الثورة نت/…

شن طيران العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات معادية من أجواء البقاع في لبنان، في اتجاه منطقة القصير السورية، القريبة من الحدود.

وذكر موقع الميادين أنّ العدوان الصهيوني على مدينة القصير الحدودية مع لبنان استهدف المنطقة الصناعية.

وأمس، شنّ العدو الصهيوني عدواناً على عددٍ من المواقع المدنية، جنوب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وقال مصدر عسكري سوري: إنّه “نحو الساعة الـ18:05، مساء اليوم، شنّ العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق”.. مشيراً إلى أنّ “العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

وأدانت وزارة الخارجية السورية هذا العدوان الصهيوني.. مؤكدةً أنّه استهدف عدداً من المناطق، وتسبّب بأضرارٍ مادية كبيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن الممارسات العدوانية للكيان واستهدافه المستمر للمناطق المدنية هي نتيجة عدم القيام بأي تحرك جدي للَجمِه.. مُجددةً مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بـ”التحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان ومساءلة مرتكبيها”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال

يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.

وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.

لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.

كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.

بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.

لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.

اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.

مقالات مشابهة

  • طيران العدو الصهيوني يستهدف مجددا محيط درعا السورية
  • الدفاع السورية: بدء تمشيط المناطق الحدودية مع لبنان غرب القصير
  • العدو الأمريكي يستهدف بغارة محافظة الحديدة
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف الحديدة
  • العدو الأمريكي يستهدف بغارتين محافظة الحديدة
  • السيد القائد يكشف الهدف الامريكي من عدوان امس
  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • العدوان الامريكي يستهدف ذمار ويجدد غاراته على صعدة
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48