طيران الإمارات تعود إلى إدنبرة برحلة يومية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استأنفت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية، رحلاتها إلى العاصمة الإسكتلندية إدنبرة، لأول مرة منذ عام 2020.
ورحبت فرقة رويال إدنبرة العسكرية الشهيرة بطائرة طيران الإمارات البوينج “777” لدى وصولها إلى مطار إدنبرة.
ومع استئناف هذه الخدمة، أصبحت إدنبرة الوجهة الثامنة لطيران الإمارات في المملكة المتحدة، ومع الرحلات اليومية التي تسيرها الناقلة إلى غلاسكو باستخدام طائراتها الإيرباص “A380”، سيتاح للمسافرين 14 رحلة أسبوعياً بين دبي وإسكتلندا.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “تعد المملكة المتحدة واحدة من أهم أسواقنا، وستتيح الخدمة الجديدة السفر على متن طائرات بوينج ‘777‘ بشكل مرحلي قبل استخدام طائرات الإيرباص A350 الجديدة على هذا الخط في مرحلة لاحقة”.
وأضاف أنه بات بإمكان المسافرين الآن السفر بسهولة إلى العديد من الوجهات السياحية الشهيرة ضمن شبكة رحلات طيران الإمارات، مثل تايلاند وأستراليا، إلى جانب مدينة دبي.
وأشار إلى أن الخدمة الجديدة تجعل حلول الشحن أكثر كفاءة وموثوقية للشركات في إسكتلندا وتمكنها من الوصول إلى الأسواق الدولية بشكل أسرع لتلبية الطلب على منتجاتها.
من جانبه قال جوردون ديوار، الرئيس التنفيذي لمطار إدنبرة: “يحظى هذا الاتصال المباشر بدبي بترحيب واسع النطاق من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، إذ يتيح لهم فرصاً كبيرة للسفر عبر شبكة الناقلة واسعة النطاق”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه.
وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.
فيما الفرضية الثانية، تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر: وكالات