قضى 40 عاما في كتابة قصة الحضارة.. من هو الفيلسوف والكاتب ويل ديورانت
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في الخامس من نوفمبر عام 1885، وُلد المؤرخ والكاتب الأمريكي ويليام جيمس ديورانت، الذي أبدع في تأليف موسوعته الشهيرة "قصة الحضارة" التي استمرت عقوداً طويلة في كتابتها، بالتعاون مع زوجته.
ويل ديورانتديورانت نشأ في عائلة من أصول فرنسية كندية، حيث كان والديه جوزيف وماري جزءًا من المهاجرين من كيبيك، كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1900، حصل على تعليمه من اليسوعيين في مدرسة القديس بطرس، وتخرج من كلية سانت بيتر في جيرسي سيتي بنيوجيرسي عام 1907.
بعد تخرجه، بدأ ديورانت العمل مقابل 10 دولارات في الأسبوع كمراسل لمجلة نيويورك، وفيما بعد تزوج من أرييل، التي كانت أصغر منه بحوالي 13 عامًا وأنجبت له ابنتهما أثيل، بالإضافة إلى ابنهما بالتبني لويس.
أول مؤلف له كان في مجال الفلسفة والمشاكل الاجتماعية، أثناء تحصيله لدرجة الدكتوراه في الفلسفة، وفي عام 1917 حصل على الدكتوراه وأصبح أستاذًا في جامعة كولومبيا.
هشام عطوة: "مسرح مصر" جاهز للعمل وافتتاحه قريبا يوم البون فاير.. ليلة تحولت من مؤامرة إلى احتفالات عظيمة في بريطانيابالإضافة إلى عمله الأكاديمي، كان ديورانت يميل إلى الانطلاق والمغامرة، حيث ألقى سلسلة من المحاضرات حول القادة والأبطال التي تركت بصمتها على البشر، ونشر كتابه "قصة الفلسفة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
بعد ذلك، كرس ديورانت جهوده لمشروعه الضخم "قصة الحضارة"، الذي عمل عليه لمدة تقارب الـ 40 عامًا، وفي الجزء الـ 39 وعد بنشر كتاب مستقل حول عظات التاريخ، وفعل ذلك بنجاح، بالإضافة إلى كتب أخرى مثل "تفسير الحياة" و"سيرة حياتنا".
وفي الختام، أكمل ديورانت كتابته في عام 1981 بعنوان "أبطال من التاريخ"، وتوفي في السابع من تشرين الثاني من ذلك العام في لوس أنجلوس، ودُفن هو وزوجته في مقبرة حديقة قرية ويستوود ميموريال في كاليفورنيا.
واعترفت الحكومة الأمريكية بإنجازات ديورانت وزوجته في عام 1968 عندما حصلا على جائزة بوليتزر عن كتابهما "روسو والثورة"، وفي عام 1977 تم تكريمهما بوسام الحرية الرئاسي، وهو واحد من أرفع الجوائز التي تمنح للمدنيين في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة الحضارة قصة الفلسفة ديورانت فی عام
إقرأ أيضاً:
خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية.
وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.
خضير البورسعيدي، هو واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد بمصر، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.
ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.
الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.
أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.