الوطن|متابعات

التقى وزير العمل والتأهيل عبدالله أرحومة صباح اليوم بعميد بلدية بنت بية علي عثمان، بمقر مكتب العمل والتأهيل ببنغازي، وذلك بحضور المهندس أبوبكر أفكيرين، مدير مكتب الوزير.

جاء الاجتماع عقب مشاركة عميد البلدية في الندوة العلمية والاقتصادية الموسعة بعنوان “دور الحكومة الليبية في تعزيز الدعم المالي للبلديات والرؤية المستقبلية 2025″، برعاية رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، وبحضور عمداء بلديات المنطقة الجنوبية والمدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بالقاسم حفتر.

وتركز النقاش في الاجتماع حول ملف التدريب وإمكانية إقامة دورات تدريبية وتأهيلية للباحثين عن العمل، بهدف دعم فرص توظيفهم في السوق المحلي.

في ختام الاجتماع، قدم عميد بلدية بنت بية شكره وتقديره الوزير على جهوده في حل التحديات التي واجهتها البلدية مؤخراً نتيجة الأمطار الغزيرة. كما أثنى على دور لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة في دعم بلديات الجنوب المتضررة وتوفير الإمكانيات الضرورية بشكل عاجل.

 

الوسوم#بلدية بنت بية #بنغازي بالقاسم حفتر عبدالله أرحومة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بلدية بنت بية بنغازي بالقاسم حفتر عبدالله أرحومة ليبيا بنت بیة

إقرأ أيضاً:

WSJ: روسيا نقلت أنظمة سلاح متطورة ومعدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا

سحبت روسيا أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعد في سوريا ونقلتها إلى ليبيا، في وقت تحاول فيه موسكو جاهدة للحفاظ على وجود عسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام بشار الأسد المخلوع في دمشق.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها عن مسؤولين أمريكيين وليبيين قولهم إن "طائرات الشحن الروسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة إس 400 وإس 300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا يسيطر عليها أمير الحرب الليبي المدعوم من موسكو خليفة حفتر".

 وأضافت الصحيفة أن روسيا نقلت قوات وطائرات عسكرية وأسلحة من سوريا في تخفيض كبير لوجودها في البلاد، موضحة أن "موسكو أدارت ولسنوات قواعد بحرية وجوية مهمة في مقابل الدعم الذي قدمته لدعم بشار الأسد، الديكتاتور السوري الذي فر إلى روسيا".

وكانت القواعد السورية حجر الزاوية لاستعراض موسكو قوتها في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث كانت بمثابة مركز لنقل القوات والمرتزقة والأسلحة، بينما كانت القاعدة البحرية في طرطوس هي نقطة التزويد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط. 

وأشارت إلى أنه "يبدو الآن، أن روسيا تسعى إلى استخدام شريك قديم آخر في ليبيا كوسيلة للاحتفاظ بنفوذها في المنطقة ودعم الوجود البحري في المنطقة، حيث توجد قواعد وسفن حربية للولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو. ولم يرد المتحدث باسم الكرملين على أسئلة الصحيفة للتعليق.".


وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: إن موسكو في تواصل مع  القيادة السياسية لهيئة تحرير الشام، المجموعة التي قادت الهجوم للإطاحة بالأسد ومناقشة مستقبل القواعد العسكرية في سوريا. 

وتتمتع روسيا بحضور في ليبيا، بما في ذلك مجموعة فاغنر شبه العسكرية، التي تربطها علاقات وثيقة بحفتر، الذي يسيطر الجيش الوطني الليبي التابع له على شرق البلاد التي مزقتها الحرب، واستخدم مقاتلو المجمعة والتي غير اسمها إلى الفيلق الأفريقي المرافق التابعة لجيش حفتر، بما فيها قاعدة جوية، كمركز عبور إلى دول أفريقية أخرى. 

واكدت الصحيفة أن "مسؤولين روس بارزين التقوا في العام الماضي مع حفتر لمناقشة حق رسوا السفن العسكرية الروسية ولمدة طويلة في  ميناءي بنغازي أو طبرق، وكلاهما يقع على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا".

 ويقول أحد المسؤولين الأمريكيين إن موسكو تدرس ما إذا كانت ستطور المنشآت البحرية في  ميناء طبرق لكي يكون قادرا على استقبال السفن الحربية الروسية.

وأضافت الصحيفة أن حفتر طلب من روسيا ومن عدة سنوات تزويده بأنظمة دفاع جوي لتعزيز قبضته على الدولة المنقسمة، التي تعاني من الإضطرايات والإنقسامات منذ الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.  

وقد تنافست الجماعات المسلحة والقوى الأجنبية على السلطة منذ ذلك الحين، مع اندلاع حرب أهلية في عام 2019. ولا تزال البلاد منقسمة بين الفصائل في الشرق والغرب، حيث يوفر وجود روسيا لحفتر الحماية من الجماعات المدعومة من تركيا المتمركزة في غرب ليبيا.

وسيواجه حفتر، على الأرجح، ضغوطا من الغرب لعدم السماح لروسيا بتوسيع وجودها في ليبيا. فيما حذرت الولايات المتحدة، وبخاصة أثناء زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز العام الماضي، حفتر وطلبت منه أكثر من مرة طرد القوات الروسية، ولكن بدون جدوى. 

وقال مسؤول أمريكي إنه ليس من الواضح ما إذا كانت أنظمة الأسلحة، بما في ذلك مكونات إس 400، ستبقى في ليبيا أم سيتم نقلها جوا إلى روسيا. 


ويرى المحللون العسكريون إن القواعد البحرية والجوية في ليبيا لن تعوض خسارة موسكو في سوريا. فتحول ليبيا  إلى محطة للتزود بالوقود في الطريق إلى إفريقيا، سيحد من  حجم المعدات التي يمكن لموسكو نقلها، على حد قول ضابط القوات الجوية الروسية السابق غليب إيريسوف، الذي خدم مرة في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن الطائرات الروسية تقوم بتوقف منتظم في ليبيا. 

وفي 16 كانون الأول/ ديسمبر توقفت طائرة شحن مملوكة لوزارة الطوارئ الروسية، التي تشارك في مهام عسكرية وإنسانية، في شرق ليبيا في طريقها من روسيا إلى مالي وللمرة الثانية في أسبوع، حسب موقع تتبع الطائرات "إيرناف رادار" ولا يعرف ما هي حمولة الطائرة. كما وحلقت شحن مملوكة من روبيستر، وهي طائرة تقول الولايات المتحدة إنها نقلت أفرادا ومروحيات روسية إلى أفريقيا، وبدأت رحلتها من مينسك في بيلاروسيا، وذلك حسب موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار 24". 

وقال المسؤولون الليبيون إن الطائرة نقلت معدات لوجستية مثل المركبات ومعدات الاتصالات. ومن المرجح أيضا أن تكون قد سلمت ذخيرة، حسب المجموعة الحقوقية ذي سينتري.

مقالات مشابهة

  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث استعدادات عقد جلسة نواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • وزير البترول يناقش مع رئيسة "إيني" الإيطالية تعزيز التعاون والاستثمارات في مصر
  • WSJ: روسيا نقلت أنظمة سلاح متطورة ومعدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا
  • لجنة برلمانية تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في المجالات العسكرية والأمنية
  • لجنة بـالوطني تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في التدريب المهني وإعادة إدماج الشباب
  • روسيا تنقل منظومات دفاعها الجوي من سوريا إلى ليبيا
  • مدير عام مستشفى الصداقة بعدن يناقش مع منظمة العمل من أجل الإنسانية تعزيز الخدمة