طفل مباراة الأهلي والعين يروي تفاصيل زيارة ملعب «التتش»: حققت حلمي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
داخل أتوبيس مشجعي النادي الأهلي بمدينة كفر شكر في القليبوبية، المتجه إلى استاد القاهرة الدولي لحضور مباراة المارد الأحمر والعين الإماراتي في بطولة إنتركونتيننتال، وقف الطفل نجاتي أسامة البالغ 12 عامًا، ممسكًا «طبلته» ليضبط إيقاع هتافات تشجيع الجماهير الحمراء، رغم فقدانه للبصر، إلا أنه يعرف كل شيء يخص فريقه، بل يذهب ورائه في كل مكان، متمسكا بشعار «من صغري بعشقه».
خلال الأيام الماضية، انتشر مقطع الطفل نجاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذي يظهر حبه وعشقه لفريقه، ما دفع مجلس إدارة النادي الأهلي، لدعوته إلى زيارة المقر الرئيسي للنادي في الجزيرة، ويحقق حمله بالدخول إلى ملعب «مختار التتش».
يروي نجاتي لـ«الوطن»، تفاصيل زيارته إلى النادي الأهلي، موضحًا أن البداية كانت عندما ذهب رفقة والده لحضور مباراة العين، يوم الثلاثاء الماضي، وفي الطريق التقط أحد مرافقيه المقطع المنتشر عبر المنصات، وفور وصوله إلى الاستاد، جلس في المقصورة الرئيسية ليتابع المباراة.
تفاصيل زيارة «نجاتي» للأهلي«تاني يوم على طول، لقيت حد بيكلم بابا إن النادي الأهلي عاوزني أزوره، وفعلاً روحت للنادي واتصورت جنب البطولات، وأخدت تيشيرت النادي هدية وكمان شعار الفريق، وقالوا لي كل ما أعوز أحضر ماتش، حد من المسؤولين هيبعتلي دعوة»، وفق حديث المشجع لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه حقق حلمه بتلك الزيارة التي جعتله بجانب دولاب بطولات الأهلي.
فرحة شديدة تجاوزت استيعاب «نجاتي»، خاصة عندما نزل إلى أرضية ملعب «مختار التتش»، فألقى بنفسه أرضًا ليشتم رائحة «نجيلة» ملعب تدريبات الفريق الذي يشجعه منذ صغره.
بدأ «نجاتي» تشجيع الأهلي منذ بلغ 6 أعوام، إذ كان يجلس رفقة والده ليتابع مباريات الفريق، حتى بات كلما عاد من مدرسته يمسك بـ«ريموت» التلفزيون، ويتابع القنوات الرياضية ليعرف مباراة الأهلي، وكل أخباره.
أسامة عبد الباري، والد «نجاتي»، أكد لـ«الوطن»، أن طفله ولد كفيفًا، لكن حب الفريق الأحمر غُرس في دمه، مضيفًا: «أنا كنت بلعب كرة وكمان بتفرج كتير، وكان بيقعد معايا ويلاقيني متحمس، من هنا بدأ هو كمان يحب الكرة ويشجع الأهلي، وبقى يجيب القنوات الرياضية من نفسه ويتابع، وعارف كل لاعيبة الفريق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشجع كفيف مشجع الأهلي النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
دي بروين يعلن الرحيل عن مانشستر سيتي بعد مسيرة 10 أعوام
مانشستر (أ ف ب)
أخبار ذات صلة«لقد حان الوقت».. بهذه الكلمات أعلن صانع الألعاب الأسطوري البلجيكي كيفن دي بروين الذي سيبلغ 34 عاماً في يونيو المقبل، أنه سيغادر مانشستر سيتي الإنجليزي في نهاية الموسم، بعدما أمضى في صفوفه 10 أعوام.
وأضاف لاعب خط الوسط الذي فاز بستة ألقاب في الدوري الممتاز وبدوري أبطال أوروبا مع سيتي، في رسالة عاطفية لجماهير النادي نشرها في حسابه على موقع «إكس» ولم يشر خلالها إلى وجهته المستقبلية «لكل قصة نهاية، لكن هذا بالتأكيد كان أفضل فصل في حياتي.. دعونا نستمتع بهذه اللحظات الأخيرة معاً».
وتابع: «قادتني كرة القدم إليكم جميعاً، وإلى هذه المدينة سعياً وراء حلمي، من دون أن أعلم أن هذه الفترة ستغيّر حياتي، هذه المدينة، هذا النادي، هؤلاء الناس.. منحوني كل شيء، لم يكن لدي خيار سوى رد الجميل، وتخيلوا، لقد فزنا بكل شيء».
فاز دي بروين بـ 14 لقباً مع «السيتيزنز» منذ انتقاله إلى إنجلترا قادماً من فولفسبورج الألماني في عام 2015، أبرزها دوري أبطال أوروبا عام 2023.
لعب الدولي البلجيكي دوراً حاسماً في هيمنة سيتي، بطل الدوري في المواسم الأربعة الماضية، على الكرة الإنجليزية، وهو توّج شخصياً بجائزة أفضل لاعب للموسم في مناسبتين (2019-2020 و2020-2021)، كما يحتل المركز الثاني في قائمة افضل الممرين في الدوري برصيد 118 كرة حاسمة. سجل 106 أهداف في 413 مباراة مع سيتي في مختلف المسابقات.
وينتهي عقد دي بروين مع سيتي في نهاية يونيو، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيرتدي قميص النادي في كأس العالم للأندية في حلتها الجديدة التي تُقام بمشاركة 32 نادياً من 14 يونيو إلى 13 يوليو.
وأثنى بيب جوارديولا مدرب سيتي على صانع الالعاب، قائلاً: «إنه من أعظم اللاعبين الذين رأيناهم على الإطلاق».
وأضاف: «تمريراته الحاسمة، وأهدافه، ورؤيته الثاقبة في الثلث الهجومي، من الصعب جدا تعويضه، ما قدّمه هنا على مدار العقد الماضي كان رائعاً».
وكان اسم دي بروين قد ارتبط بالانتقال إلى الدوري السعودي أو الأميركي، بعدما تراجع تأثير قائد سيتي في المواسم الأخيرة، بسبب سقوطه المتكرر في فخ الاصابات.
غاب عن الملاعب خمسة أشهر الموسم الماضي بسبب تمزق في أوتار الركبة. وهذا الموسم، شارك أساسيا في 21 مباراة فقط من أصل 47 مباراة خاضها سيتي في جميع المسابقات، على الرغم من تذبذب أداء فريق جوارديولا هذا الموسم وعدم قدرته على نسخ نتائج المواسم الماضية.