ترامب يدلي بتصريح مهم يتعلق بنتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه «إذا كانت الانتخابات نزيهة، سأكون أول من يعترف بالنتائج»، رغم أنه ليس من الواضح المعايير الخاصة بهذا التعريف». وفي حديثه للصحفيين بعد الإدلاء بصوته في فلوريدا، قال ترامب إنه لا ينوي أن يطلب من أنصاره الامتناع عن العنف في حال خسارته مضيفا، «لا أحتاج إلى أن أخبرهم؛ لأنهم ليسوا أشخاصا ًعنيفين»، على حد قوله.
وعلى صعيد متصل، قال ترامب إن بطاقات الاقتراع الورقية والتصويت ليوم واحد يجب أن تكون القاعدة. وتابع ترامب: «أسمع أنهم في بنسلفانيا لن يتلقوا نتيجة حتى بعد يومين أو ثلاثة من الآن»، وأضاف: «أعتقد أن ذلك يعد أمراً مثيراً للغضب الشديد، إذا كان هذا هو الحال». أخبار ذات صلة تمديد الاقتراع بمقاطعة في إحدى الولايات الـ7 الحاسمة أين تقضي كامالا هاريس الساعات الأخيرة من الانتخابات ؟ المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الأميركية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
مثله الأعلى ترامب وميلوني.. اليميني المتطرف جورج سيميون ينافس بقوة على رئاسة رومانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يطمح جورج سيميون، زعيم الحزب اليميني المتطرف "اتحاد من أجل رومانيّا" (AUR)، إلى أن تكون رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مثالين يحتذى بهما لتحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية الرومانية القادمة.
وقال سيميون في مقابلة مع "بوليتيكو": "نحن نوع من الحزب الترامبي"، مضيفًا: "ليس من قبيل الصدفة أنني سعيد لأن حزبي ينتمي إلى نفس العائلة السياسية التي تنتمي إليها ميلوني".
سيميون، الذي يسعى ليكون رئيسًا لرومانيا في انتخابات يوم الأحد، يرى في ميلوني نموذجًا للأمل في المشروع الأوروبي، حيث قال: "ما رأيناه هو ما أسميه 'ميلونيزايشن' أوروبا"، مضيفًا: "صدقني، سيكون هناك أيضًا 'سيميونيزايشن'".
الانتخابات الرومانية.. فوز سيميون يعني تحول اليمين
تجري الانتخابات الرئاسية في رومانيا في وقت حرج، حيث يعاني البلد من عجز مالي مستمر ومن تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا التي تلامس حدوده. سيميون، الذي يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي خلف رئيس الوزراء الروماني الحالي مارسييل تشولاكو، وعد بالتمسك بحلف شمال الأطلسي والعمل على إصلاح الاتحاد الأوروبي من الداخل إذا تم انتخابه، وهو نفس النهج الذي تبنته ميلوني بعد فوزها في الانتخابات الإيطالية.
لكن العديد من المرشحين، بما في ذلك إيلينا لاسكوني، مرشحة الإصلاح التي تتنافس بشكل متقارب مع سيميون، وصفوه بـ "اليميني المتطرف". في البداية، أصبح حزب AUR بارزًا خلال جائحة كوفيد-19 على منصة مناهضة للقاحات، كما تعرض لانتقادات شديدة في 2022 بعد وصفه لدروس التعليم الإلزامي حول الهولوكوست في المدارس الرومانية بأنها "موضوع ثانوي".
سيميون وتحدي الاتحاد الأوروبي
سيميون، الذي يعتقد أن أوروبا بحاجة إلى "أوروبا قوية وموحدة"، صرح بأنه سيعمل مع الأحزاب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي إذا تم انتخابه، ولكنه في الوقت نفسه تعهد بمواجهة بروكسل، حتى لو كان ذلك يعني انتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي. وقال: "إذا كان هناك قانون جديد لم نصوت عليه ... أو قوانين تضر برومانيا، سأحاول استخدام كل صلاحياتي لوقف ما يضر بشعبي."
سيميون في سياق الحرب الروسية الأوكرانية
بالإضافة إلى ذلك، تعهد سيميون بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث حظرت كييف سفره إلى البلاد بسبب ترويج أفكاره حول "الاندماج" مع مولدوفا. كما يواجه اتهامات بلقاء مسؤولين روسيين، لكنه نفى هذه التهم بشكل قاطع. ومع ذلك، صرح سيميون بأنه يريد "وقفًا لإطلاق النار في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن" ودعا إلى اتفاق سلام بوساطة ترامب، حتى لو كان ذلك يعني أن كييف ستضطر للتنازل عن أراضٍ تسيطر عليها روسيا.