مسقط- الرؤية

تنطلق، الأربعاء، أعمال ندوة "متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات"، والتي تستضيفها سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية ولمدة يومين، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إذ يرعى افتتاح أعمال الندوة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بمشاركة المهتمين والعاملين في قطاع كبار السن وكبار المسؤولين والخبراء المختصين في مجال كبار السن من الدول العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتهدف هذه الندوة إلى متابعة الأبعاد الاجتماعية والسياسية في تنفيذ الاستراتيجية الصادرة عن القمة العربية في دورتها الـ30، ومناقشة خدمات الرعاية والحماية المقدمة لكبار السن، إلى جانب تحديد التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية وآلية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة.

ومن المقرر أن يبدأ افتتاح الندوة بعرض مرئي يعكس أهمية رعاية وخدمة بفئة كبار السن، يعقبه إلقاء وزيرة التنمية الاجتماعية كلمة الوزارة، وكلمة صندوق الأمم المتحدة للسكان يلقيها سعادة جوسلين فينارد ممثل الصندوق لدول مجلس التعاون الخليجي، وكلمة جامعة الدول العربية يلقيها سعادة طارق بن نبيل النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، عقبها تتوالى جلسات عمل الندوة، والبالغ عددها أربع جلسات نقاشية ومتضمّنة تقديم عدد 12 ورقة عمل.

وفي جلسة العمل الأولى، يتم تقديم ورقة بعنوان "الاستراتيجية العربية لكبار السن"، وأخرى تتناول "الجوانب الفنية للاستراتيجية العربية لكبار السن وفقًا للمعايير الإقليمية والدولية"، في حين تتناول جلسة العمل الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المنظمة الدولية لمساعدة كبار السن في مساعدة الدول العربية على تطوير وتنفيذ استراتيجيات كبار السن في المنطقة العربية"، وورقة العمل الثانية بعنوان "بناء نظرة شاملة للتعمّر وحالة كبار السن من خلال حقوق الإنسان"، وورقة العمل الثالثة يتم من خلالها تقديم "ملف سلطنة عمان حول كبار السن".

وتستكمل الندوة في يومها الثاني بجلسة العمل الثالثة، وذلك من خلال تقديم ورقة عمل بعنوان "الإدماج الرقمي لكبار السن ومعالجة التمييز العمري بالرقمنة"، وورقة ثانية حول " كبار السن في أجندة التنمية العالمية والإقليمية"، إلى جانب ورقة العمل الثالثة عن " قاعدة بيانات حول كبار السن في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل وضع سياسات قائمة على الأدلة"، وتشهد جلسة العمل الرابعة استعراض تجارب كل من سلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العربية السورية في شأن اهتمامها وخدمتها ورعايتها لكبار السن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن

اكتشف باحثون أنه من الممكن التنبؤ بحدوث الهذيان أو الهلوسة بعد العمليات الجراحية من خلال فحص بسيط للعين يكشف عن سماكة أحد أجزاء شبكية العين، مما قد يساعد على تحديد المرضى الأكثر عرضة لهذه الحالة بعد الجراحة.

وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى شنغهاي للصحة النفسية في الصين، ونُشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي العام (General Psychiatry) في أبريل/نيسان الحالي، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".

وتتمثل أهمية الدراسة في أنها توفر طريقة غير تدخليّة للكشف المبكر عن المرضى الذين قد يعانون من الهذيان بعد الجراحة، مما قد يساعد على تحسين الرعاية وتفادي المضاعفات الطويلة الأمد.

ويصيب الهذيان المرضى المسنين بعد العمليات الجراحية وهو من المضاعفات الشائعة والخطيرة، وغالبا ما تؤدي إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى، وزيادة الحاجة إلى الرعاية الطويلة الأمد، وزيادة احتمال الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف.

هذيان المرضى المسنين بعد العمليات الجراحية من المضاعفات الشائعة والخطيرة (غيتي) دراسة واسعة على المرضى العجائز

أجرى الباحثون هذه الدراسة على 169 مريضا يبلغون من العمر 65 عاما فما فوق خضعوا لعمليات جراحية مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة أو جراحات الكلى والبروستاتا في مستشفى شنغهاي العاشر للشعب في الصين. وفي إطار تقييمهم قبل الجراحة، خضع المشاركون لاختبار تصوير العين باستخدام التصوير المقطعي البصري لقياس سُمك منطقة تسمى البقعة في شبكية العين، وهي المسؤولة عن الرؤية الدقيقة والمركزة.

إعلان

أظهرت النتائج أن 40 مريضا (نحو 24% من المشاركين) عانوا من الهذيان بعد الجراحة، وكان لديهم سماكة كبرى في الطبقة البقعية في العين اليمنى مقارنة بالآخرين. ووجدت الدراسة أيضا أن الطبقة البقعية الأكثر سمكا قبل الجراحة في العين اليمنى ارتبطت بزيادة احتمال الإصابة بالهذيان بعد الجراحة وزيادة شدة الحالة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد أي ارتباط من هذا القبيل في العين اليسرى، وهو أمر لم يتمكن الباحثون من تفسيره حتى الآن.

دور هذا الاكتشاف في الرعاية الطبية

يشير الباحثون إلى أن اختبار العين باستخدام التصوير المقطعي البصري يمكن أن يُصبح أداة فحص فعّالة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالهذيان بعد التخدير والجراحة، والذين قد يحتاجون إلى علاج وقائي قبل الجراحة.

ورغم أهمية النتائج، فإن للدراسة العديد من القيود بما في ذلك أن عدد المشاركين في الدراسة كان قليلا، وعدم أخذ بعض العوامل المؤثرة المحتملة بعين الاعتبار، وهذا يستدعي إجراء دراسات أوسع لتأكيد النتائج.

مقالات مشابهة

  • القهوة.. فائدة صحية مدهشة لكبار السن
  • اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن
  • تينايل تسلط الضوء على أهمية المقاربة الشمولية في إدارة الثغرات الأمنية والأمن السيبراني خلال جيسيك 2025
  • تحذير لكبار السن: العاصفة الترابية تهدّد صحتكم.. إليكم الإرشادات الوقائية
  • السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
  • أنضمام الممثلة ناهد السباعي إلى حلقة نقاشية عن دور المرأة في الفن بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • «إشراقة أمل».. حملة إعلامية تسلط الضوء على المشاريع القومية في عهد الرئيس السيسي
  • الأزهر للفتوى يحدد القدر المجزئ في الوقوف بعرفة لكبار السن
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى