تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نشرت نيويورك تايمز مقالا للكاتب ناتي كوهين يتحدث فيه عن 4 سيناريوهات محتملة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الجارية حاليا، والتفسير المسبق لكل سيناريو، مشيرة إلى حالة عدم اليقين السائدة.
في مستهل المقال يقول كوهين إنه ونظرا إلى انخفاض نسبة التأييد للرئيس جو بايدن (40% في آخر استطلاع) والانخفاض الكبير في نسبة من يرون أن أميركا تسير في الاتجاه الصحيح (28%)، فمن الصعب القول إن الحزب الديمقراطي سيستمر في سيطرته على البيت الأبيض.
وعلى الجانب الآخر، يقول الكاتب إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يواجه تحديات فريدة، بسبب إدانته في جرائم جنائية ومحاولته تقويض نتائج الانتخابات السابقة.
وكلا الطرفين يعاني من نقاط ضعف كبيرة، حيث يواجه الجمهوريون قضايا تتعلق بالإجهاض، بينما يعاني الديمقراطيون من مخاوف تتعلق بالهجرة.
المقال يقدم 4 سيناريوهات ممكنة لنتائج الانتخابات:
الفوز الحاسم لكامالا هاريس بفارق كبيرقد يظهر هذا السيناريو على أنه نتيجة حتمية، فقد حقق الديمقراطيون نجاحات ملحوظة منذ فوز ترامب في 2016، حيث تفوقوا في الانتخابات النصفية للكونغرس. وإذا ذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع بقلق حول قضايا مثل الإجهاض والديمقراطية، فقد تؤدي هذه العوامل إلى فوز هاريس بشكل حاسم.
تكرار نتائج انتخابات 2020في ظل الانقسام السياسي الحالي، من الممكن أن تتكرر نتائج انتخابات 2020، حيث ستتوزع الأصوات بشكل مشابه لتلك الانتخابات. رغم أن هاريس قد تكون مرشحة مفضلة في مثل هذا السيناريو، إلا أن أي انخفاض في نسبة التصويت بين الناخبين الشباب أو السود أو اللاتينيين قد يمنح ترامب فرصة لتحقيق الفوز.
تكرار نتائج انتخابات 2022 النصفية للكونغرس
قد تُظهر انتخابات 2024 تشابها أكبر مع الانتخابات النصفية لعام 2022، حيث يتجه الناخبون في اتجاهات مختلفة عبر الولايات، مع اختلافات واضحة في النتائج. في هذه الحالة، قد تكون هناك تنافسية في بعض الولايات التي تعاني من التحديات، بينما يحقق الجمهوريون نجاحات في مناطق أخرى.
في حالة فوز ترامب بشكل كبيرسيكون هذا نتيجة محتملة متوقعة، بالنظر إلى نسبة تأييد بايدن المنخفضة. تشير استطلاعات الرأي إلى تحول في ميول الناخبين نحو الجمهوريين، مع احتمال أن يتفوق الناخبون الجمهوريون في الانتخابات ذات نسبة المشاركة العالية. إذا استمر الناخبون في عدم الرضا عن بايدن، فقد يؤدي ذلك إلى تحقيق ترامب انتصارات غير متوقعة.
خاتمة
تسلط المقالة الضوء على أهمية فهم الديناميات السياسية والاجتماعية المعقدة التي تؤثر على الانتخابات. ففي نهاية المطاف، رغم عدم القدرة على التنبؤ بدقة بما سيحدث، من المؤكد أن الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين سيستمر في تشكيل هوية السياسة الأميركية، ويؤثر على مستقبل البلاد.
قد تتجه الأمور نحو: فوز ساحق لهاريس، تكرار دقيق لنتائج 2020، أو تكرار مشهد الانتخابات النصفية، أو فوز كبير لترامب. ومع ذلك، من المؤكد أن كل هذه الاحتمالات ستشكل مستقبل البلاد.
من الواضح أن الصراعات بين الجانبين لا تتعلق فقط بالمرشحين، بل تعكس أيضا قضايا أعمق تؤثر على الهوية السياسية لأميركا، مما يجعل من المهم فهم الديناميات الاجتماعية والسياسية قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، عبد القادر سلفي، أن التحقيقات بشأن شراء أصوات خلال انتخابات حزب الشعب الجمهوري نهاية عام 2023 والتي أسفرت عن فوز أوزجور أوزال بزعامة الحزب خلفا لزعيمه السابق كمال كيليجدار أوغلو، قد تؤدي إلى إلغاء نتائج تلك الانتخابات.
وطرح سلفي في مقاله عدة إشارات بشأن نتائج التحقيق القائم.
وذكر سلفي أن المحاكمة التي انطلقت استناد على ادعاءات وجود شبهة شراء أصوات بمؤتمر حزب الشعب الجمهوري تتسع، وأنها قد تسفر عن إلغاء نتائج الانتخابات، وهو ما قد يدفع الحزب لعقد مؤتمر استثنائي من جديد.
وأشار سلفي إلى إعلان رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، بشكل ضمني خلال كلمته بالأمس اختيار الحزب عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مرشحا عنه في الانتخابات الرئاسية القادمة مفيدا أنه لم يعد هناك أهمية للانتخابات التمهيدية التي سيقيمها الحزب بمشاركة أعضائه لاختيار مرشحه للرئاسة وأن أوزال بهذه الخطبة أهان إرادة أعضاء الحزب وكشف إقصائه لعمدة أنقرة، منصور يافاش.
وأوضح سلفي أن أوزال هاجم لأول مرة في كلمته بالأمس الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، ووصفه “بالثغرة”.
وتطرق سلفي في مقاله إلى التطورات داخل حزب الشعب الجمهور، قائلا: “الرئيس السابق للحزب دنيز بيكال تم تصفيته بمؤامرة التسجيلات المخلة. والآن يبدو أنه تم الإطاحة بكيليجدار أوغلو من خلال انتخابات مشبوهة. وآسفاه على حاله حزب أتاتورك. شاهدت كلمة أوزال باجتماع كتلة الحزب بالأمس لمعرفة رده على الادعاءات فقال إن مكيدة خبيثة تُحاك ضد الحزب، في حين أن من أثار هذه الادعاءات جميعهم أعضاء بالحزب. من أثار الادعاءات هم الرئيس السابق للحزب كمال كيليجدار أوغلو وعضو الحزب عاكف حمزة شبي الذي شغل مناصب مهمة، والرئيس السابق للجان الشبابية في موش أركان شاكر وعضو اللجنة التنفيذية عن مدينة إزمير خاطب كارا أصلان”.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزلتحقيق حزب الشعب الجمهوريحزب الشعب الجمهوريعبد القادر سلفيمرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسةمنصور يافاش