لجنة الطواريء اللبنانية: أكثر من 550 ألف شخصًا غادروا إلى سوريا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أوضحت لجنة الطوارئ في الحكومة اللبنانية، أن أكثر من 550 ألف سوري ولبناني غادروا لبنان إلى سوريا منذ 23 سبتمبر 2024 م.
صحة لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لـ 3013 شخصًا جيش الاحتلال يعلن تدمير نفق تحت الأرض جنوبي لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين في تقرير حول "الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن"، أنه "من تاريخ 23 سبتمبر لغاية 5 نوفمبر 2024 سجل الأمن العام عبور 366080 مواطنا سوريا و 187544 مواطنا لبنانيا إلى الأراضي السورية.
وأكد منسق لجنة الطوارئ الحكومية "عمل اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الأزمة مع كافة الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين، كما تقوم كافة الأجهزة الأمنية بحفظ الأمن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الإيواء، ومنع عمليات الإحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود".
وأضافت لجنة الطوارئ أنه "خلال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 78 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان معظمها في النبطية (47 غارة) الجنوب (30 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 12107 اعتداء".
كما أوضحت أنه "تم فتح 1138 مركزا معتمدا لاستقبال النازحين منها 969 مركزا وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية. ووصل العدد الإجمالي للنازحين المسجلين إلى 191537 نازحا (44986 عائلة) في مراكز الإيواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا لبنان الاعتداءات الإسرائيلية لجنة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة
افتتحت المبعوثة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس زيارتها اللبنانية الأولى أمس باجتماع مع رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز في السفارة الأميركية. ولم يُعلن بعد عن الموعد الجديد لاجتماع اللجنة التي توقفت أعمالها منذ حوالي أسبوعين.
وكتبت" الاخبار":الدبلوماسية الأميركية اتفقت مع جيفرز، على إطلاق «برنامج عمل مكثّف مع الجيش اللبناني لتفتيش حوالي 30 موقعاً يشتبه بأنها منشآت عائدة للمقاومة شمالي الليطاني، ولا سيما في الزهراني والبقاع».
وكانت اللجنة قد أبلغت قيادة الجيش بأن لديها معطيات عن مبان ومخازن وأودية وأحراج تزعم بأن حزب الله يخبّئ فيها ذخائر وأسلحة، بناءً على ادّعاءات قدّمها العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى تكثيف حركة المُسيّرات التجسسية المعادية في أجواء مختلف المناطق في الأيام الماضية، من البقاع إلى بيروت وإقليم الخروب والزهراني والجنوب، علماً أن احتجاج ضباط في المؤسسة العسكرية على انحياز لجنة الإشراف إلى مطالب إسرائيل، وتجاهلها لتوسعة احتلال البلدات الحدودية وقتل الأهالي وخطفهم، لم يلقَ أي اهتمام في السفارتين الأميركية والفرنسية، بل انعكس تهديداً إسرائيلياً بتمديد إضافي لبقاء الاحتلال بحجة أن الجيش ليس قادراً على تطبيق الاتفاق والقرار 1701.
وتستبعد المصادر التزام إسرائيل بمهلة الـ 18 يوماً الباقية، مشيرة إلى أن النقاط الخمس التي أعلنت إسرائيل نيتها الاحتفاظ بها قد تزيد إلى أكثر من ذلك!
وأطلق العدو أمس صاروخين اعتراضييْن في أجواء سهل الخيام، زاعماً بأنهما اعترضا مُسيّرة لحزب الله بعد أن دوّت صفارات الإنذار في الغجر والمطلة. لكنّ المصادر رجّحت بأن إسرائيل «ربما قدّمت عرضاً تمثيلياً في سهل الخيام للترويج بأن أمن المطلة لا يزال هشاً، ما يستلزم بقاءها في تلال الحمامص والعويضة والعزية وسهل الخيام والعديسة وكفركلا».
وكتبت" نداء الوطن":المعطيات لا تبشر بالخير في ظل استمرار الخروقات المتبادلة من الجانبين الإسرائيلي واللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة لجمع المعلومات أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.
في المقابل، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير في بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. وسجل انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك في مرجعيون. وأصيب مواطنان بجروح طفيفة جراء قيام محلقة إسرائيلية بإلقاء قنبلة بالقرب من دراجتهما النارية عند أطراف بلدة طلوسة لجهة مركبا.
وفي هذا السياق تساءلت مصادر كيف ومن أين تم إطلاق المسيرة؟ أضافت المصادر "ستشكل هذه الحادثة معطى جديداً قد يقلب الطاولة، يثبت أن "الحزب" لم ولن يتخلى عن سلاحه" في شمالي وجنوبي الليطاني. كما أنه يستخدم بيئته الحاضنة بحكم التكليف الشرعي وقوداً لمواجهة الإسرائيلي، ودفعه إلى دخول بلدات ما زال دخولها محظوراً عليه. وهنا لا بد من تحميل المسؤولية إلى حكومة تصريف الأعمال التي يجب أن تكون أكثر تشدداً في إجراءات العودة إلى الجنوب من خلال الجيش اللبناني وحده. وختمت المصادر معربة عن خشيتها من تجدد الحرب والتهديد باستهداف الضاحية الجنوبية.