عدوان صهيوني يستهدف المنطقة الصناعية في القصير قرب الحدود السورية مع لبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/…
شن طيران العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات معادية من أجواء البقاع في لبنان، في اتجاه منطقة القصير السورية، القريبة من الحدود.
وذكر موقع الميادين أنّ العدوان الصهيوني على مدينة القصير الحدودية مع لبنان استهدف المنطقة الصناعية.
وأمس، شنّ العدو الصهيوني عدواناً على عددٍ من المواقع المدنية، جنوب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقال مصدر عسكري سوري: إنّه “نحو الساعة الـ18:05، مساء اليوم، شنّ العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق”.. مشيراً إلى أنّ “العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وأدانت وزارة الخارجية السورية هذا العدوان الصهيوني.. مؤكدةً أنّه استهدف عدداً من المناطق، وتسبّب بأضرارٍ مادية كبيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الممارسات العدوانية للكيان واستهدافه المستمر للمناطق المدنية هي نتيجة عدم القيام بأي تحرك جدي للَجمِه.. مُجددةً مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بـ”التحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان ومساءلة مرتكبيها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني بالعجز أمام ضربات اليمن: الدفاعات الجوية تفشل في صد الهجمات
يمانيون../
أقر كيان العدو الصهيوني بفشله في التصدي للهجمات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف استراتيجية داخل عمق الأراضي المحتلة، في ضربة موجعة لقدراته الدفاعية التي طالما تفاخر بها أمام حلفائه.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن مسؤولين كبار في حكومة الكيان اعترافهم الصريح بأن المنظومات الدفاعية الجوية الإسرائيلية، إلى جانب الدعم الأمريكي ودول أخرى مشاركة في عمليات الحماية، لم تتمكن من اعتراض الصواريخ والمسيّرات القادمة من اليمن، والتي باتت تضرب بدقة مواقع حساسة رغم كل الإجراءات العسكرية.
هذا الاعتراف، الذي يتزامن مع تصاعد العمليات اليمنية دعماً لغزة، يعكس حجم الإرباك العسكري الذي باتت تعيشه “إسرائيل” وحلفاؤها في مواجهة معادلة ردع جديدة، رسمها اليمنيون من قلب صنعاء وصولاً إلى عمق الكيان المحتل.