( مفتتحات السر ..من خطاب غزة عند السي( الفقراني)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
( مفتتحات السر ..من خطاب #غزة عند السي( الفقراني)
…لعمري انها( #المستنفرة التي فرّت من #قسورة!!!
د. #بسام_الهلول
درج مؤرخو الاسلام على ذكرهم
المدن والمدائن وفضلها فاق دزفا غيرها او ماتمتاز به على كثير من الأمصار وهذا كثير عند مؤرخي الامصار ووقفوا عند مزاجها وصنفوا ساكنها من حيث الاخلاق ونبلها او على التضاد
ومن هذه المدن ( غزة) وفضلها على غيرها من مدن المشرق او المغرب حيث عرفت غزة نجدتها للصريخ من بني قومها او جلدتها او ما صاقبها والصقب هنا( الجار الملاصق).
يتجاوز تاريخ مدينة غزة المعروف ما يزيد على اربع الاف سنة وقد حكمت غزة خلال إعصارها وكغيرها من سائر المدائن لكن أعيد بناؤها وسكنتها سلالات كثيرة بعد ان أعيد بناؤها ونقولها للشامتين هاهي وقد نهضت من قبل وستنهض من بعد
ودمرت وأعيد بناؤها والسكنى فيها من قبل العديد من السلالات والأباطرة والناس. ومن المرجّح أنّ الكنعانيين هم من أطلقوا على غزة اسمها، وهو يعني “القوة” باللغات السامية القديمة. أما المصريون، فسمّوها “غزاتو” (أي المدينة المميزة)…. ” بتبدل الممالك والقوى التي استولت عليها، فقد كان الكنعانيون يسمونها “هزاتي”، والعبرانيون “عزة”، والفرس “هازاتو”، وسماها المصريون القدامى “غاداتو”. وفي المعجم اليوناني “أيوني”، وعند الأتراك “غزة”، وعند الإنجليز “غازا”. وسماها العرب المسلمون “غزة” أو “غزة وان نسيت من الأشياء لن ننسى ما تبرعت به غزة 1944 من طرف ساكنيها السيدة مكرم ابو خضرة اكثر من 10 الاف جنيه للسواد من اهل مصر وقد قامت في نفس السنة ببناء مستشفى في المدينة المنورة وفي 1893 أسست بلدية غزة وهاهم نفر من ساسة الحجاز ونفر من اصحاب الفتيا ينعون على صمود اهلها بما شاهدناه على لسان ملتح لم يرعوي ( تعبد بالسنن ياابا عبيدة ) يحاولون رد الجميل لغزة حيث ( المستنفرة) التي فرَت من قسورة بل وملئت رعبا من هول ما لاقى الكيان من غزة وهاهي خان يونس تتبرع للأشقاء بمصر ما قيمته 10 الاف وخمسمائة سنة1944 وهاهي الادبيات شاهدة على لهجتا ولهج حصادينا ينشدون في حقولهم
(منجلي وا منجلاه راح للصايغ جلاه منجللي يا ابو رزه ويش جابك من غزه جابني لعب البنات البنا ت البانتات عند اهلن غاليات )…. والمقصود من كلمة البنات السنابل اي سنابل القمح زودني بها الرفيق الفقراني وفي رواية اخرى( سلمى القرفانه)…]
درج مؤرخو الاسلام على ذكرالمدن والمدائن وفضلها على غيرها او ماتمتاز به عن غيرها وهذا كثير عند مؤرخي الامصار ووقفوا عند مزاحها وصنفوا ساكنها من حيث الاخلاق ونبلها او على التضاد من خساسة الخلق وتسافله…ومن هذه المدن ( غزة) وفضلها على غيرها من مدن المشرق او المغرب حيث عرفت غزة نجدتها للصريخ من بني قومها او جلدتها او ما صاقبها والصقب هنا( الجار الملاصق)..وعرفت بمناجاتها التي نستحصد به الزرع او ما نحز به سنابل القمح ومن هنا جاء المثل السيَار( منجلي ياابو رزة..وش جيبك من غزة)..والرزة عند المغاربة ما يعلو كاس الشاي من زبد..واذا اراد المغاربة ان يعبروا عن ذوقهم ( الاتاي ) او ( الشاي) وخاصة الاخضر منه اذ يشيع فيهم هذا الصنف من الشاي ويقل بل يندر تناولهم الشاي الأسود كما هو عند المشارقة فيصفونه واااااه ( كويس تاع الاتاي من داك الشي الرفيع)اي لم نذق طعمه من قبل مثلما هي غزة الأمس والوشيك والغد المنتظر مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة المستنفرة قسورة من غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
ألمانيا – كشف فريق من العلماء السبب الذي يجعل من الصعب مقاومة تناول الحلوى حتى بعد تناول وجبة مشبعة.
توصلت الدراسة، التي أجراها علماء معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي، إلى أن عملية الشعور بالشبع في الدماغ لا تمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس، تحفزها.
وأظهرت التجارب على الفئران أن تلك التي تناولت طعامها حتى الشبع بالكاد تناولت لقمة أخرى من وجبتها الرئيسية عندما عُرضت عليها مجددا، لكنها استهلكت 6 أضعاف السعرات الحرارية عندما قُدمت لها أطعمة غنية بالسكر.
وكشفت الفحوصات العصبية أن منطقة في الدماغ تعرف باسم “المهاد البطيني”، أظهرت نشاطا ملحوظا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف بـ POMC لإشارات تحفز إفراز الإندورفين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة. ووفقا للعلماء، فإن هذا التفاعل يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.
وأشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيا لتحفيز النشاط الدماغي، ما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.
ولم تقتصر التجارب على الفئران، حيث أجريت اختبارات مماثلة على البشر باستخدام مشروبات سكرية أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي.
وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابها لما لوحظ عند الفئران، حيث استجابت خلايا POMC بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقا.
وأكد الدكتور هينينغ فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
علاوة على ذلك، أثبت العلماء أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أظهرت التجارب أن تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC أدى إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
وأفاد العلماء بأن دواء “نالتريكسون-بوبروبيون”، المستخدم في تخفيف الوزن، يعمل على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية تحديدا، دون التأثير على وظائف أخرى.
المصدر: ديلي ميل