعينة، فهي تتمتع بمعدل التقاط عينات مرتفع للغاية داخلياً».
بوجه عام، يمكن لنظارات الاستشعار التقاط البيانات بمعدل يصل إلى 6 آلاف مرة في الثانية. كما يضيف النهج القائم على المتجهات بعداً ثالثاً إلى عرض الكاميرا النموذجي ثنائي الأبعاد للبكسلات في مستوى واحد.
وتبحث هذه المستشعرات أو المجسات عن تنشيط عضلات الوجه. ولذا فإن المنطقة المحيطة بالعينين مكان مثالي في هذا الصدد. وأوضح ندوكا، الذي يعمل كذلك جراح تجميل في المملكة المتحدة، أنه في حين أنه من السهل قمع الابتسامة أو فرضها على الوجه، فإن النصف العلوي من وجهنا عادة ما يكون مسرحاً للمزيد من الاستجابات اللاإرادية.وكالات
اكتشاف علاج مبتكر لجروح مرضى السكري
توصّل باحثون بمعهد تيراساكي للابتكار الطبي الحيوي في الولايات المتحدة إلى علاج مبتكر لجروح مرضى السكري يعتمد على حشوات حبيبية قابلة للحقن على الجلد.
وأوضح الباحثون أن هذا العلاج يمكن أن يُحدث ثورة في طريقة التئام الجروح لدى مرضى السكري؛ مما قد يحسّن من نتائج المرضى. ونُشرت نتائج الدراسة، الخميس، في دورية «ACS Nano». وتُعدّ الجروح، خصوصاً قُرح الساق والقدم، من المضاعفات الشائعة والخطيرة لمرضى السكري، وتمثل تحدياً كبيراً، حيث يعاني كثير من المرضى صعوبة في الشفاء، نتيجة ارتفاع مستويات السكر بالدم، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية الدقيقة، ويضعف قدرة الجسم على الشفاء من الجروح.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد مرض السكري خطر الإصابة بالعدوى، مما يجعل الجروح أكثر صعوبة في التئامها، وقد تتطور إلى تقرحات عميقة تتطلب رعاية طبية متخصصة. وقد تؤدي هذه التقرحات، في النهاية، إلى بتر الأطراف إذا لم يجرِ علاجها بشكل مناسب. لذلك فإن الحاجة إلى علاجات فعالة وسريعة أمر مُلح، حيث يمكن أن تحسِّن من نوعية حياة المرضى وتقلل العبء الصحي عليهم.
ووفق الدراسة، يعتمد العلاج الجديد على حشوات جلدية مسامّية، وهي مواد نانوية مبتكرة مصنوعة من مواد متوافقة حيوياً، مثل حمض بولي (لاكتك-كوجليكوليك) والجيلاتين، وهي مواد قابلة للتحلل البيولوجي، ومعتمَدة من إدارة الدواء والغذاء الأميركية «FDA»، وتُستخدم على نطاق واسع في المستحضرات الصيدلانية ومواد الهندسة الطبية؛ لعدم سُمّيتها ومرونتها الجيدة.
وتتميز هذه الحشوات بهيكل مسامّي يسمح بتدفق السوائل والمواد الغذائية؛ مما يعزز عملية الشفاء. وتُحقن الحشوات بسهولة في مواقع الجروح، مما يجعل العلاج أقل تدخلاً، مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وأظهرت الدراسة تقدماً مهماً في عملية التئام الجروح لدى مرضى السكري، حيث أثبتت الحشوات الجلدية الجديدة بفضل هياكلها المسامّية قدرتها على تعزيز هجرة الخلايا، وتكوين أنسجة حبيبية، وتوليد أوعية دموية جديدة، وهي عوامل أساسية لالتئام الجروح بشكل فعّال. كما أظهرت الحشوات قوة معزَّزة وحافظت على شكلها أثناء عملية الحقن البسيطة.
وأشار الباحثون إلى أن أهمية نتائج الدراسة تكمن في تقديم حل مبتكر وغير جراحي لعلاج جروح مرضى السكري المزمنة، مثل تقرحات القدم، والتي تُعد من أكثر المضاعفات تحدياً لمرضى السكري.
وأضافوا أن هذه النتائج تُبشر بإمكانية تحسين جودة حياة المرضى، وتقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية المكلِّفة والمعقدة. إلى جانب ذلك، قد يُسهم هذا النهج في تقليل معدلات العدوى والمضاعفات المرتبطة بالجروح المزمنة لدى مرضى السكري؛ مما يسهم في تحسين الرعاية الصحية، ويعزز فرص العلاج الناجح لهؤلاء المرضى.وكالات
أدوات تنظيف الأذن المنزلية الحديثة تثير قلق الأطباء
هايدي غودمان*يواجه بعضنا صعوبة في التخلص من شمع الأذن بشكل طبيعي. ويمكن أن يؤدي تراكم المادة اللزجة داخل الأذن إلى شعور بألم وطنين في الأذنين، وحتى فقدان السمع. وفي الوقت ذاته، فإن العلاجات المنزلية لإزالة الانسدادات، فوضوية، وقد يتعين وضعها عدة مرات، وتستغرق أياماً حتى تؤتي نتائج إيجابية.
وقد يفسر هذا، الشعبية المتزايدة لأدوات إزالة شمع الأذن للاستخدام المنزلي. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه يثير قلق الأطباء المختصين بأمراض الأذن.
في هذا الصدد، شرحت د. ميغان ريد، مديرة قسم السمع السريري بمركز ماساتشوستس للعين والأذن، التابع لجامعة هارفارد: «أتفهم لماذا يعتقد الناس أن هذا أمر سهل، وأنه يوفر عليهم زيارات الطبيب، لكنني لا أوصي باستخدام هذه الأدوات. فعندما تضع شيئاً داخل أذنك من هذه الأدوات، فالاحتمال الأكبر أنها تتسبب في تفاقم مشكلة الأذن بشدة».
في العادة، لا يتعين عليك القيام بأي شيء للحفاظ على نظافة الجزء الاخلي من أذنيك.
يتميز شمع الأذن بنظامه الخاص المبتكر: إذ يفرز الجسم مادة زيتية شمعية (شمع الأذن)، تعمل على إزالة الغبار والأوساخ وخلايا الجلد الميتة والمخلفات الأخرى في أثناء تسربه ببطء إلى خارج الأذن. ومع تقدمنا في السن، يمكن أن يزداد شمع الأذن جفافاً أو صلابة أو لزوجة، مما يؤدي إلى تراكم شمع الأذن غير المريح. وقد تكون أكثر عرضة لتراكم شمع الأذن، إذا كنت ترتدي أجهزة السمع أو سماعات الأذن لفترات طويلة؛ وذلك لأن أي عنصر ترتديه في أذنك يمكن أن يمنع شمع الأذن من الخروج بشكل طبيعي.
في البداية، قد تلاحظ انسداد (في تدفق) شمع الأذن في صورة إحساس بأن أذنك مسدودة. وكلما طال انتظارك قبل اتخاذ إجراء ما حيال ذلك، أصبح الأمر أكثر إزعاجاً.
تتوفر أجهزة إزالة شمع الأذن بسهولة عبر الإنترنت وفي الصيدليات، وهي تحاكي الأدوات التي يستخدمها اختصاصيو الأذن.
* أداة تصوير الأذن. وتتكون إحدى الأدوات الشائعة من أداة طويلة ورفيعة، مزودة بكاميرا صغيرة في نهايتها. ويجري إدخالها في الأذن لتوفير رؤية أفضل لشمع الأذن (يجري إرسال الصورة إلى هاتفك الذكي). وتأتي الأداة مع ملحقات – أحجام مختلفة من الملاعق الصغيرة أو المجارف – لمساعدتك على فك وإزالة انسدادات شمع الأذن. * مكنسة قناة الأذن. ويتمثل نوع آخر من الأدوات في مكنسة قناة الأذن ear canal vacuum. وتحتوي المكنسة اليدوية الصغيرة (بحجم جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون) على أنبوب رفيع، يجري إدخاله في الأذن للتخلص من انسدادات الشمع. وقد تأتي كذلك مع أدوات لنبش واستخراج شمع الأذن.وكالات
تطبيق رسوم إلزامية على السياح في فينيسيا
أصبحت فينيسيا في وقت سابق من العام الجاري، أول مدينة في العالم تفرض رسوم دخول إليها، وإذا كان المرء يريد زيارتها فيجب الدفع أولاً بموجب جهود جديدة للحد من آثار السياحة الحاشدة.
والآن ضاعفت المدينة رسوم الدخول، وسيتحتم على زوار اليوم الواحد المتجهين لفينيسيا دفع 10 يورو “11 دولاراً” لقضاء بضع ساعات في المقصد الإيطالي الشهير عندما يبدأ الموسم في منتصف أبريل 2025 ، حسبما أعلنت سلطات المدينة.
ولا تطبق الرسوم على من يقضون الليلة في المدينة، حيث أن نزلاء الفنادق يدفعون ضريبة الزيارة على أي حال.
وأصبحت فينيسيا أول مدينة تفرض رسوماً على زوار اليوم الواحد الذين يدخلون مناطقها في ربيع العام الجاري، حيث بلغت الرسوم حينها 5 يورو.
وكان الكثيرون متشككين من أن “تذكرة فينيسيا” سوف تحقق فعلياً أي شيء، وفي مدينة أحياناً ما تكون أسعار الأشياء جنونية، لماذا قد تثني 5 أو 10 يورو أي شخص عن الزيارة؟
فعلى سبيل المثال في مقهى فلوريان في ميدان سان مارك، تبلغ تكلفة كوب كابتشينو 12 يورو، والسعر المسائي لرحلة بالجوندول تستغرق نصف ساعة هو 110 يورو.
ومع ذلك جلب زوار العام الجاري البالغ عددهم 485 ألف شخص لخزائن المدينة 2.4 مليون يورو.
وفي المستقبل سوف تتم محاسبة الزوار الذين يحجزون أكثر من ثلاثة أيام مسبقاً بالسعر القديم وهو 5 يورو، ويعفى من الرسوم السكان المحليون والأطفال دون الـ14 عاماً.
وتطبق الرسوم بطريقة رمز الاستجابة السريع عبر الهواتف الذكية الذي يمكن شراؤه أونلاين، ومن الناحية النظرية، يواجه من يتبين أنهم لا يحملون إيصالاً غرامة تصل إلى 300 يورو، ولكن هذا لم ينفذ خلال المرحلة التجريبية الأولية.
ولسنوات سدت الحشود السياحية الأزقة حول ميدان سان مارك وجسر ريالتو في ذروة الموسم.
وهناك الآن أقل من 50 ألف ساكن في وسط المدينة القديم الذي يضم مئات القنوات، بينما هناك أكثر من 50 ألف سرير للضيوف. وسوف يتم استخدام الدخول القادمة من الرسوم في تجديد القنوات والطرق والمباني.وكالات
اختبار حمض نووي يكشف تبديل طفلتين قبل 57 عاماً
تسعى عائلتان بريطانيتان للحصول على تعويضات مادية ومعنوية من إحدى المستشفيات، بعد اكتشافهما وقوع خطأ أسفر عن تبديل ابنتيهما اللتين وُلدتا في نفس اليوم قبل 57 عاماً.
وفقاً لتقرير أعدّته “هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أجرى البريطاني توني مجموعة فحوصات حمض نووي أسرية لمناسبة عيد الميلاد في العام 2021، لكن المفاجأة كانت بعد صدور النتائج، إذ أظهرت تحليلات الـ”دي أن آي” أنّ شقيقته جيسيكا ليست شقيقته البيولوجية.
وكشف الاختبار عن وجود امرأة غريبة تدعى كلير هي شقيقة توني البيولوجية.
وشكّلت هذه النتائج صدمة للأسرة وفتحت باب التساؤلات، ليتبن لاحقاً أنّ كلير وُلدت في نفس اليوم مع جيسيكا وفي نفس المستشفى بـ”ويست ميدلاندز”.
وأظهرت تحليلات أخرى أن جيكسا هي الابنة البيولوجية لعائلة كلير، لكن خطأ وقع في المستشفى التابعة لـ”الهيئة الصحية الوطنية” قبل 57 عاماً، تسبب باستبدال الطفلتين.
ووصفت الأم جوان شعورها بالغريب بعد معرفة أن ابنتها التي ربتها لمدة 5 عقود ليست ابنتها الحقيقة، لكن سرعان ما أصبحت تريد الاحتفاظ بابنتيها بإضافة إلى استعادة ابنتها البيولوجية التي حُرمت منها لسنوات طويلة جداً.
والتقت العائلتان واندمجت كل من كلير وجيسيكا مع عائلتيهما.
وبعد مداولات طويلة وقبل الوصول إلى القضاء، اعترفت “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” بمسؤوليتها عن عملية تبادل الأطفال، ووصفتها بـ”الخطأ المروع”، وتدور اليوم عمليات مفاوضات في الوقت الحالي من أجل الحصول على أفضل تعويض ممكن.وكالات
أهرامات الجيزة خلفية خلابة لتركيب فني معاصر جديد
يسعى معرض “إلى الأبد الآن” السنوي، الذي تنظمه CulturVator وArt D’Egypte، إلى طمس الخطوط الفاصلة بين الماضي والحاضر، ودعوة الزوار لاستكشاف الأعمال الفنية التي تنظر إلى التقاطعات بين التاريخ القديم والإبداع الحديث.
و على خلفية أهرامات الجيزة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو والذي يعود تاريخه إلى 4500 عام، يستكشف المعرض في نسخته الرابعة الطقوس القديمة والحضارات والحكايات الشعبية المنسية المدفونة في رمال الزمن، ويستمر المعرض من 26 أكتوبر إلى 18 نوفمبر، ويقدم للزوار تجربة غامرة تدمج الفن المعاصر مع التاريخ القديم، وفق موقع “نيوز آرت نت”.
يجمع معرض هذا العام 12 فنانًا دوليًا، بما في ذلك كريس ليفين (المملكة المتحدة)، وفيديريكا دي كارلو (إيطاليا)، وجيك مايكل سينجر (جنوب إفريقيا)، وجان بوغوسيان (بلجيكا/لبنان)، وجان ماري أبريو (فرنسا)، وخالد زكي (مصر)، ولوكا بوفي (إيطاليا).
و يُوصَف هؤلاء الفنانون بأنهم “علماء آثار معاصرون” يهدفون إلى اكتشاف السرديات التي تربط الماضي في سياق معاصر.
و يقدم المعرض مجموعة من الوسائط، بما في ذلك النحت والمنشآت والأعمال الرقمية، مما يخلق استكشافًا متعدد الحواس للتاريخ والحالة الإنسانية.
ويقدم الفنان الكوري المولد والمقيم في نيويورك إيك جونج كانج عملاً جديدًا بعنوان أربعة معابد، وهو تركيب يعرض رسومات من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الأطفال وأولئك الذين يواجهون تحديات سياسية واجتماعية، مثل اللاجئين من مناطق الصراع والأفراد النازحين بسبب الحرب الكورية. يستخدم العمل الرمزية المعمارية لتعزيز الانسجام العالمي، وربط الروابط بين الثقافات.وكالات
وعلى نحو مماثل، يضم تركيب المتاهة الهندسية لراشد آل خليفة آثارًا تنبثق من الأرض بزوايا مختلفة، مما يدعو المشاهدين إلى عبور التاريخ واستكشاف الأنماط التي تربط البشرية معًا، و كل جزء مزين بزخارف مستوحاة من مخطط المتاهة الذي قدمه العالم اليسوعي أثناسيوس كيرشر في القرن السابع عشر في كتابه “توريس بابل” الذي كتبه عام 1679.
وفي قلب معرض “إلى الأبد الآن” تكمن استعارة للحفر، ليس فقط للقطع الأثرية المادية، ولكن أيضًا للقصص والأفكار والعواطف، وهذا العمل من الكشف فكري وعاطفي، ويكشف عن طبقات من المعنى تتحدى فهمنا للعالم.وكالات
فتاة تبيع قمامة البحر مثل المجوهرات
استطاعت شابة من سلوفينيا، تشتهر باسم “مارينا ستيلا”، تحويل ما يلفظه الشاطئ من أصداف وأحجار وزجاج وقمامة وغيرها، لعمل فني تجاري يدر عليها المال، فتصنع منه قطع مجوهرات وزينة.
ويقع منزل مارينا على شاطئ البحر بجوار الحدود الإيطالية الساحرة، وتقول على حساباتها للتواصل الاجتماعي: “لدي شغف عميق باكتشاف كنوز الطبيعة على طول الساحل، إنه ملاذ للاستكشاف والإبداع، اسمحوا لي أن أقدم لكم جوهرة مخفية لا مثيل لها ، وهي شاطئ “الأصداف” الاستثنائي في أنكاران، و تخيلوا هذا، مساحة شاسعة مزينة بملايين الأصداف الفارغة، وتشكل كثبانًا رملية رائعة تمتد إلى ما لا نهاية، القصة وراء هذه العجائب رائعة بنفس القدر، ففي عام 1990، شرع ميناء كوبر في مشروع ضخ من قاع البحر بالقرب من رصيف الميناء الثاني إلى موقع قريب، وبمرور الوقت، جرفت الأمطار الطين، وكشفت عن كنز من الأصداف البحرية، وهنا وجدت إلهامي وأعمالي”.
وتعتبر مارينا ما قد يراه البعض قمامة البحر، كنوز من نوع فريد.وكالات
الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داوود يحصد جائزة غونكور الأدبية
حصل الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داوود، أمس الأول الاثنين، على جائزة غونكور الأدبية عن روايته “الحوريات”.
ونال داوود 6 من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور العشرة، مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي وواحد لكل من مواطنتها ساندرين كوليت والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي، على ما أعلن رئيس أكاديمية غونكور فيليب كلوديل.
وكانت رواية “الحوريات” Houris الصادرة عن دار “غاليمار” حازت على جائزة أفضل رواية فرنسية من المجلة الثقافية “ترانسفوج”.
وسبق لكمال داوود أن حصل على “جائزة غونكور لأول رواية” عام 2015 عن كتابه “مرسو.. تحقيق مضاد”.
يشار إلى أن جائزة غونكور معنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية وتمنحها أكاديمية غونكور سنوياً “للعمل النثري، عادة ما يكون رواية، الأفضل والأخصب خيالاً في العام”.
وأُنشئت الجائزة وفقاً لإرادة ووصية أدموند دي غونكور.
وتمنح أكاديمية غونكور 4 جوائز أخرى هي: جائزة غونكور للرواية الأولى، وجائزة غونكور للقصة القصيرة، وجائزة غونكور للشعر، وجائزة غونكور لأدب السيرة الذاتية.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تجدد ادانتها ورفضها استهداف وكالات الأمم المتحدة والعاملين بها
سونا)- جددت الحكومة رفضها وإدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة وكل العاملين في المجال الإنساني، جاء ذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية، على خلفية مقتل ثلاثة من العاملين ببرنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس، بولاية النيل الأزرق، قبالة الحدود الأثيوبية السودانية، عقب تعرضهم لقصف ليلة أمس، وفقا لإفادة من مكتب منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان.
وأكدت الحكومة أن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه، علما بأن القوات المسلحة السودانية ليست لديها حاليا عمليات عسكرية نشطة في تلك المنطقة، وتقدمت حكومة السودان بالتعازي القلبية لأسر الضحايا، واكدت مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار.