بعد توقعات تأخر إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.. متى تتدخل المحكمة العليا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، يبدو أن المنافسة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب متقاربة، ما يزيد من احتمالية أن تتأخر النتائج النهائية لإعلان من يسكن البيت الأبيض، إلا أن الخبراء متخوفين من أن الأمر ربما يتطلب تدخلا من المحكمة العليا لحسم النتيجة، وفق ما نشرت قناة القاهرة الاخبارية.
تدخل المحكمة العليا بالولايات المتحدة ليس أمر جديد، فقد وصلت بعض النزاعات الانتخابية بالفعل إلى المحكمة العليا، حيث أصدرت المحكمة خلال الأسبوع الماضي قرارات منها السماح لولاية فرجينيا بشطب 1600 شخص من سجلات الناخبين، ورفضت طلب إزالة اسم روبرت كينيدي من بطاقات الاقتراع في ولايتين متنافسين، وفق ما نشرت شبكة سكاي نيوز.
لكن يبقى التساؤل: «هل سيكون الفارق في نتائج الانتخابات الأمريكية 2024 ضئيلاً لدرجة تدفع المحكمة للتدخل في الفترة المقبلة لتحديد الفائز؟ يرى بعض خبراء الانتخابات أن دور المحكمة العليا قد يكون محدوداً، لكن هذا الاحتمال لا يمكن استبعاده بالكامل».
كيف تتدخل المحكمة العليا؟أما عن الدور المحتمل للمحكمة، فإنها قد تتدخل إذا ظهرت نزاعات حول النتائج، كوجود طعون أو ادعاءات تتعلق بتزوير الأصوات. ومن أبرز تدخلات المحكمة العليا السابقة كان قرارها في عام 2000، الذي حسم السباق الرئاسي بين جورج بوش الابن وآل غور.
تميل المحكمة العليا إلى تجنب النزاعات السياسية والانتخابية، وتبقى معظم القضايا الانتخابية في المحاكم الأدنى، لكنها قد تنظر في القضايا إذا رفعت إلى مستواها. ويتطلب تدخل المحكمة العليا إثبات اختصاصها بالقضية، وأن الدعوى المطروحة تتمتع بالأسس القانونية اللازمة.
هل تؤثر على النتيجة؟ويتوقع خبراء أن المحكمة قد تؤثر على النتيجة النهائية إذا ظهرت قضية في ولاية تشهد تقارباً شديداً في الأصوات. ويقول ريتشارد بيلدس، أستاذ قانون الانتخابات في جامعة نيويورك، «كلما تقاربت النتائج، زادت احتمالات رفع دعاوى بعد الانتخابات».
وبالتالي، ينبغي أن يكون الفارق بين هاريس وترامب ضئيلاً جداً لدرجة تتطلب تدخل المحكمة العليا، لكن حتى فرق بسيط مثل 10 آلاف صوت، كما كان الحال في جورجيا وأريزونا عام 2020، قد لا يكون كافياً لدفع المحكمة للتدخل. يتطلب «الفارق الضئيل» أن يكون في ولاية تحتوي على عدد كبير من الأصوات الانتخابية بما يؤثر على النتيجة النهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة Saros للدراسات عن تأييد 69 في المئة من الأتراك لفكرة عقد انتخابات مبكرة قبل عام 2028، بينما عارض 27.8 في المئة من المشاركين إجراء الانتخابات قبل موعدها في 2028. وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد 3.2 في المئة.
الاستطلاع أجري في الفترة بين 5 و19 فبراير/ شباط المنصرم في 26 ولاية كبرى و146 بلدة بمشاركة 9782 شخص.
وخلال الاستطلاع الذي أجري تحت عنوان “أجندة تركيا والدراسة السياسة” تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وواصل حزب الشعب الجمهوري تصدر القائمة بواقع 31.3 في المئة، وجاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.3 في المئة. وحصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 8.8 في المئة من الأصوات وحزب الحركة القومية على 8.2 في المئة وحزب الجيد على 6.8 في المئة.
وكشفت الدراسة عن تفوق المرشحين المحتملين لحزب الشعب الجمهوري على أردوغان بالانتخابات الرئاسية المحتملة، حيث حصل عمدة أنقرة، منصور يافاش، على 56.6 في المئة من الأصوات مقابل 43.4 في المئة من الأصوات لصالح أردوغان وحصل عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على 54.4 في المئة من الأصوات مقابل 45.6 في المئة من الأصوات لصالح أردوغان.
خليفة أردوغانوتضمنت الدراسة سؤال المشاركين عن تفضيلاتهم لزعيم حزب العدالة والتنمية القادم خلفا للرئيس رجب طيب أردوغان.
وتصدر وزير الخارجية، هاكان فيدان، القائمة بنحو 34.5 في المئة، تلاه سلجوق بيرقدار صهر الرئيس أردوغان ومالك مصنع بيرقدار للطائرات المسيرة، بنحو 5.8 في المئة، فيما حصد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، نحو 4.3 في المئة من الأصوات.
وأشار 33.4 في المئة من المشاركين إلى عدم رضاهم عن أداء التشكيل الوزاري بأكمله، واختار 12.1 في المئة من المشاركين يوسف تكين، وزير التعليم، كأسوأ وزير ضمن التشكيل الوزاري الحالي.
Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيالانتخابات الرئاسية المبكرةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةخليفة أردوغانمنصور يافاشهاكان فيدان