ترامب يهاجم بيلوسي بعنف ويصفها بـ”المجنونة” و”الشريرة” في تجمع انتخابي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ترامب يهاجم بيلوسي بعنف ويصفها بـ”المجنونة” و”الشريرة” في تجمع انتخابي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل وفد تجمع العلماء المسلمين
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب قبل ظهر اليوم في مقر المجلس في الحازمية، وفدا موسعا من تجمع "العلماء المسلمين". وكانت جولة أفق في التطورات المحلية والخارجية وآفاق المرحلة المقبلة.
وأكد العلامة الخطيب في خلال اللقاء "المواقف الثابتة للمجلس الاسلامي الشيعي من القضايا المطروحة ،لا سيما قضية فلسطين والتحولات الحاصلة في المنطقة"، وقال:" ان الثمن الذي دفعناه كان كبيرا جدا، لكنه ليس منة لأحد بل هو واجب، لأن الخطر الوجودي كان علينا جميعا، والخسارة كانت على كل الأمة. فالمقاومة قامت بواجبها الاخلاقي، والثمن تستحقه القضية، ولكن علينا ان نعرف كيف نستفيد من هذه التجربة".
حنينة
وعقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأمناء في "التجمع" الشيخ غازي حنينة في تصريح:
"تشرفنا اليوم تجمع "العلماء المسلمين"، بزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب حفظه الله، الذي أكد لنا في هذا اللقاء أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية، وأن العرب والمسلمين في كل مكان يتحملون مسؤولية هذه القضية المركزية، وأن نصرة الشعب الفلسطيني التي قدمها الشعب اللبناني من خلال رجال المقاومة ومن خلال المجتمع اللبناني بشكل عام هي نوع من أنواع الإخوة الإنسانية والإخوة الإسلامية والتي أكد من خلالها اللبنانيون مدى تمسكهم بقضية فلسطين وبالدفاع عن الشعب الفلسطيني".
أضاف :"أكد لنا سماحته، أن الوحدة الإسلامية التي تجلت في هذه المعركة هي تعتبر من أصول العقيدة، كما أننا نؤمن بوحدانية الله سبحانه وتعالى ينبغي ويجب علينا أن نؤمن بوحدة الأمة، وأكد سماحته أيضا أن هذا العنوان المجتمعي اللبناني الذي تجلى في معركة أولي البأس من خلال أطياف الشعب اللبناني عموما باستقبال أبناء الجنوب وأبناء الضاحية والبقاع في منطقة الشمال وفي منطقة الجبل من قبل عموم أبناء تلك المناطق، أكدت أن الوحدة بين اللبنانيين مسألة أصيلة لا يمكن لكل الأبواق المسمومة التي أرادت أن تحدث فرزا وانقساما بين أبناء اللبنانيين فشلت ولم تؤد أهدافها ولم تحقق ما تصبو إليه، ولذلك كان موقف سماحة الشيخ حفظه الله يؤكد أيضا، أننا كلبنانيين ينبغي لنا أن نحرص على وحدتنا الداخلية، وأن نحرص دائما على الموقف الموحد من كل القضايا والمستجدات".
وتابع الشيخ حنينة :"كما تطرق سماحته إلى أنه يتمنى لسوريا ولشعب سوريا كل التوفيق والاستقرار والازدهار والتقدم والنمو، وأن ما يريده الشعب السوري هو ما نريده نحن وما يسعى إليه الشعب السوري نحن نسعى إليه، وما يتمناه الشعب السوري نحن نتمناه له أيضا. ثم أكدنا من قبل تجمع العلماء المسلمين أن الموقف الوحدوي الذي يعمل في خطه تجمع العلماء المسلمين كان إحدى المرتكزات الأساسية في وحدة المجتمع اللبناني في تلك الحرب الضروس الوحشية التي مارسها العدو الصهيوني على جنوبنا وعلى لبناننا عامة، وأن هذه الحفاوة وهذه الرحابة الأخوية اللبنانية من قبل أبناء المناطق اللبنانية عامة تجاه إخوانهم وأبنائهم وأهلهم أبناء الجنوب وأهل الجنوب وأبناء الضاحية وأهل الضاحية وأبناء البقاع وأهل البقاع، كانت نموذجا رائع يحتذى وينبغي أن يدرس في معاهدنا وفي مدارسنا، وأن تكون هذه المرحلة التي قاربت الشهرين تقريبا، نوع من أنواع التوعية لنا في حاضرنا ومستقبلنا كلبنانيين".
واستطرد :"أكدنا لسماحة الشيخ حفظه الله أننا في تجمع "العلماء المسلمين" نتكاتف مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في مشروع الدولة، وأننا نحن نسعى دائما لأن تأخذ الدولة دورها في حياتنا من خلال المؤسسات الرسمية على كل المستويات التي يحتاج إليها الشعب اللبناني، وأن الشعب اللبناني الذي انتفض في وجه العدو الصهيوني الذي عمل منذ أكثر من 75 عاما على إحداث العديد من المجازر في منطقة الجنوب، كان أحد الأسباب الرئيسية التي ولدت مشروع المقاومة دفاعا عن أرضنا في جنوب لبنان، ودفاعا عن مياهنا وسمائنا، وأن هذه المقاومة مستمرة ما دام هذا العدو يمارس عدوانه واعتداءاته على لبنان، وأن هذه المقاومة هي ستكون الذراع القوي في خدمة الدولة اللبنانية وفي خدمة المجتمع اللبناني، وأن هذه المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل هدف يسعى إليه لبنان بالحفاظ على أرضه ومياهه ونفطه وغازه وسمائه".
وختم حنينة : "من هنا كان هذا اللقاء مع سماحة الشيخ علي الخطيب، هي من إحدى سلسلة الزيارات التي سيقوم بها التجمع في لبنان على العديد من المراجع الروحية والمراجع السياسية الرسمية والشعبية".
سركيس نعوم
واستقبل الخطيب ظهرا الكاتب الصحافي سركيس نعوم ،واجرى معه جولة أفق حول القضايا المطروحة.
وقال الخطيب خلال اللقاء:" ان المشكلة التي نواجهها، تتمحور حول السؤال: هل نريد دولة او لا نريد؟ وهل نريد جيشا يدافع عن حدود الوطن او لا نريد؟".
ومن زوار الخطيب: رئيس جامعة المصطفى العالمية الدكتور الشيخ محمد حسين مقداد مهدوي مهر مع وفد من الجامعة وضعه في أجوائها.