احسب هتاخد كام .. موعد صرف الدعم النقدي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد “رنا عبدالرحمن” تغطية عن طرح مقترح الدعم النقدي للتموين، ويتم مناقشته حاليا في جلسات الحوار الوطني، وذلك استجابة للشكاوى المتكررة حول الفاقد في منظومة الدعم العيني والتلاعب الذي يؤثر سلبًا على استخدام السلع المدعمة.
وأكدت الوزارة أن تطوير نظام الدعم النقدي للسلع التموينية والخبز سيمكن المواطنين المستحقين من تحقيق أقصى استفادة من الدعم، كما يضمن وصوله إلى الفئات المستحقة، ما يسهم في تحسين منظومة الحماية الاجتماعية.
وأوضحت مصادر في وزارة التموين أن تطبيق نظام الدعم النقدي للتموين سيختلف كليا عن النظام المعمول به حاليا وهو الدعم العيني والذي يشمل صرف سلع تموينية بواقع 50 جنيهًا للفرد على البطاقة التموينية شهريا و5 أرغفة خبز بلدي للفرد يوميا، إلا أن النظام الجديد يهدف إلى الحفاظ على أموال الدعم.
ونوهت وزارة التموين والتجارة الداخلية بأنه سوف يتم تطبيق هذا النظام من خلال تحديد مبلغ مالي كل شهر لكل أسرة حسب بعض المعايير التي تتمثل في عدد أفراد الأسرة، وينتج عن ذلك تعزيز قدرة الأسرة على تلبية احتياجاتهم حسب رغبتهم، حيث يتمكن المواطنون من شراء أنواع وكميات متنوعة من السلع حسب رغبتهم، بعيداً عن التقيد بحصص معينة من السلع، ويمثل هذا النظام حرية للمواطن، وأكثر مرونة إلى جانب الحفاظ على مستويات الإنفاقات المُخصصة للدعم، حيث ستحصل كل أسرة مدرجة على منظومة الدعم على «فيزا» تستحق عليها شهريا قيمة الدعم، والذي يختلف من أسرة لأخرى حسب عدد الأفراد.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول إلى الدعم النقدي التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني صدى البلد الحكومة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول