قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن عنوان كثير من الصحف الأمريكية الصادرة اليوم هو أن الولايات المتحدة بصدد انتخابات تاريخية وتنافسية بشدة، موضحاً أنها انتخابات تاريخية لأن كلا من دونالد ترامب وكامالا هاريس لا يحظيان بقبول لدى الرأي العام الأمريكي، وفي حال سُئل أي ناخب أمريكي سواء كان جمهوري أو ديمقراطي، حول ما إذا كان من الأفضل أن يكون هناك مرشح آخر خلاف الاسم الحالي لقال نعم.

انقسام شديد في المجتمع الأميركي

وأضاف «كمال»، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الانتخابات الحالية تأتي وسط حال انقسام شديدة في المجتمع الأمريكي، لا سيما أن كل مرشح يسانده فئة معينة.

وأوضح محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، الفئات التي استقطبها كل مرشح من فئات المجتمع الأمريكي قائلاً إن دونالد ترامب استطاع استقطاب العمال، إذ انتقلوا من تأييد المرشح الديمقراطي إلى الجمهوري لأول مرة في التاريخ الأمريكي، فيما تؤيد السيدات، كامالا هاريس، بينما يؤيد الرجال ترامب بخاصة «الرجال ذو البشرة البيضاء».

وتابع: «يؤيد أصحاب التعليم العالي وأبناء الطبقة المتوسطة هاريس، والتعليم الأقل والطبقات الأقل دخلا ترامب.. ولذلك هناك خطوط انقسام واضحة في المجتمع الأمريكي».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة