أُدخلت مصحة نفسية.. باحثة إيرانية تندد بـعقاب غير قانوني لـفتاة الجامعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استنكرت الباحثة الإسلامية والناشطة المدنية الإيرانية صديقة وسمقي، الثلاثاء، إدخال الطالبة الجامعية التي احتجت قبل أيام بالتعرّي خارج الحرم الجامعي، إلى مصحة للأمراض النفسية.
ووصفت وسمقي هذا الإجراء الذي اتخذته السلطات في طهران بأنه "غير قانوني" وذلك لأنها قامت بخلع ملابيها خارج جامعتها في طهران.
وقالت وسمقي التي تعيش في إيران لراديو "أوروبا الحرة": "حتى إذا كان هناك شخص يعاني من اضطرابات نفسية، فإن تشخصيه ليس من اختصاص السلطات القضائية أو الشرطة، ناهيم عن أن إدخال شخص لمنشأة نفسية لا ينبغي أن يكون عقاباً".
وأكدت "يجب أن تكون العقوبة قانونية، ومن أرسلها للمستشفى ارتكب عملا غير قانوني". View this post on Instagram
A post shared by Dr.Sedigheh Vasmaghi (@sedigheh.vasmaghi)
ويوم السبت الماضي، تم تداول مقطع فيديو على نحو واسع في مواقع التواصل، يُظهر شابة بملابسها الداخلية تتجوّل خارج إحدى جامعات العاصمة طهران.
ولا يزال السبب مجهولاً، إلا أن بعض الشهود قالوا إنها تعرضت للتحرش من قبل أفراد أمن في الجامعة بسبب ملابسها، وأظهر فيديو آخر أن ضباطاً يحاولون إجبارها بعُنف على ركوب سيارة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية لاحقاً أن هذه الشابة "تعاني اضطراباً عقلياً ونقلت لمستشفى الأمراض النفسية".
بدورها، طالبت منظمة العقو الدولية (أمنستي)، الأحد، بإطلاق سراح الشابة "فوراً"، مضيفةً "يجب على السلطات حمايتها من التعذيب وسوء المعاملة وضمان وصولها إلى عائلتها ومحاميها".
وأمس الاثنين، نددت منظمة حقوقية إيرانية، مقرها أسلو في النرويج، بما وصفته "استخدام المستشفيات كأدوات قمع لنزع الشرعية عن أعمال الاحتجاج وإسكات الأصوات المعارضة".
وبالصيغة نفسها، قالت وسمقي، الحائزة على دكتوراة في الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، إن السلطات الإيرانية لها سجل بارز في إرسال المحتجين للمشافي والمنشآت النفسية "للتقليل من شأنهم ومعاقبتهم"، مؤكدةً أن النساء في إيران "اتخذن قراراهن ولن يتراجعن عن المطالبة بحرية اختيار كيفية ارتداء ملابسهن".
لذلك "يجب على السلطات قبول الأمر والتوقف عن ارتكاب أفعال تزيد التوترات في المجتمع" بحسب وسمقي.
وكان حقوقيون وخبراء في الشأن الإيراني تحدثوا إلى موقع "الحرة"، الأحد، وقالوا إن "تعرض الفتاة لمضايقات من عناصر الباسيج" بحسب ما نقلت تقارير، يُعد "دليلًا على مدى القمع، والضغوط التي تعاني منها النساء"، في بلد تحكمه الديكتاتورية منذ عقود طويلة.
وذكر ناشطون إيرانيون أن الفتاة تجردت من ملابسها بعد أن تعرضت لمضايقات بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في البلاد، فيما نقلت وكالات أنباء إيرانية أنها "تصرفت بمفردها دون أن تتعرض لمضايقات جسدية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
في حادث مروع، توفيت مراهقة هندية خلال رفعها أثقال يبلغ وزنها 270 كلغ، وذلك أثناء جلسة تدريبية في مدينة بيكانير بولاية راجاستان غرب الهند.
وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، سقط القضيب المعدني على عنق ياشتيكا أشاريا (17 عاماً)، خلال محاولتها رفعه في التمرينات مع مدربها في صالة الألعاب الرياضية. فأصيبت بكسر في عنقها أدى إلى وفاتها على الفور.
وفي فيديو متداول على مواقع التواصل، ظهرت مُلقاة على الأرض بلا حراك. فيما أصيب مدربها بجروح طفيفة إثر محاولته الإمساك بالعارضة أثناء سقوطها.
وكانت المراهقة قد حققت رغم صغر سنها، العديد من النجاحات في مسيرتها القصيرة في رفع الأثقال، أبرزها الميدالية الذهبية في الألعاب الوطنية للناشئين في الهند.
खौफनाक VIDEO..
बीकानेर में 17 वर्षीय वेटलिफ्टर यष्टिका आचार्य की मौत, ट्रेनिंग के दौरान उठा रही थी 270 किलो वजन#Bikaner । #Rajasthan pic.twitter.com/2L9UAb1Jeu
أثار الحادث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث كانت الفتاة تعتبر واحدة من أبرز الأبطال الشباب في مجال رفع الأثقال.
وشدّد بعض المعلقين على أهمية التأكد من تنفيذ التمارين بشكل آمن، حيث يمكن أن يؤدي التعامل مع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة، كما حدث مع أشاريا.
لا أسباب إجرميّة
أفادت المتحدثة باسم الشرطة، نايا شاهار تيواري، أن التحقيقات أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الفتاة، حيث ظهر في الفيديو بوضوح أن الحادث وقع أثناء قيام المدرب بمساعدة أشاريا في رفع الأثقال داخل صالة الألعاب الرياضية.
ولم ترفع أسرة الضحية أي دعوى قضائية على المدرب والنادي الرياضي، وأُغلق محضر القضية، ثم سُلمت جثة الفتاة إلى المستشفى لبدء بإجراءات الدفن.