المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية يحتضن مؤتمرا للتبادل وتعزيز الاستثمار خاص بمدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو الصينية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
احتضن المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي في الـ 14 أغسطس مؤتمرا للتبادل وتعزيز الاستثمار خاص بمدينة ووشي الصينية. حضر هذا الحدث كل من السيد محمد الخضر الرئيس التنفيذي لمجموعة كيزاد، والسيد تسو يونغ قانغ المدير العام لشركة جيانغسو للاستثمارات الخارجية والتعاون.
وقد ألقت فاطمة الحمادي الرئيس التنفيذي الشؤون التجارية كلمة في هذا المؤتمر عبرت فيها عن أنه وبعد سنوات من البناء تطور المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي بشكل جيد، وقدمت الشركات المتواجدة في المجمع مساهمة مهمة للإنتاج والتصنع في أبوظبي، مضيفة أن مجموعة كيزاد سوف تواصل العمل يدا بيد مع مقاطعة جيانغسو الصينية من أجل توفير منزل مثالي للشركات الصينية في أبوظبي، وعبرت عن تطلعهم إلى أن تستثمر المزيد من الشركات الصينية في كيزاد وفي المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي.
بدوره قدم تسو يونغ قانغ المدير العام لشركة جيانغسو للاستثمارات الخارجية والتعاون عرضا عن وضعية بناء المجمع، وأضاف أن المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي وبوصفه أول مجمع للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية على “الحزام والطريق” فهو مشروع مهم يأتي لتجسيد التفاهمات المشتركة المهمة بين قادة الصين والإمارات وخدمة بناء “الحزام والطريق”. وأضاف أنه واستنادًا إلى الموارد التي تزخر بها أبو ظبي وعناصر السوق، يركز المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي على مجالات تصنيع الآلات والتعدين والطب الحيوي والمواد الكيميائية الدقيقة والمعدات البترولية وغيرها من الصناعات. ويتمتع بمزايا الموقع المتميزة والخدمات اللوجستية المريحة وسهولة النقل ومزايا التكلفة المنخفضة والخصائص الصناعية، وهي مزايا جذبت المزيد من الشركات للانضمام للمجمع. وبعد خمس سنوات من جهود البناء اكتملت المرافق الأساسية تقريبا في المجمع وهو في طور التحول إلى مرحلة التشغيل والتسيير.
كما انخرطت الشركات القادمة من مدينة ووشي في التفاعل والتبادل في هذا النشاط وعبرت عن اهتمامها بالاتجاه المستقبلي لتطور المجمع وتفاعلت بحماس مع المعلومات المقدمة عن المجمع المتواجد في أبوظبي.
كما شهد هذا المؤتمر توقيع مجموعة من اتفاقيات مشاريع التعاون شملت اتفاقية بين منطقة التنمية الاقتصادية والتكنلوجية في لينغ قانغ بمدينة جيانغينغ والمجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي لبناء مجمع مشترك، واتفاقات بين المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي وشركة “سان فانغ شيانغ” لمواد لبوليمر بمقاطعة جيانغسو، وشركة جيانغسو للمعدات الطبية، وشركة جيه يانغ تكنولوجي وشركة شيانتو لتكنولوجيا الذكاء، وبموجب هذه الاتفاقات سوف تنضم هذه الشركات إلى المجمع الصيني الإماراتي التجريبي للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بأبوظبي، هذا بالإضافة إلى أربع مشاريع تشمل مشتريات MEG التجارية ، ومستودع بأبوظبي لشركة Simba Floor ، ومحطة الشعيبة 3 بالسعودية لتحلية مياه البحر المرافقة لمحطة الطاقة الكهروضوئية، ومشروع منصة حاضنة تكنولوجية بدبي.
كما عبر المسؤولون الحضور من مدينة ووشي أن المدينة تتمتع بالقدرة والمسؤولية لتنفيذ التوافق المهمة بين قادة البلدين والمشاركة في البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” بحكم نظامها الصناعي الداعم الجيد ومستوى بيئة أعمال من الدرجة الأولى التي تتمتع بها، وضمان عائد استثمار موثوق وخدمة الوضع العام للصداقة والتعاون اللذين يجمعان الصين والإمارات، حيث ستأخذ ووشي زمام المبادرة وتقدم المزيد من المساهمات، وتكتب المزيد من الفصول الجديدة للتعاون في مجال القدرة الإنتاجية والمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المزید من
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستعرض فرص الاستثمار مع نظيرة بـ سيشل
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، سيلفستر راديجوندي (Sylvestre Radegonde) وزير الخارجية والسياحة بجمهورية سيشل و كونراد ميديريك سفير جمهورية سيشل بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث آليات العمل على تعزيز سبل التعاون بين مصر وسيشل في مجال السياحة خلال الفترة المقبلة.
وقد شارك في اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية والسياحة بسيشيل، مثمنّاً على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، والتطلع إلى تعزيزها وتطويرها ولاسيما في مجال السياحة.
وخلال اللقاء، تم بحث آليات جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من سيشيل إلى المقصد السياحي المصري وإمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بين البلدين بما يساهم في تحقيق ذلك.
كما تم مناقشة سبل التعاون في مجال التدريب والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات السياحة والضيافة والفندقة بما يساهم في تنمية قدرات ومهارات العاملين بدولة سيشل في هذه المجالات وخلق كوادر أكفاء في هذه المجالات.
وفي هذا الصدد، أعرب شريف فتحي عن استعداد الوزارة للتعاون في هذا الشأن، مشيراً إلى حرص الوزارة على الاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبقطاع السياحة في مصر، من خلال ما تقوم به حالياً لإنشاء منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة ورفع كفائتهم بما يساهم في الارتقاء بصناعة السياحة في مصر وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين.
وأشار إلى أن مصر يوجد بها العديد من المدارس والكليات المتخصصة في مجال السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية واهتمامها بالربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل.
وتحدث كذلك عن المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة والتي تهدف إلى تقديم تدريب مهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.
كما تطرق اللقاء للحديث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ولاسيما في مجال الفنادق بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية الموجودة بها.