إبراهيم عيسى: رغم الانقسام الفلسطيني ننتظر من سيسكن البيت الأبيض لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، إن هناك انقسام وانشقاق فلسطيني فلسطيني بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، موضحًا أن الفصائل الفلسطينية منقلبه على نفسها والجميع يرمى بفشله على دول الجيران، معقبًا: "منقسمين مع أنفسهم ويتسألون عن العالم وأين العالم؟".
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، بأنه في ظل الحديث عن الانتخابات الأمريكية وموقفها من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هناك انقسام بين حماس والسلطة الفلسطينية على اسم اللجنة التي ستدير قطاع غزة وهذا الانقسام ليس على مستوى عمل اللجنة ولكن الاسم فقط.
وأوضح أن جيش الاحتلال جيش جرائم ضد الإنسانية، منوهًا بأن المسؤول الذي جلب جيش المجازر لتدمير غزة هي حركة حماس، مؤكدًا أن المقاومة حق إنساني ودولي ومشروعي ضد الاحتلال، وليس هناك من يقول أن المقاومة حق غير مشروع، معقبًا: "أما تكون المقاومة مدمرة لشعبها متبقاش مقاومة تبقى عبس وانتحار وحالة عدمية.. من يؤيد هذا الجنون يشارك في الجنون نفسه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطيني حماس التيارات الفلسطينية الفصائل الفلسطينية حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 395 على قطاع غزة، مشيرة إلى أن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب يشجع الاحتلال على تصعيد إرهابه في الضفة.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال مدينة البيرة فجراً وإحراقهم منازل وعدداً من السيارات، مبينة أن الاحتلال يعمل على نقل تجربته الفاشية في القطاع وتطبيقها في الضفة الغربية وتسريع حلقات ضمها وتهجير أهلها، مشيرة إلى أن السقوط المدوي للإنسانية أمام معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر البشعة بحقه يعطي انطباعا للمستوطنين بتوفير غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضحت الخارجية أنها ستواصل حراكها على جميع المستويات لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مطالبة الأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمبادئ الإنسانية التي تدعي الحرص عليها وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة على الاحتلال للانصياع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً.