«البترول»: «شل» تسعى لزيادة إنتاجها والحصول على مناطق استكشافية جديدة بمصر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاء مع سيدرك كريمرز- نائب الرئيس التنفيذي للغاز الطبيعي المسال بشركة شل.
وحضر اللقاء المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر وعزة شلباية مسؤولة العلاقات المؤسسية بشركة شل مصر.
وتناول اللقاء استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات شركة شل في مصر بمناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر وغرب الدلتا، وخطط الشركة المستقبلية في مجال البحث والاستكشاف، وموقف المفاوضات بين الشركة وشركة إيجاس للحصول على منطقة استكشافية جديدة بالبحر المتوسط في إطار سعيها لزيادة معدلات الإنتاج.
كما بحث الجانبان سبل الإسراع من الانتهاء من تقييم مناطق غرب المتوسط بعد معالجة البيانات السيزمية ووضع أول بئر بشمال كليوباترا وشمال مارينا على الإنتاج في 2024-2025. وكذلك الانتهاء من تقييم مناطق البحر الأحمر ووضع خطة الحفر بتلك المناطق.
وتناول اللقاء كذلك موقف تعاون الشركة مع الشركاء بشأن الإسراع بالبدء في الانتاج من منطقة هارمتان.
وموقف الإسراع في تنمية الكشف غرب مينا وخوفو في شمال شرق العامرية. ونجاح شركة شل في بدء الإنتاج من بئر (سيبيا) في 3 أكتوبر 2024، ودخول بئرين آخرين بنهاية العام الجاري ضمن المرحلة العاشرة من منطقة غرب الدلتا العميق. وأعرب كريمرز عن تطلعه للانتهاء من تنفيذ المرحلة العاشرة واستمرار تنمية المرحلة الحادية عشر من اتفاقية غرب الدلتا البحرية العميقة.
كما أكد سيدرك كريمرز على التزام الشركة الكامل بدعم مصر لاستجلاب المزيد من غازات منطقة شرق المتوسط لتسهيلات الإسالة المصرية لإعادة التصدير لأوروبا، بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين حيث تعد الشركة أحد الشركاء في مصنع الاسالة بدمياط إلى جانب كونها مُشغل للعديد من حقول منطقة شرق المتوسط
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية وزارة البترول الغاز الطبيعي شركة شل مصر
إقرأ أيضاً:
هل تسعى أوكرانيا لاحتلال مدينة كورسك الروسية ؟.. زيلينسكي يجيب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة إن العملية في منطقة كورسك الروسية بمثابة إجراء لمنع احتلال شمال أوكرانيا من قبل القوات الروسية وليست عملاً "للمطالبة" بالأراضي الروسية.
وأوضح زيلينسكي في تصريحات لفضائية إيطالية: "كانت هذه عملية كورسك نجاحًا تكتيكيًا لأوكرانيا، لكنها لم تكن نجاحًا للاحتلال.
وأضاف الرئيس الأوكراني "نحن لا نحتاج إلى أراضيهم ولا نحتاج إلى شعبهم، نريد ببساطة أن نعيش بسلام في وطننا دون حرب هذا كل ما نحتاجه ولهذا السبب تم اتخاذ مثل هذه التدابير".
وأكد زيلينسكي أن العملية في منطقة كورسك كانت خطوة وقائية، حيث كان لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طموحات لاحتلال شمال أوكرانيا.
وأشار إلى أن "سومي مدينة كبيرة، وخاركوف مدينة كبيرة اليوم، يبلغ عدد سكان خاركوف أكثر من مليون نسمة إذا احتلها بوتين، فسيموت مئات الآلاف من الناس لهذا السبب كان علينا اتخاذ خطوات استباقية، لقد لاحظنا تراكمًا كبيرًا لقواتهم تستعد لاحتلال سومي، وتصرفنا بشكل استباقي، لقد ساعدنا هذا بشكل كبير".
ووفقا لزيلينسكي، يوجد حاليًا 60 ألف جندي روسي متمركزين في منطقة كورسك، وقد أعيد نشر العديد منهم من منطقة خاركوف.
شدد زيلينسكي على أنه لا ينبغي السماح لبوتين بالحصول على أي تنازلات في هذه الحرب قائلا "يجب أن يشعر بالألم ويدفع ثمنًا باهظًا".