التعريف بقانون "الاتجار في الأحياء الفطرية" بالظاهرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
نظمت هيئة البيئة في محافظة الظاهرة محاضرة للموظفين المختصين ومن لديهم الصفة الضبطية، بهدف شرح ومناقشة الأحكام العامة لقانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية والصادر بالمرسوم السلطاني رقم 45/2024، والتعريف بالمواد المتعلقة بالتجارة الدولية وضبط المخالفات، والعقوبات المفروضة على مخالفة أحكام هذا القانون؛ وذلك لتأهيلهم وتفعيل دورهم الرقابي في حماية الأحياء الفطرية من الاتجار غير المشروع.
وبموجب هذا القانون تتولى هيئة البيئة تنظيم التجارة الدولية والمحلية بالأحياء الفطرية المهددة بالانقراض والتنسيق مع اللجنة المختصة، كما تتولى رقابة وحظر ما يتم تداوله منها بطرق غير مشروعة.
وتحرص سلطنة عمان وهيئة البيئة على الحفاظ على الأحياء الفطرية وحمايتها من الانقراض وذلك لأهميتها البالغة في تحقيق التوازن البيئي الذي يعد ركيزة أساسية لاستدامة البيئة واستمرار مواردها للأجيال القادمة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأحیاء الفطریة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
السودان – وصل أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح امس السبت، إلى المؤسسات الصحية السودانية في أم درمان، إثر هجوم استهدف عدة أحياء وسوق صابرين بالمدينة الواقعة في ضواحي العاصمة الخرطوم.
وقال مصدر طبي إن الجرحى ما زالوا يصلون إلى المستشفى، بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع، فيما لم يصدر بعد أي بيان رسمي حول الواقعة.
وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان إن “مليشيات الدعم السريع تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين وتستهدف سوق صابرين”، مشيرة إلى أن “عدد الحالات التي وصلت المؤسسات الصحية كان 158 إصابة و54 حالة وفاة”.
وأمس الجمعة، توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بـ”طرد” الجيش السوداني من الخرطوم بعد سيطرة الأخير على القيادة العامة في وسط العاصمة ومقر سلاح الإشارة.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة، حيث تمكن الجيش من كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم ومقر سلاح الإشارة، وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من مدينة بحري.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
المصدر: وكالات