احتجاجات إسرائيلية ضد قرار إقالة غالانت.. وردود متباينة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
خرجت حشود إسرائيلية، مساء الثلاثاء، في احتجاجات واسعة ضد قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.
وعقب إعلان رئيس الوزراء قراره في بيان رسمي، سارع إسرائيليون للنزول إلى الشوارع، احتجاجا على الخطوة التي انتقدها مسؤولون في المعارضة وطالبوا الإسرائيليين بالاحتجاج على إثرها.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن متظاهرين بدأوا يحتشدون في شارع أيالون في تل أبيب، عقب قرار نتنياهو إقالة غالانت.
ونشرت الصحيفة عبر حسابها على منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر عشرات المتظاهرين وهم يحتشدون في وسط الشارع، ويرددون شعارات ضد قرار نتنياهو.
المجرم #نتنياهو خرج ليبرر لشعبه لماذا أقال #وزير_الدفاع.
تأجيل إقالة #غالانت، رجل #الولايات_المتحدة في #إسرائيل إلي يوم #الانتخابات_الامريكية يؤكد مدى قوة تأثير الإدارة الأمريكية اتخاذ القرار وأن أمريكا تستطيع إيقاف الحرب لو أرادت.#ترامب #هاريس https://t.co/I5b4irRQpP
شكلها ليله حاميه على الصهاينة
متظاهرون صهاينة يقطعون طريق أيالون في "تل أبيب" عقب إقالة "وزير الدفاع" غالانت pic.twitter.com/MGn7qKV7hI
الصهاينة يعترضون على اقالة وزير الحرب المجرم غالانت بعد فشله في تحقيق اهداف الحرب وينزلون الى الشوارع بعنوان #الوعي_قائد ويهددون بتأسيس أفواج مكافحة الدوام في تل أبيب. pic.twitter.com/rr1Kh2ivgP
— جهاد الدراجي - Jihad Aldarraji (@jihad_aldarraji) November 5, 2024وقال نتنياهو، في بيان، إنه قرر إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس محله، على أن يتولى رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر حقيبة الخارجية.
ووفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن نتنياهو أبلغ غالانت بقرار إقالته قبل 10 دقائق فقط من إصدار البيان.
وعلق غالانت، عبر منصة "إكس"، على إقالته بالقول: "أمن إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".
ردود متباينة
وتباينت ردود المسؤولين الإسرائيليين تجاه قرار إقالة غالانت، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وتوسعها في لبنان عبر العملية العسكرية البرية والقصف الجوي المكثف الذي طال العاصمة بيروت.
من جانبه، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على القرار ونشر تغريدة عبر منصة "إكس" قال فيها: "إقالة نتنياهو لوزير الدفاع في منتصف الحرب عمل جنوني، وأدعو جميع الإسرائيليين إلى الاحتجاج في الشوارع الليلة".
ومشيدا بقرار نتنياهو، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عبر "إكس" : "أهنئ رئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت.. لقد أحسن بإزاحته من منصبه".
بينما انتقد رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس قرار الإقالة، معتبرا أن "السياسة (جاءت) على حساب الأمن القومي".
أما رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان فدعا الإسرائيليين، عبر "إكس"، إلى النزول للشوارع من أجل الاحتجاج عقب إقالة غالانت.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية احتجاجات نتنياهو الحرب غالانت إقالة احتجاجات نتنياهو الحرب إقالة غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إقالة غالانت
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو خلف القضبان».. مظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، "نتنياهو خلف القضبان".. مظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقا للتقرير، خرج الآلاف يوم السبت إلى شوارع روما للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين في غزة، مطالبين بوقف الحرب الدامية التي تستمر منذ أكثر من عام وأسفرت عن مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.