ألمانيا: اعتقال ثمانية مشتبه بهم في الانتماء لمجموعة يمينية متطرفة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعتقلت السلطات الألمانية ثمانية من المشتبه بهم في الانتماء إلى مجموعة إرهابية يمينية متطرفة، حيث تم إيداع اثنين من هؤلاء الرجال قيد الحبس الاحتياطي.
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك وفقا لما أعلنته متحدثة باسم الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه.
ومن المقرر أن يتم عرض أربعة من المشتبه بهم الآخرين على قاضي التحقيق في المحكمة الفيدرالية في وقت لاحق من المساء، حيث سيصدر بحقهم أمر الاعتقال وسيبت في مسألة إيداعهم الحبس الاحتياطي، ولا يزال من غير الواضح متى سيتم عرض المتهمين الاثنين المتبقيين أمام قاضي التحقيق.
وكان الادعاء العام الاتحادي أعلى سلطة ادعاء في ألمانيا، أمر باعتقال المواطنين الألمان الثمانية في ولاية سكسونيا ودولة بولندا حيث يتهمهم بالانتماء إلى مجموعة إرهابية.
عضو في شباب حزب البديل في سكسونيا، غير أن فرع الحزب في الولاية نفى أي ارتباط بالمجموعة المعنية. كما نأى رئيس حزب البديل، تينو شروبالا، بنفسه عن هذه المجموعة.
وتُطلق المجموعة على نفسها اسم "الانفصاليون السكسونيون"، وفقا لما ذكره الادعاء العام الاتحادي.
وذكر الادعاء أن أيدولوجية المجموعة تستند إلى أفكار عنصرية ومعادية للسامية، وتحتوي على بعض التصورات التي تتعلق بأحداث نهاية العالم (أبوكاليبس). ويعتقد أن المجموعة خططت للسيطرة "في يوم ما" على مناطق في سكسونيا وربما أيضا في ولايات أخرى تقع في شرق ألمانيا بقوة السلاح، بهدف إنشاء كيان دولة ومجتمع يستند إلى النازية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجال كارلسروه الاعتقال الحبس الاحتياطى
إقرأ أيضاً:
صلوات تجنيز القس أرسانيوس زكي الكاهن العام بإيبارشية جنوبي ألمانيا
توفي الأب القس أرسانيوس زكي الكاهن العام بإيبارشية جنوبي ألمانيا عن عمر قارب ٨٠ سنة، وبعد خدمة كهنوتية بلغت ١٠ سنة.
البابا يقدم التعزيةأقيمت صلوات تجنيزه في دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، جنوبي ألمانيا، بحضور نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما والنائب البابوي لإيبارشية جنوبي ألمانيا، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما والنائب البابوي لإيبارشية جنوبي ألمانيا،، والآباء كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القس أرسانيوس زكي، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لشعبه، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.