«دمية نتنياهو الناطقة».. من هو يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال الجديد؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تحول وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس من الدبلوماسية إلى إدارة الحرب على غزة ولبنان، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أقال اليوم وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت، بعد أن زادت الخلافات بين نتنياهو وجالانت في الرؤية، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
ونستعرض أبرز المعلومات عن يسرائيل كاتس الذي أصبح وزيرا لجيش الاحتلال الجديد، بدلا من يوآف جالانت، وفق ما جاء بموقع يسرائيل هيوم العبري، في السطور التالية:
من هو يسرائيل كاتس؟أصبح يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال بعد فترة قصيرة شغل فيها منصب وزير الخارجية، ما نقل كاتس من الدبلوماسية إلى القيادة العسكرية في وقت تواجه فيه إسرائيل صراعات متعددة الجبهات.
يعتبر كاتس، البالغ من العمر 68 عاماً، سياسياً مقرباً من رئيس حكومة الاحتلال حتى أنه يُلقب بين السياسيين الإسرائيليين بأنه «دمية نتنياهو الناطقة» كما أنه عضواً بارزاً في حزب الليكود.
بدأ مسيرته السياسية في الكنيست عام 1998، وشغل عدة مناصب وزارية على مدار 26 عاماً، منها وزارة الزراعة بين 2003 و2006، ووزارة النقل من 2009 حتى 2019، ووزارة الاستخبارات من 2015 حتى 2020.
جمع كاتس بين عدة حقائب وزارية، من بينها وزارة الخارجية بين فبراير 2019 ومايو 2020، ثم وزارة المالية في مايو 2020، ووزارة الطاقة بعد انتخابات 2022، ليعود وزيراً للخارجية في ديسمبر 2023.
يعارض حل الدولتينيُعرف كاتس بأنه «البلدوزر» لأنه يتبنى مواقف متشددة تجاه الوجود العربي في فلسطين، حيث يدعم بشدة إنشاء المستوطنات ويعارض حل الدولتين.
وُلد كاتس في مدينة عسقلان يوم 21 سبتمبر 1955، لأسرة من أصول رومانية، ودرس العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس.
انضم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في 1973 وتطوع في لواء المظليين، حيث تدرج من جندي إلى قائد سرية، ثم أصبح ضابطاً في سلاح المشاة عام 1976، ليعود إلى لواء المظليين كقائد فصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: من هو يسرائيل كاتس كاتس وزير جيش الاحتلال يواف جالانت نتنياهو اقالة جالانت یسرائیل کاتس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.