اللاعب الشهير مكغريغور يواجه دعوى قضائية بتهمة الاغتصاب.. ومحاميه يقول "كان بإمكانها أن تشتكي سابقا"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يواجه أحد نجوم الفنون القتالية دعوى قضائية تزعم أنه اعتدى جنسيا على سيدة، قيل أمام المحكمة إنها تعاني من الاكتئاب، وإنه كان يحمل كيسا من الكوكايين عندما جلس معها ومع صحبتهما قبل وقوع الحادثة المزعومة.
زعمت الاعتداء عليها ولكنها توجهت للقانون بعد ست سنوات. قالت سيدة تدعى نيكيتا ني لايمهين تعمل كمصففة شعر إن بطل الفنون القتالية المختلطة MMA الإيرلندي كونور مكغريغور اغتصبها في أحد فنادق دبلن، الأمر الذي صار الآن بين يدي المحكمة العليا في العاصمة كما ورد على صحيفة الغارديان البريطانية.
حضر اللاعب الشهير الجلسة، ومن المتوقع أن تستمر الدعوى لمدة أسبوعين تقريبًا.
وتطالب السيدة بتعويضات منه، ومن رجل آخر يدعى جيمس لورانس، وتزعم أنها تعرضت للاعتداء الجنسي عام 2018.
في المقابل، قال محامي اللاعب الشهير أمام المحكمة يوم الثلاثاء إن الموضوع مجرد ابتزاز.
أما القاضي ألكسندر أوينز فقال أمام هيئة المحلفين إن هناك زعما بأن هذين الرجلين اغتصباها فعلا. وقالت المحكمة إنها وصديقتها التقيا باللاعب الملقب بـ "سيء السمعة" بعد حفلة عيد ميلاد في 8 كانون أول/ ديسمبر.
وقال جون غوردون محامي المدعية إنها ومكغريغور كنتا على معرفة، بعضهما ببعض. وأضاف أن اللاعب كان يُعتبر "بطلاً"، وأن موكلته "ليست ملاكًا" وقت الحادثة المزعومة.
تحدث المحامي عن تفاصيل تلك الليلة عندما كانت السيدة تشرب وتتناول بعض الكوكايين، وقال إنها اتصلت بعد الحفلة بمكغريغور والتقت به مع صديقتها على أن يذهبوا إلى حفلة أخرى كما ظنت، لكنهم توجهوا إلى فندق رفقة لورانس.
تصاعد الأحداث المزعومةقيل للمحكمة إن الجميع كان يقضي وقتا ممتعا حتى ذهب مكغريغور إلى غرفة النوم وطلب من ني لايمهين الانضمام إليه.
وقيل أن اللاعب الرياضي "تحرش بها"، وأنها لم ترغب في ممارسة الجنس معه لأنها كانت في فترة الحيض. وقال جوردون للمحكمة إنها زعمت أنه ثبتها على السرير.
Relatedإدانة الممثل أو يونغ سو بطل مسلسل "لعبة الحبار" بالتحرش الجنسيبعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايدتقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027وقال محامي المدعية: "سترون صوراً لمعصميها وهما سواداوان وزرقاوان. وسترون أن ثديها الأيسر به خدش". وأضاف: سيقول السيد مكغريغور إنهما يستمتعان فقط ببعض الجنس العنيف، الأمر الذي ينفيه المحامي.
ويُزعم أنها أقامت علاقة جنسية مع لورانس لاحقًا، لكن غوردون قال إنها لا تتذكر حدوث ذلك.
من جهته قال دفاع المتهم إن المدعية كان باستطاعتها تقديم شكوى لكنها لم تفعل. وزعم أنها متورطة في محاولة ابتزاز.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: المرض ينهش جسد وحش هوليود المدان في قضايا الاغتصاب والتحرش بعد مزاعم عن وقوع جريمة اغتصاب.. طلاب يتظاهرون في باكستان والشرطة تواجههم بالغاز المسيل للدموع شبح الماضي يلاحق صاحبه إلى قبره.. عشرات النساء تتهم رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاغتصاب مخدرات وعقاقير محكمة الفنون القتالية تحرش جنسي دعوى قضائية دبلنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة محكمة الفنون القتالية تحرش جنسي دعوى قضائية دبلن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الحزب الديمقراطي فيضانات سيول إسبانيا ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.
واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.
وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.
ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.
إعلانوبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.
تقطيع أوصال القطاعوأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".
وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.
وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.
وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.
وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.
وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.
وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان