قال الدكتور جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واللجنة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، إن التصويت في الانتخابات الأمريكية يسير بشكل جيد حتى الآن.

مستشار ترامب: المنافسة ما زالت على أشدها بين المرشحين

أضاف «صوما» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «إلى الآن لم نسمع عن تجاوزات، ونأمل أن يكون الوضع هادئا في الساعات المتبقية قبل غلق اللجان الانتخابية، والمنافسة ما زالت على أشدها بين المرشحين، ومن الصعب التكهن بمن سيفوز في هذه الانتخابات الأمريكية».

استطلاعات الرأي تبرز تعادل ترامب وهاريس

ومع انطلاق الانتخابات الأمريكية، أظهرت أحدث بيانات استطلاعات الرأى، وجود سباق قوى وتنافس مثير بين المرشحين، فلم تحدد حتى الآن الأوفر حظاً للجلوس على مقعد الرئيس بالبيت الأبيض، إذ أظهر أحدث استطلاع رأى أجرته مؤسسة «TIPP»، تعادل المرشحين «ترامب» و«هاريس» بنسبة 48% عشية الانتخابات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الانتخابات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟

مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.

لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".

فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.

وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.

بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.

وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.

هجوم متبادل

أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.

وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.

وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".

ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".

وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".

وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن الأمريكي الأسبق: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين غير واقعي
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • مستشار عباس يرحب بـ"تراجع" ترامب عن تهجير الغزيين
  • دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
  • بعد انتهاء الانتخابات.. كيف ستواجه غرينلاند تهديدات ترامب؟
  • ترامب: وفد أميركي توجه إلى موسكو
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
  • نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
  • أيندهوفن يهدد أرسنال بـ «رد الاعتبار» في «المهمة المستحيلة»!