مدير «هابيتات»: 2.5 مليار إنسان يعيشون دون خدمات تكنولوجية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال أحمد رزق، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات» في مصر، إن حجم سوق التكنولوجيا في المدن الذكية على مستوى العالم يقدر بنحو 517 مليار دولار، لافتا إلى أنّه في المقابل هناك 2.5 مليار إنسان من شعوب العالم تفتقر إلى الخدمات التكنولوجية، وأن التطور التكنولوجي يصب في صالح المدن المختلفة سواء التقليدية أو الذكية.
أوضح رزق، خلال جلسات المنتدى الحضري العالمي، أنّ برامج «هابيتات» وضعت الإنسان على رأس دائرة الاهتمام عبر قواعد إرشادية لما يمكن أن يسمى «مدنا ذكية تضع الإنسان في دائرة التمييز»، في مجالات أساسية عديدة لحياة الإنسان من سكن، مياه، صرف، طاقة، نقل، وحلول التعليم والصحة وغيرها.
ولفت أحمد رزق إلى أن إدارة الموارد عبر التكنولوجيا تعظم الاستخدام الأمثل للموارد مع محدوديتها، وذلك في ظل ما تمثله نقص الموارد من تحديات كبيرة للمدن.
قضايا المناخ في مصروعن دور هابيتات في مصر، أوضح رزق، أن برامجها تعمل على حزمة مشروعات للخدمات الرئيسية وقضايا المناخ في مصر عبر إدخال تكنولوجيات عالمية تتعلق بالمياه والصرف، لحل مشكلات أساسية تواجه المواطن المصري.
وأضاف أن الهابيتات يعمل على استكشاف المخلفات والتعامل معها لترجمتها لفرص استثمارية وعمل مشروعات جديدة بأشكال مختلفة، بما يسمى «الاقتصاد الدوار» وهو ما طبقه الهابيتات في محافظة الإسكندرية.
أوضح أحمد رزق أن من ضمن أهداف التنمية المستدامة الهدف الخاص بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، وعلى الرغم من أنه ليس هدفا في حد ذاته كباقي أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، ولكن لإدراك أن الوسيلة المهمة تتعامل كهدف ينعكس على خدمة المواطن المصري تمت إضافته كهدف رئيسي ضمن الأهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هابيتات المنتدي الحضري العالمي التنمية المستدامة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مستشفى بسويسرا ينجح بإبقاء قلب إنسان خارج جسمه 12 ساعة.. بهذه الطريقة
نجح مستشفى سويسري في إبقاء قلب إنسان على قيد الحياة خارج جسم الإنسان لمدة 12 ساعة، وهو رقم قياسي أوروبي، قبل أن تتم عملية زرعه بنجاح.
وبحسب مستشفى إنزلسبيتال في برن، فإن سوء الأحوال الجوية حال دون وصول القلب إلى المستشفى الذي سيجري فيه عملية زرع الأعضاء بالطائرة. لذا تم نقله بالسيارة بين المستشفيين.
وأضاف المستشفى بحسب وكالة "سويس إنفو"، أن "المريض الذي حصل على القلب الجديد في حالة جيدة للغاية".
وقال ديفيد رينيكي، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى إنزلسبيتال: "إن القدرة على إبقاء القلب ينبض خارج الجسم لفترة أطول من الزمن دون حدوث أي ضرر تشكل تغييراً كبيراً في طب زراعة الأعضاء في سويسرا".
وأضاف راينكي أنه بفضل إدخال تقنية التبرع بالأعضاء خارج الجسم، انخفض وقت الانتظار للحصول على عضو مناسب بمقدار الثلث، وتضاعف عدد المرضى الذين يتلقون عضواً في فترة زمنية قصيرة للغاية.
يشار إلى أنه في عملية الحقن خارج الجسم، يتم حقن الأعضاء خارج الجسم بمحلول يحتوي على العناصر الغذائية والأكسجين والأدوية اللازمة للحفاظ على العضو في حالة مثالية.
وفي السابق، كان يتم فصل الأعضاء المتبرع بها عن مجرى الدم وشطفها بالماء البارد أثناء إزالتها. ثم يتم الاحتفاظ بها باردة في صناديق نقل مملوءة بالثلج. ووفقًا لمستشفى إنسلسبيتال، فإن هذا يحافظ على بقاء القلب حيًا لمدة أقصاها أربع ساعات.