أعلنت إيران اليوم الثلاثاء أن المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد -الذي حكم عليه بالإعدام بتهم الإرهاب- توفي الأسبوع الماضي قبل أن ينفّذ الحكم بحقه، في حين حملت ألمانيا طهران المسؤولية عن وفاته.

وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جيهانغير -في مؤتمر صحفي في طهران- إنه "حُكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكان إعدامه وشيكا، لكنه توفي قبل أن يُنفَّذ".

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت إيران عن إعدام شارمهد الحامل الجنسية الألمانية، مما تسبّب بأزمة دبلوماسية مع برلين التي أمرت بإغلاق القنصليات الإيرانية الثلاث في ألمانيا.

وكانت محكمة في طهران قد أصدرت في فبراير/شباط 2023 حكما بالإعدام في حق شارمهد لإدانته بتهمة "الإفساد في الأرض" والضلوع في هجوم استهدف مسجدا في شيراز (جنوب) في أبريل/نيسان 2008 أوقع 14 قتيلا ونحو 300 جريح.

ويعتبر "الإفساد في الأرض" أخطر تهمة بموجب قانون العقوبات الإيراني، ويحكم عادة على مرتكبيه بالإعدام.

ومع أن إيران لا تعترف بالازدواجية الجنسية لمواطنيها، فإن أصغر جيهانغير يرى أنه "حتى لو ارتكب أجنبي هذه الجرائم في إيران، لكان من حقّنا أن ننظر في هذه القضية وفقا للتشريعات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية

الشارقة: «الخليج»


نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لقاء المسؤولية المجتمعية الثالث والذي يقام تحت شعار «بالمسؤولية المجتمعية نزرع الاستدامة» في «شَجَر» الجادة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات، كما يهدف لتعزيز دور الشراكة المجتمعية، ومعرفة ممكنات تعظيم أثر المبادرات المجتمعية.
ورحبت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم في الدائرة، بالحضور من مختلف الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع والمبادرات المجتمعية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الجهات المعنية.
وأضافت أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد مفهوم نظري أو التزام يُنفَّذ ضمن حدود معينة، بل نهج حياة يُسهم في تعزيز روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات، كما إنها جسر يربط بين دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على الجميع. وشارك في الجلسة الحوارية الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المهندس فتحي عفانة الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة «فاست» لمقاولات البناء، والذي أكد أن العمل المجتمعي يعكس تربية الفرد بالأساس ونشأته، وهنا يأتي دور الأم بشكل خاص والأسرة بشكل عام في هذا الشأن، في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد العائلة، ما يدفعنا لسلوك ثقافة العطاء منذ الصغر، وتنميتها على مر السنوات.
وتابع أنه يواصل رعاية فعاليات ومبادرات متعددة، مثل تأسيس صندوق وقف لدعم برنامج المنح للطلاب المتفوقين وتقديم الرعاية لعدد من المراكز المتخصصة بذوي الإعاقة، ورعاية ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والرعاية السنوية لمبادرة الإفطار الجماعي ل 70 ألف وجبة إفطار، كذلك رعاية عرس زايد العربي، والذي شمل 200 شاب عربي مقيم على أرض الدولة، ومبادرة مرسال الخير بمدن السودان.
كما شاركت موزة الشحي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشرحت أنه يمكن للمؤسسات الحكومية تعزيز مشاركة الشركات في المشاريع التنموية طويلة الأجل عبر اعتماد مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات تركز على تخفيف المخاطر، وتحفيز الاستثمارات، وضمان الشفافية، والاستدامة.
وعرف كل من بطي آل علي وعبد الرحيم الحمادي من قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التلاحم المجتمعي، بالمشاريع التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية وهي: «فرحة عيد» وهي عبارة عن صناديق يتم وضع هدايا العيد فيها من قبل أفراد المجتمع للأطفال لإسعادهم في العيدين (الفطر والأضحى)، ومشروع «نون» الذي يُعنى بتوفير مقاعد دراسية للأطفال، و«بركة الدار» الذي يخصص وقف يعود ريعه إلى كبار السن.
كما تم الإعلان عن مشروع شبكة «أمان».

مقالات مشابهة

  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران
  • «اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
  • رسميًا.. غياب كريستيانو رونالدو عن مواجهة الإستقلال في إيران
  • هل سيسافر رونالدو إلى إيران للمشاركة في مباراة النصر واستقلال طهران؟
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف
  • إيران تعلن مقتل اثنين من قوات التعبئة وتتهم عملاء إرهابيين
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية حاولت استهداف محطة ضخ غاز
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • بما فيها الإعدام.. درجات تخفيف العقوبة فى القانون