بنسيلفانيا..العمال البيض قد يحسمون نتيجة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حماية الوظائف وخلق فرص عمل جديدة من القضايا الملحة عند للناخبين الذين اصطفوا للإدلاء بأصواتهم الثلاثاء في إيري، المقاطعة في بنسلفانيا، التي يمثل غالبية سكانها من العمال، وتلعب دوراً حاسماً في اختيار الفائز في الانتخابات الأمريكية.
وصوّت مايسون كين تومسون، 66 عاماً، في مدرسة إديسون الابتدائية في إيري، المدينة الرئيسية في المقاطعة، والتي سيكون لـ270 ألفاً من ناخبيها دوراً كبيراً في تحديد الفائز ، كامالا هاريس، أو دونالد ترامب.وقال تومسون الذي وضع قبعة بيسبول بالعلم الأمريكي: "الوظائف في الصناعة لم تعد متوفرة في إيري. إنها مشكلة كبيرة ولم يساعد ترامب في هذا الوضع إطلاقاً". وأضاف "أعتقد أن كامالا ستساعد الشباب في السكن"، بينما كان الناخبون يتقاطرون إلى المدرسة التي تحوّلت إلى مركز اقتراع على وقع أنغام أشهر الأغاني الأمريكية.
وفي مكان قريب، وزّعت محطة وقود عند متجر "كانتري فير" الدونات مجاناً على الناخبين. ترامب: مستعد للإقرار بالهزيمة إذا.. - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء أنه ينتظر "انتصاراً عظيماً" أثناء الإدلاء بصوته في بالم بيتش، بولاية فلوريدا.
وإيري من مجموعة صغيرة من المقاطعات التي لطالما تأرجحت بين الديمقراطيين والجمهوريين، إذ صوتت للرئيس السابق باراك أوباما مرتين، ثم لترامب قبل أن تحسم النتيجة لصالح الديمقراطي جو بايدن في 2020.
ويرجّح أن طريق الفوز للرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس الحالي كامالا هاريس، يمر عبر بنسلفانيا. وتختزل إيري التي يشكّل البيض من الطبقة العاملة معظم سكانها، في شمال غرب الولاية، أبرز القضايا التي تهم الولاية.
وتُمثّل بنسلفانيا بـ19 من كبار الناخبين، وهو عدد يتجاوز أي ولاية متأرجحة أخرى، في وقت تظهر الاستطلاعات نتائج شبه متعادلة بينهما.
وقالت مارشيل بيسون، 46 عاماً، التي أدلت بصوتها في مدرسة إديسون الابتدائية: "لا أعرف كيف أصبحنا بهذه الأهمية.يبدو أننا العامل الحاسم"، وأضافت أن "عددا أكبر بكثير" من الناس يدلون بأصواتهم هذه المرة مقارنة مع 2020.
وكما هو الحال في العديد من المقاطعات التي تبدّل ولاءها بين الجمهوريين والديمقراطيين في بنسلفانيا، كانت إيري في الماضي مركزاً صناعياً مزدهراً تأثرّت بالاستعانة بالمصادر الخارجية والأتمتة. وباتت الآن تعتمد بشكل متزايد على قطاع الخدمات ولكنها لا تزال موطن العديد من وظائف الطبقة العاملة. وقالت الناخبة كريس كويست، 69 عاماً، الإثنين، بعدما أدلت بصوتها مبكراً: "يغادر العديد من الشباب وما نحتاجه حقاً هو ما يمكن أن يبقيهم في إيري".
أما دارلين تايلر، 56 عاماً، فأكدت أنها تؤيّد "إغلاق الحدود" لحماية وظائف الأمريكيين. وقالت تايلر التي ارتدت قميصاً مؤيداً لترامب بعدما أدلت بصوتها أيضاً في مدرسة إديسون الابتدائية: "لا نريد أربع سنوات إضافية من التضخم الشديد ومن سعر البنزين هذا، ومن الأكاذيب". وأضافت "أمريكا تأتي أولاً، وهاريس لن تدعم ذلك".
وفي 2019، توقفت عمليات "جنرال إليكتريك" لبناء مركبات سكك الحديد في إيري، ما خلّف فجوة في مدينة استضافت عمالاً على مدى أجيال للعمل في المجموعة ذات خطوط الإنتاج الواسعة النطاق.
ودخلت وابتك التي تأسست بعد اندماج شركتي ويستينغهاوس، وموتيف باور على خط تصنيع القطارات في المدينة، لكنها وظّفت عدداً أقل بكثير من العمال من جنرال إليكرتيك.
وأعلن السناتور عن بنسلفانيا بوب كايسي أخيراً، تخصيص 48 مليون دولار لمصنع لوابتك" لتطوير بطاريات الهيدروجين للقطارات.
ولم يأت التوقيت صدفة إذ أن كايسي عالق في معركة صعبة للفوز بولاية جديدة في مواجهة الجمهوري ديف ماكورميك، وهو سباق يمكن أن يحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال العامل في وابتك هنري ميلر، إنه يريد سياسيين "يساعدون الناس في مدينتنا"، وأضاف "يعجبني دونالد ترامب إلى حد ما، لكنه لم يغادر عندما حاولوا إخراجه"، في إشارة إلى رفضه الإقرار بهزيمته في انتخابات 2020.
واشتكى بعض الناخبين من تأخر بطاقات الاقتراع المرسلة عبر البريد، بينما قال مسؤولون عن الانتخابات، إنه سيتعيّن عليهم التصويت شخصياً، بسبب مشكلة مع جهة الإمداد. وقال ديفيد رادكليف إن هذه الفوضى لم تؤثر على ثقته في نزاهة الانتخابات، مضيفا "لكني لن أصوّت عبر البريد، بعد الآن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كامالا هاريس ترامب الانتخابات الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
فضيحته الجنسية أثارت أزمة بين الكنيسة الأمريكية والفاتيكان.. وفاة ثيودور ماكاريك عن عمر 94 عاما
(CNN)-- توفي رئيس أساقفة واشنطن السابق، ثيودور مكاريك، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين وبالغين، وفقًا لبيان صادر عن خليفته، الكاردينال روبرت ماكلروي.
وقال ماكلروي في بيان: "علمتُ اليوم بوفاة ثيودور مكاريك، رئيس أساقفة واشنطن السابق. في هذه اللحظة، أُعرب عن حزني العميق على كل من أساء إليهم خلال خدمته الكهنوتية.. رغم آلامهم المُستمرة، فلنُصلي من أجلهم ومن أجل جميع ضحايا الاعتداء الجنسي".
وكان مكاريك يبلغ من العمر 94 عامًا، وفقًا لوكالة أنباء الفاتيكان.
واستقال مكاريك من مجمع الكرادلة عام 2018، وفصله الفاتيكان من الكهنوت عام 2019 بعد أن أدانته الكنيسة بالاعتداء الجنسي على قاصرين.
وقبل هذه الاتهامات، كان ماكاريك معروفًا بمهاراته في بناء العلاقات، وسفره حول العالم، وخبرته في جمع التبرعات، وكان قريبًا من مراكز السلطة في كل من الفاتيكان وواشنطن، لكن هذه الفضيحة أثارت أزمةً لكل من الكنيسة الأمريكية والفاتيكان، نظرًا لترقيه في مناصب الكنيسة، رغم وجود أدلة على علم كبار المسؤولين بادعاءات سوء السلوك الجنسي.
وكانت قضيته من أبرز فضائح الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية، إذ كان أعلى رجل دين في البلاد يواجه اتهامات جنائية بالاعتداء الجنسي، كما كان أول أسقف في التاريخ يفقد منصبه الكردينالي.