أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نتائج الانتخابات الأمريكية 2024 اليوم الثلاثاء قد تشهد تحولًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، إذ يترقب العالم التأثيرات المحتملة للانتخابات على هذا الصراع، خاصة في ظل الدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إلى أوكرانيا.
منذ بداية الحرب في أوكرانيا، قدمت إدارة بايدن مساعدات ضخمة تهدف إلى دعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي، الذي تمكن من احتلال أجزاء كبيرة من الأراضي الشرقية الأوكرانية.
وعلى الرغم من مرور أكثر من عامين على الصراع دون تقدم ملموس نحو حل شامل، تستمر الولايات المتحدة في إرسال الحزم من المساعدات العسكرية والاقتصادية.
هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة "الشرق الأوسط" بواشنطن، أكدت في تصريحات لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه السياسة قد تستمر إذا فازت كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يُتوقع أن تكون سياساتها تجاه أوكرانيا مشابهة لسياسات بايدن.
الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: رؤية مختلفة للتعامل مع الأزمةفي المقابل، في حال فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، فإن هناك توقعات بتغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا.
ترامب، الذي انتقد في مناسبات عديدة حجم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، أبدى قلقه من تأثير هذه الحزم على المخزون العسكري الأمريكي.
وقد دعا إلى إنهاء الصراعات العالمية بشكل سريع، معتبرًا أنه قادر على إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، في حالة فوزه.
مواقف متباينة: استمرار الدعم أو تغيير المسار؟لا شك أن الانتخابات الأمريكية 2024 تشكل نقطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية.
وإذا استمر بايدن أو خلفته هاريس، فمن المتوقع أن تظل الولايات المتحدة تقدم الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
أما إذا عاد ترامب إلى سدة الرئاسة خلال الانتخابات الأمريكية 2024 فقد يشهد العالم تحولًا جذريًا في سياسة أمريكا تجاه هذا النزاع المستمر، في ظل تصريحاته التي تروج لوقف فوري للصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات الرئاسة الامريكية الانتخابات الامريكية أوكرانيا الولايات المتحدة الحرب الروسية الاوكرانية بايدن روسيا الانتخابات الأمریکیة 2024 الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
قال الإعلامي عادل حمودة إن الهجوم قادته هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا، صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
التقارير والاتفاقات السياسيةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه حسب التقارير، أجرت جبهة تحرير الشام اجتماعات مع حكومات تركيا وبريطانيا وأمريكا منذ ستة أشهر، ولم نسمع عن جبهة تحرير الشام أي شيء خلال السنوات الماضية، وفجأة أصبحت قوية وسيطرت على حلب دون مقاومة، وتوالت انتصاراتها.
صفقة بين ترامب وبوتينولفت إلى أنه قبل اللحظات الأخيرة من سقوط حكم عائلة الأسد، سافر بشار إلى موسكو وعاد بعد أقل من 24 ساعة، يبدو أن هناك اتفاقًا، أعتقد أن صفقة ما تمت بين ترامب وبوتين دون معارضة من بايدن.
الدور الإسرائيلي بعد سقوط دمشقوأشار إلى أن ساعة الصفر تقريبًا كانت عندما انتهى الاتفاق في وقف إطلاق النار في لبنان، خرج نتنياهو يقول إن الدور قادم على سوريا، بعد سقوط دمشق، دخلت إسرائيل مناطق في القنيطرة وفي جبل الشيخ من باب ما يُسمى بالحزام الأمني.
مكافأة الولايات المتحدة ورصد الجولانيوأوضح أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، قاتل في السابق مع تنظيم داعش، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقتله، وهو الآن صانع القرار الرئيسي بعد انهيار نظام الأسد.
إعلان سقوط نظام الأسدوأكد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على دمشق العاصمة وأعلنت سقوط نظام الأسد، بعد ساعات من الغموض، قالت روسيا إن الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «نتيجة للمفاوضات التي جرت بين الرئيس الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح، قرر الأسد ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد معطياً تعليمات بنقل السلطة سلمياً».
الاقتتال الداخلي بعد سقوط الأسدوأفاد بأن دبلوماسي غربي لخص المشهد في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقال: «قد نشهد انتصارًا كبيرًا وسريعًا، ثم سوف تبدأ المشاكل»، وكان يشير إلى الاقتتال الداخلي والانشقاقات في ليبيا التي أعقبت الإطاحة بحكم معمر القذافي.